من "عمر مكرم" إلى المطار.. أسيوط تدعم الركاب بأتوبيس مكيف مجاني في رحلة القاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أعلن اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن حزمة جديدة من التسهيلات والخدمات الداعمة للرحلة الجوية الأسبوعية المنتظمة بين القاهرة وأسيوط، والتي ستنطلق أو رحلة لها الثلاثاء القادم 28 أكتوبر، وذلك في إطار جهود المحافظة المستمرة لتطوير منظومة النقل وتيسير حركة السفر للمواطنين والمستثمرين.
وقال المحافظ إن المحافظة وفرت أتوبيسًا مكيفًا لخدمة المسافرين في رحلة المغادرة من أسيوط إلى القاهرة، حيث ينطلق الأتوبيس في تمام الساعة الخامسة مساءً من أمام مسجد عمر مكرم بمدينة أسيوط متجهًا إلى مطار أسيوط الدولي، لنقل الركاب في راحة وأمان حتى صعودهم إلى الطائرة، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى الخدمة وتحقيق تجربة سفر مميزة للمواطنين.
وأضاف اللواء الدكتور هشام أبو النصر أن الرحلة الجوية تتضمن أيضًا توفير وجبة مجانية على متن الطائرة، تقديرًا للمسافرين وتشجيعًا على الإقبال على الرحلة التي تشهد اهتمامًا متزايدًا من المواطنين، مشيرًا إلى أنه تم حجز نحو 70% من مقاعد الطائرة بالفعل منذ الإعلان عن تشغيل الخط.
وأكد المحافظ أن تشغيل الخط الجوي بين القاهرة وأسيوط يمثل نقلة نوعية في دعم الأنشطة الاستثمارية والسياحية، وتيسير حركة المستثمرين ورجال الأعمال، فضلًا عن تلبية احتياجات المواطنين الراغبين في الانتقال السريع والآمن بين المحافظتين.
وأوضح المحافظ أن الرحلة تغادر مطار ألماظة بالقاهرة كل ثلاثاء في الثامنة صباحًا متجهة إلى مطار أسيوط الدولي، على أن تعود من أسيوط إلى القاهرة في السابعة مساءً من اليوم نفسه، مشيرًا إلى أن الحجز متاح عبر مكتب هيئة تنمية الصعيد بمقر الغرفة التجارية بأسيوط (الدور الرابع)، أو من خلال الاتصال على الرقم 01503413900 للحجز والاستعلام.
وأشار محافظ أسيوط إلى أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الهادفة إلى تحقيق التنمية المتكاملة بصعيد مصر، وربط المحافظات بشبكة نقل حديثة تسهم في تنشيط الاستثمار والسياحة الداخلية، مؤكدًا أن هناك دراسة جارية لزيادة عدد الرحلات مستقبلًا بما يتناسب مع حجم الإقبال الكبير من المسافرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطار أسيوط هشام ابوالنصر أسيوط القاهرة
إقرأ أيضاً:
من مطار مهجور إلى مدينة مستدامة.. مشروع كندي يتطلّب 30 مليار دولار و30 سنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شهد مطار "داونزفيو"، الواقع شمال غرب مدينة تورنتو في كندا، تحولات عديدة على مرّ التاريخ، منذ تشييد أوّل مهبط طائرات قبل حوالي مئة عام. كما شمل المطار مدرجًا قصيرًا ومبنى صناعيًا وسط حقول المزارعين.
كان الموقع مقر شركة "De Havilland Canada" الرائدة عالميًا في مجال الطيران.
أصبح المطار مركزًا لإنتاج الطائرات الحربية خلال الحرب العالمية الثانية، وفي مطلع التسعينيات، استحوذت عليه شركة " Bombardier" الكندية لتصنيع الطائرات.
وفي العام 2024، أُغلق المطار أبوابه بعد انتقال الشركة إلى موقعٍ آخر.
لكن في أوائل العام 2026، انطلقت أعمال البناء لما سيكون أكبر مشروع تطوير للموقع حتى الآن.
يجري حاليًا تطوير المنطقة التي تبلغ مساحتها 1.5 كيلومتر مربع لتصبح مقاطعة حضرية تحتضن أكثر من 50 ألف شخص وأكثر من 300 متر مربع من المساحات الخضراء والمفتوحة.
سيُطلق على المنطقة اسم "YZD" (في إشارة إلى رمز المطار السابق)، وستكون مشروعًا تطويريًا ضخمًا يحتاج تحقيقه 30 عامًا. وستعتبر المنطقة التي ستُكلِّف 30 مليار دولار، من أكبر المشاريع من نوعها في أمريكا الشمالية.
سيتحوّل المدرَّج الممتد لكيلومترين، الذي يُمثّل محور الموقع، إلى حديقة للمشاة تربط بين سبعة أحياء.
وسيتمتع كل حي بطابعه الخاص، مع احتضانه لمساكن، ومكتبات، ومتاجر، ومدارس، ومراكز مجتمعية، بينما سيعمل المدرج كحلقة وصل تربط جميع الأحياء مع "احترام وتقدير الإرث الجوي للموقع" في الوقت ذاته، وفقًا لما قاله ديريك غورينغ، الرئيس التنفيذي لشركة "Northcrest Developments" التي تقود المشروع.
مستقبل أكثر استدامةالحفاظ على تاريخ الموقع ليس مجرّد قرار عاطفي، بل قرار عملي أيضًا، من ناحية الأثر البيئي.
وشرح غورينغ: "تحتوي المباني القائمة على كميات كبيرة من الكربون، وعوض هدمها وبناء كل شيء من الصفر، يحقّق الحفاظ على هذه المباني فائدة كبيرة من حيث خفض انبعاثات الكربون".
وسيتم الاحتفاظ بحظائر الطائرات الواسعة، التي شُيّدت بين خمسينيات وتسعينيات القرن الماضي، واستخدامها كمبانٍ تجارية تخدم قطاع إنتاج الأفلام، والصناعات الخفيفة، والتكنولوجيا النظيفة.
ستُغطى أسطح الحظائر بالأعشاب والنباتات، وهو أمر يدّعي المطورون أنّه سيساعد على امتصاص مياه الأمطار والحد من خطر الفيضانات، مع تعزيز التنوع البيولوجي في المركز الحضري.
ومع أنّ المدرَّج لن يحتَفظ بشكله الحالي، ستتم إعادة تدوير الخرسانة والإسفلت المستخدمين في بنائه من أجل الطرق أو الأرصفة، كما ذكر غورينغ.
وستتولى شركة "Michael van Valkenburgh Associates" المعمارية مَهمة وضع تصميم مبدئي للمدرج، بعد فوزها بمسابقة دولية تابعة للمشروع في أكتوبر/تشرين الأول.
وتهدف الشركة إلى إعادة الطبيعة إلى هذا المكان.
وأشارت إميلي مولر دي سيليس، إحدى الشركاء في الشركة المعمارية، إلى تاريخ الموقع قبل أن يتحول إلى مطار وأرض زراعية، فقد كان جزءًا من غابة "كارولينيان" جنوب أونتاريو.
يسعى الفريق إلى إعادة إحياء الموائل الطبيعية واستقطاب الحياة البرية إلى الموقع.
وأوضحت دي سيليس: "كان لا بد من كبح الطبيعة داخل الموقع الحالي لضمان سلامة عمليات الطيران"، وتجسَّد ذلك عبر منع الطيور من التعشيش رغم موقعه على طول المسار الأطلسي لهجرة الطيور.
يُحيط بموقع مشروع "YZD" شبكة من محطات القطارات ومترو الأنفاق بالفعل، لذا سيُراعي التصميم هذه المرافق، كما أنّه سيُشِّجع على المشي واستخدام وسائل النقل التي تستبدل السيارات.
ومع ذلك أكّد غورينغ: "لا يعني هذا انعدام استخدام السيارات، فسيكون المدرّج المنطقة الوحيدة الخالية من السيارات. لكننا نسعى لجعل المشي وركوب الدراجات أكثر وسائل النقل سهولةً، وأمانًا، وملاءمة".
إرث المشروع