مؤتمر حميات الفيوم يعلن مصر خالية من الملاري
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
انطلقت ظهر اليوم الجمعة فاعليات المؤتمر الطبى الثانى لمستشفى حميات الفيوم، للعام الثانى على التوالى والذى يناقش الجديد فى امراض الحميات والأمراض المعدية الإكلينيكية، من خلال 12 بحث علمى يناقش امراض التيتانوس والالتهاب السحائي ومرض الإيدز وامراض الحميات بصفة عامة.
اقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتورة نيفين شعبان وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وبحضور الدكتور سيد الحنفى مدير ادارة الطب العلاجى بالمديرية، والدكتور محمد حسن صلاح مدير مستشفى الحميات بالفيوم، وترأس جلسات المؤتمر الدكتور عاطف إبراهيم استشارى امراض الحميات.
اكد رئيس المؤتمر، انه للعام الثاني على التوالى يناقش المؤتمر الأمراض المعدية الإكلينيكية وهو تخصص جديد ظهر فى اعقاب جائحة كورونا واهمية نشر هذا التخصص وتطويره وكل ما هو جديد فى الأمراض المعدية الإكلينيكية وان هذا التخصص لا غنى عنه ومكافحته امن صحى وقومى وعالمى، بالإضافة إلى مكافحة العدوى و الميكروبات الوبائية.
اضاف الدكتور عاطف إبراهيم ان مرض الإيدز من الأمراض التى يخشاها الجميع ولكن من خلال العلاج الحديث الذى يقوم بتثبيط المرض ويجعله كامنا فى الجسم، كما ناقش المؤتمر امراض الدم وحمى البحر الأبيض المتوسط و حمى العائدين من السفر و مكافحة اى امراض ينقلونها خاصة الأمراض المعدية مثل الملاريا المنتشرة فى الدول الأفريقية.
اكد رئيس المؤتمر ان مصر طبقا لتقرير منظمة الصحة العالمية أعلنت خلو مصر من الملاريا منذ العام الماضى، وان مستشفى الحميات التى أسهمت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية فى القضاء على المرض، واضاف الدكتور محمد حسن صلاح مدير مستشفى الحميات بالفيوم، ان المؤتمر ناقش 12 بحث علمى فى امراض التيتانوس والالتهاب السحائي ومرض الإيدز وامراض الحميات بصفة عامة، حاضر فيهم الدكتور محمد الابجيجى استاذ زراعة الكبد والجهاز الهضمى، والدكتور حمدى ابراهيم استاذ العناية المركزة بمعهد الكبد، والدكتور مصطفى الفيشاوى الامين العام للجمعية العلمية للأمراض المعدية، والدكتور احمد الكردى استاذ الأمراض المعدية بطب القصر العينى، والدكتور محمد جمال استاذ الجهاز الهضمى بالقصر العينى ، ومن أساتذة الطب بالفيوم الدكتور احمد على الجمعة الشال، والدكتورة عزة مصطفى درويش، والدكتور تامر سيد عبّد المولى، والدكتور اسامة نبيل استشارى الأمراض الجلدية.
شدد الدكتور عاشور خلف عطية استشارى الحميات الباطنة والسكر على اهمية عقد هذه المؤتمرات لاطلاع شباب الاطباء على الجديد فى هذا المجال حتى لا يكونوا فى معزل عن التطورات العالمية فى المجال الطبى وان المؤتمر ناقش الجديد فى علاج فيروس B و منع انتشاره والحمى الشوكية ومضاعفاتها والرومانزمية وكيفية تشخيصها وعلاجها.
وتحدث الدكتور اسامة نبيل استشارى الأمراض الجلدية والأستاذ بطب الفيوم، عن العلاقة المشتركة بين الأمراض الجلدية والحميات ، مشيرا ان الكثير من المرضى الذين يعانون من ارتفاع فى درجات الحرارة والطفح الجلدى نستطيع من خلاله تشخيص المرض وان على اى مريض يعانى من ارتفاع درجات الحرارة يراجع الاطباء على وجه السرعة.
اشار الدكتور احمد على جمعة، استاذ ورئيس قسم الجهاز الهضمى والكبد بجامعة الفيوم، انه تم خلال المؤتمر مناقشة الخطوط الإرشادية الجديدة فى علاج فيروس B من حيث العلاج والمتابعة ومتى يتم إيقاف العلاج مؤكدا ان نسب الاصابة فى هذا الفيروس لا تتجاوز 2% ولكن خطورته فى عدم تقديم العلاج الامر الذى يصيب الكبد بالتليف او الأورام والتى قد تصل إلى الفشل الكلوى الكامل.
بينما اوضح الدكتور تامر رشدى استشارى الحميات ومدير المستشفى الأسبق، ان هناك علاج جديد لمرض الإيدز يمنع الاثار الجانبية تمام ويتمكن المريض من ممارسة حياته بشكل عادى الأمر الذو يقلل نسب العدوى للمخالطين واذا التزم المريض بالعلاج ووسائل الوقاية يستطيع يمارس حياته الزوجية دون اصابة الزوجة اما فيروس B فقد حد العلاج بالأقراص من انتشار المرض وسوف نصل فى القريب العاجل من خلو مصر من المرض بفضل التطعيم الإجبارى للأطفال والذى فرضته الدولة منذ التسعينات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر حميات الفيوم الملاريا مصر فيروس بي الأمراض المعدیة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
البيئة تشارك فى فعاليات مؤتمر "التغيرات البيئية في مصر" بالمجلس الأعلي للثقافة
فى إطار توجيهات الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، بالمشاركة فى فعاليات للتوعية بقضايا تغير المناخ شاركت وزارة البيئة في فعاليات مؤتمر "التغيرات البيئية في مصر" والذي نظمته لجنة الجغرافيا والبيئة، التابعة لوزارة الثقافة، بمقر المجلس الأعلي للثقافة، وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين وعدد من الخبراء فى الملف البيئي.
يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أبرز التغيرات البيئية التي تشهدها مصر، وآخر المستجدات فى ملف المناخ ومواجهة التحديات البيئية خلال الفترة الحالية والمقبلة، وطرح حلول مبتكرة وتقنيات حديثة للحد من الآثار السلبية للتغير البيئي، وتعزيز دور الأفراد والمؤسسات في مواجهة التغيرات البيئية.
وتناول المؤتمر خلال جلساته العديد من المحاور، حيث شاركت وزارة البيئة بورقتي بحث، الأولى تحت عنوان "الأطر التكنولوجية لمواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية"، قدمتها المهندسة ليديا عليوة مدير عام تكنولوجيا وبحوث تغير المناخ بوزارة البيئة، تناولت خلالها عرض أطر السياسات والاستراتيجيات كأداة مهمة لتعظيم العمل المناخي في مصر، وكذا الإطارين التكنولوجيين للتخفيف والتكيف واللتان تحتويان على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية في مصر والحفاظ عليها، كما تم عرض إطار الرقمنة ومعالجة البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد في درء مخاطر تغير المناخ في مصر.
واختتمت المهندسة ليديا عليوة، ورقتها بعدد من التوصيات حول تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة، إضافة إلى إنشاء منصة وطنية للبيانات المناخية والرقمنة البيئية لدعم نقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية من خلال تفعيل الشراكات الإقليمية والدولية، وكذلك تعزيز الوعي المجتمعي والثقافي وتطوير البنية التحتية المقاومة للمناخ في المدن والقرى، بما يحقق مدنًا أكثر استدامة.
كما شاركت الإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية بورقة بحثية قدمتها الدكتورة رحاب يوسف مدير عام الثقافة والتوعية البيئية بالوزارة، تحت عنوان "دور الطفل كمحفز للوعي البيئي الأسري" دراسة في تأثير الأجيال الناشئة على سلوك الوالدين، يهدف هذا البحث إلى دراسة دور الطفل كمحفز للوعي البيئي داخل الأسرة، من خلال تحليل مدى تأثير معارفه وممارساته البيئية المكتسبة في برامج التوعية البيئية في المدرسة أو غيرها من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية على سلوكيات الوالدين واتجاهاتهم نحو البيئة، ومدى استجابة الوالدين لتوجيه أطفالهم لإتباع السلوك الإيجابي تجاه البيئة.
وأوضحت د. رحاب يوسف أن نتائج الاستبيان أظهرت ارتفاع وعي الأطفال بالقضايا البيئية الأساسية، مثل ترشيد استهلاك المياه والطاقة، وإدارة المخلفات، وحماية الموارد الطبيعية، كما بيّنت أن الأطفال عاملًا محفزًا مؤثرًا في سلوكيات أسرهم؛ حيث أكد عدد كبير من أولياء الأمور أنهم غيّروا بالفعل بعض ممارساتهم اليومية نتيجة لتوجيهات أبنائهم، مشيرة إلى أن الدراسة أوصت بضرورة تعزيز دور المدرسة والأنشطة البيئية في بناء الوعي البيئي لدى النشء، لما لذلك من أثر مباشر في رفع مستوى الوعي البيئي الأسري والمجتمعي، وبما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفى ختام المؤتمر تم تكريم المشاركين من وزارة البيئة، تقديراً للمساهمة الفعالة خلال جلسات المؤتمر.