«باور سلاب 16» تعود إلى أبوظبي بـ«نزالات حافلة»
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تشهد بطولة «باور سلاب 16»: وولفرين ضد كلينجبيل، المقدمة من مونستر إنرجي، التي تُقام اليوم «الجمعة» في «سبيس 42 أرينا»، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للتحدي نزالات حافلة تتصدرها المواجهة المرتقبة بين بطل الوزن خفيف الثقيل وولفرين، الذي يدافع عن لقبه أمام منافسه المتألق آلان «ذا كريبتونيان» كلينجبيل.
ويتصاعد الحماس في الفعالية الرئيسية المشتركة للنزالات في فئة الوزن الثقيل السوبر، حيث يخوض النجم دامبلينج تحدياً صعباً أمام البطل ماكيني «بيج ماك» مانو، الذي لم يعرف الهزيمة من قبل، في مواجهة فاصلة قد تُحدد هوية المنافس المقبل على حزام البطولة.
يصل ماكيني مانو، صاحب الـ30 عاماً، إلى أبوظبي بسجل خالٍ من الهزائم، عازماً على استثمار الفرصة الأهم في مسيرته الرياضية، وقال مانو عن نزاله المقبل: «أحمل سجلاً حافلاً بخمسة انتصارات دون هزيمة، وأتطلع إلى مواجهة الرجل الذي يعتبره كثيرون المساهم الأبرز في انتشار باور سلاب».
وأضاف: «يمنحني الفوز على دامبلينج فرصة النزال على اللقب، وحتى في حال لم يحدث ذلك، أواصل سلسلة انتصاراتي مهما واجهت من منافسين أقوياء، سعيد بما حققته حتى اليوم، خاصة أن محبي البطولة أطلقوا عليّ لقب بطل الجماهير».
وعن النزال في أبوظبي، قال مانو: «لطالما حلمت بالقدوم إلى أبوظبي، والتعرف عن كثب إلى أجوائها المدهشة وجمهورها المتميز، وتقديم عرض لا ينسى».
أكد دامبلينج أن عودته إلى أبوظبي تتخطى حدود النزال، فهي رحلة نحو استعادة المجد والعودة إلى دائرة المنافسة على اللقب، وبعد أن فقد حزام الوزن الثقيل السوبر بقرار الحكام في يونيو الماضي أمام دا هاوايان هيت مان في لاس فيجاس، يبدو دامبلينج عازماً على استعادة نغمة الفوز مجدداً: «هذه المواجهة مهمة جداً بالنسبة لي، والفوز هو خياري الوحيد».
وتجمع فاسيلي كاموتسكي «دامبلينج» بالجمهور في أبوظبي علاقة قوية، حيث طالب الجمهور في نزاله السابق فيها بجولة إضافية، وقال: «كان الجمهور مذهلاً، وأظهر أعلى مستويات الحماس والتشجيع طوال البطولة، ويمنحني هذا الحضور حافزاً لا مثيل له لتقديم أفضل ما لدي».
ويرى دامبلينج أن هذه المواجهة فرصته المثلى نحو استعادة حزام البطولة، وقال: «تشهد أبوظبي انطلاق مسيرتي نحو استعادة اللقب».
ومن خلال الشراكة مع منظمة الفنون القتالية الرائدة «يو إف سي»، رسّخت أبوظبي مكانتها مركزاً عالمياً لرياضات النزال، وسجلت استضافتها نسخة باور سلاب الدولية الأولى عام 2024 إقبالاً جماهيرياً لافتاً، وحصدت أكثر من 700 مليون مشاهدة عالمياً.
وسيكون الجمهور في سبيس 42 أرينا، إلى جانب الملايين عبر قناة باور سلاب على يوتيوب، على موعد اليوم مع مواجهات قوية قد تحسم مستقبل لقب الوزن الثقيل السوبر.
وتعود باور سلاب 16 ضمن أسبوع أبوظبي للتحدي الذي يشهد أيضاً بطولة يو إف سي 321: أسبينال ضد جان، لتُسهم في تعزيز حضور أبوظبي على خريطة عواصم رياضات النزال العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي أسبوع أبوظبي للتحدي
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين.. حلم استعادة أمجاد 1997 في مونديال قطر
يستعد منتخب مصر تحت 17 عاما لتمثيل الفراعنة في كأس العالم للناشئين المقرر إقامتها في قطر الشهر المقبل، وسط طموحات كبيرة من الجماهير المصرية لرؤية إنجاز جديد يضاف إلى سجل المنتخبات الوطنية في البطولات العالمية.
ويخوض المنتخب البطولة مدعوما بجهاز فني وإداري من الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي يولي اهتماما متزايدا بمنتخبات المراحل السنية باعتبارها النواة الحقيقية لمستقبل الكرة المصرية.
آمال جماهيرية وطموحات مشروعةتعلق الجماهير المصرية آمالا كبيرة على هذا الجيل الجديد من الناشئين لتقديم أداء مشرف يعيد صورة مصر المنافسة على اللقب العالمي، خصوصا بعد سنوات من الغياب عن منصات التتويج والمشاركة الفاعلة في البطولات الكبرى.
إنجاز 1997العلامة البارزة في تاريخ الناشئينيعد إنجاز عام 1997 هو الأبرز في مسيرة منتخب الناشئين المصري، حين استضافت مصر البطولة على أرضها وقدم المنتخب أداء لافتا قاده إلى ربع نهائي المونديال.
وخاض الفراعنة آنذاك أربع مباريات، حققوا خلالها فوزا وتعادلين وهزيمة واحدة، وسجلوا 6 أهداف واستقبلوا مثلها، قبل أن يودعوا البطولة بشرف أمام أحد أقوى المنتخبات الإفريقية في ذلك الوقت.
أسماء صنعت المجدضم منتخب مصر في نسخة 1997 مجموعة من الأسماء التي لمع بعضها لاحقًا في الكرة المصرية، من بينهم:
أحمد إكرامي، الخطيب محمد، محمد خيري عبد الوهاب، هاني سعيد، أشرف أبو زيد، محمد جمال رشاد، أحمد بلال، عربي السيد، محمد أبو العلا، أشرف عبد الجليل، عمرو الدسوقي، محمد عز الدين، محمد محروس، محمد سالم حسب الله، أحمد مصطفى كمال، محمد فضل، محمد مصطفى محمد، وياسر علي حسن.
منذ مطلع الألفية الجديدة، تراجع حضور المنتخب المصري للناشئين على الساحتين القارية والدولية، حيث اقتصرت المحاولات على تصفيات لم تكتمل ونتائج لم ترتقِ لتاريخ الفراعنة الصغار.
ومع اقتراب مونديال قطر 2025، يأمل عشاق الكرة المصرية أن تكون هذه النسخة بداية لعودة قوية تضع المنتخب من جديد بين كبار منتخبات العالم في فئة الناشئين.