صرح الدكتور  شريف حلمي، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بأنه من المقرر البدء في أعمال تركيب وعاء الضغط بالوحدة النووية الأولى خلال منتصف شهر نوفمبر المقبل، حيث يواصل فريق العمل جهوده المكثفة بروح عالية من الالتزام لتحقيق هذا الإنجاز المحوري في مسيرة تنفيذ المشروع الوطني الاستراتيجي.

وكشف عن  وصول وعاء ضغط المفاعل الخاص بالوحدة النووية الأولى للمحطة النووية بالضبعة الى الرصيف البحري الذي أنشأه الجانب المصري خصيصًا لاستقبال المعدات الثقيلة وغير النمطية الخاصة بالمحطة.

ووصل وعاء ضغط المفاعل الخاص بالوحدة النووية الأولى يوم الثلاثاء 21 اكتوبر. 

ومن الجدير بالذكر أن وعاء ضغط المفاعل النووي يُعد أحد المكونات الرئيسية في المحطة النووية، حيث يحتوي في داخله على قلب المفاعل الذي تتم فيه سلسلة التفاعلات النووية المتحكم به، ويتميّز هذا الوعاء بقدرته العالية على تحمّل الضغط ودرجات الحرارة المرتفعة، مع ضمان الإحكام الكامل ضد أي تسرب، ما يجعله عنصرًا أساسيًا في منظومة الأمان والموثوقية التشغيلية للوحدة النووية.

وتمّ تصنيع وعاء ضغط المفاعل في مصنع “إيجورا” التابع للقسم الهندسي الميكانيكي لمؤسسة “روساتوم” الحكومية، ويبلغ وزنه أكثر من 330 طنًا، وشارك خبراء من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بصفتها المالك والمشغّل المستقبلي لمحطة الضبعة النووية، في أعمال التفتيش خلال مراحل التصنيع، وذلك لضمان الالتزام الكامل بمتطلبات ضمان الجودة والمعايير الفنية المعتمدة.

كما تجدر الإشارة إلى أنه تمّ نقل وعاء ضغط المفاعل على متن سفينة شحن بحرية متخصصة غادرت ميناء سانت بطرسبورغ في الأول من أكتوبر، واستغرقت رحلتها نحو 20 يومًا حتى وصولها إلى موقع المحطة النووية بالضبعة.

ومن جانبه صرّح  أليكسي كونونينكو - نائب رئيس شركة «أتوم ستروي إكسبورت» ومدير مشروع المحطة النووية بالضبعة من الجانب الروسي: "نشهد اليوم مرحلة مهمة في مسار تنفيذ مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، والمتمثّلة في وصول وعاء ضغط المفاعل إلى موقع الإنشاء، ويعكس هذا الإنجاز مستوى التعاون الفعّال بين فرق العمل المشاركة في المشروع، نحن نقف الآن على أعتاب الحدث الأبرز لهذا العام، والمتمثل في تركيب وعاء ضغط المفاعل الخاص بالوحدة النووية الأولى في موضعه التصميمي، إن فريق العمل بأكمله يعمل بروح واحدة، ويتحلى بعزيمة عالية وتركيز واضح نحو تحقيق الأهداف المنشودة."

 مشروع المحطة النووية بالضبعة


تُعد المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ 
ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ والتي بموجبها ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة النووية فحسب، بل سيتعين عليه أيضًا توريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي للمحطة النووية بالضبعة كما سيقدم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الموظفين ودعمهم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة. فضلًا عن قيام الجانب الروسي - بموجب اتفاقية منفصلة – ببناء مرافق تخزين خاصة، وكذلك سيوفر حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفد.

طباعة شارك هيئة المحطات النووية المفاعل النووي المحطة النووية بالضبعة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية المفاعل النووي المحطة النووية بالضبعة

إقرأ أيضاً:

ائتلاف النصر:الإطار “قلق” من تأخر حسم المرشح لرئاسة البرلمان المقبل

آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم ائتلاف النصر، الخميس، أحد مكونات الإطار الإيراني سلام الزبيدي، أن الإطار شكل لجنة للتواصل مع الشركاء السياسيين، ولا سيما القوى السنية، بهدف حثّهم على الالتزام بالتوقيتات الدستورية والمضي في تسمية رئيس جديد لمجلس النواب، موضحاً أن اختيار رئيس الوزراء مرتبط بإتمام انتخاب رئيس البرلمان.وقال الزبيدي في تصريح صحفي ، إن ” الإطار التنسيقي يبدي قلقاً متزايداً إزاء احتدام الصراع بين القوى السياسية السنية حول منصب رئيس البرلمان” ، مشيراً إلى ان الإطار يحرص على التزام جميع الأطراف السياسية بالسقوف الدستورية ، ولهذا قرر قادة الإطار تشكيل لجنة خاصة لإجراء التفاهمات مع القوى السنية للإسراع في حسم ملف رئاسة البرلمان” .وأضاف أن ” تسمية رئيس الوزراء لن تتم إلا بعد انتخاب رئيس البرلمان خلال الجلسة الأولى للمجلس الجديد” ، لافتاً إلى أن ” المدة المتبقية لعقد الجلسة الأولى لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات، والتي تنتهي دستورياً اليوم الخميس” .وأشار الزبيدي إلى أن ” غالبية القوى السنية الست داخل المجلس السياسي السني ترفض عودة محمد الحلبوسي إلى رئاسة البرلمان، وترفض أيضاً ترشيح أي شخصية من حزب الحلبوسي لهذا المنصب” .

مقالات مشابهة

  • انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة العبور السبت المقبل للصيانة
  • سحب 842 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
  • ائتلاف النصر:الإطار “قلق” من تأخر حسم المرشح لرئاسة البرلمان المقبل
  • رئيس مؤسسة الدعم الفني التشيكي يشيد بما حققته هيئة الرقابة النووية من نجاحات
  • رئيس مياه البحيرة في جولة ميدانية للاطمئنان على جاهزية المحطات والروافع خلال موجة الأمطار
  • زيلينسكي: ناقشت مع الجانب الأمريكي عناصر أساسية لمرحلة التعافي لأوكرانيا
  • ترميم المبنى التاريخي.. رئيس قناة السويس يتفقد مواقع عمل الهيئة ببورسعيد
  • سحب 869 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
  • رئيس مركز ومدينة منيا القمح يتابع أعمال تركيب الإنترلوك ورفع غرف الصرف
  • بلدية القطيف تنفّذ 1726 جولة رقابية خلال نوفمبر وتصدر أكثر من 1300 شهادة صحية