بسبب مطالب «غير معقولة».. إيران تعلّق المفاوضات النووية مع أمريكا
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
كشف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، عن السبب وراء فشل المفاوضات مع الغرب بشأن الملف النووي الإيراني.
وقال لاريجاني إن إيران بذلت كل الجهود لتحقيق نتائج في إطار آلية الزناد، لكن الغرب اشترط على طهران خفض مدى صواريخها إلى أقل من 500 كيلومتر، وهو ما اعتبره لاريجاني محاولة لنزع أهم سلاح دفاعي للشعب الإيراني، مؤكداً أن هذا الأمر يرتبط بالأمن القومي للبلاد.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن إيران لن تعود إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة ما دامت واشنطن تقدم “مطالب غير معقولة”، مشيراً إلى أن المحادثات، بما في ذلك جولات نيويورك، تم تعليقها بسبب المطالب الأميركية المبالغ فيها.
وأضاف عراقجي أن طهران أجرت اتصالات مع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عبر وسطاء، مؤكداً التزام إيران الدائم بالدبلوماسية والحلول السلمية.
إعلام إيراني يزعم مشاركة ألمانيا في حرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل
كشفت تقارير إيرانية عن وجود “مشاركة محتملة” للقوات الألمانية خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران في يونيو 2025، وفق ما نقلت صحيفة طهران تايمز عن مصادرها.
وقالت الصحيفة إن القوات الألمانية المزعومة كانت مقسمة إلى مجموعتين: الأولى تضم ضباطاً متقاعدين دفعهم المكسب المالي، والثانية ضباطاً عاملين أصغر سناً، ممن سمحت لهم الحكومة الألمانية باكتساب خبرة عسكرية خلال النزاع.
ووفق التقرير، انسحبت المجموعتان من الأراضي الإسرائيلية بعد تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية مكثفة من إيران، وهو ما لم يكن متوقعاً.
وأضافت الصحيفة أن مشاركة ألمانيا تثير تساؤلات حول شرعيتها الدستورية، إذ يُحظر على الحكومة الألمانية إرسال قوات إلى حروب خارجية دون تصويت أغلبية في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، وهو نظام أُنشئ بعد الحرب العالمية الثانية لمنع خوض ألمانيا حروباً من جانب واحد.
ورداً على هذه المزاعم، نفت وزارة الخارجية الألمانية أي مشاركة لقواتها في النزاع مع إيران، واصفة التقرير بأنه “لا أساس له من الصحة”.
تجدر الإشارة إلى أن حرب الـ12 يوماً اندلعت في 13 يونيو 2025، بعد قصف إسرائيلي لأهداف إيرانية أسفر عن مقتل عدد من العلماء النوويين وقادة عسكريين، قبل أن تشارك الولايات المتحدة بضربات على منشآت نووية في إيران في 22 يونيو، بهدف “تقييد القدرات النووية الإيرانية”، وفق تصريحات الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران إيران وألمانيا إيران وأمريكا إيران وأمريكا وأسرائيل إيران وإسرائيل إيران والاتحاد الأوروبي المفاوضات النووية علي لاريجاني وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني : جشع واشنطن السبب عدم عودتنا الى طاولة المفاوضات
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران لن تعود الى طاولة المفاوضات طالما لم يتخلّ الأمريكيون عن جشعهم ونهجهم التوسعي، ويواصلون طرح مطالب غير معقولة على طهران.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنأ” بأن ذلك جاء في تصريح لوزير الخارجية الايراني للصحفيين، لدى وصوله اليوم الاربعاء الى مطار “الشهيد هاشمي نجاد” الدولي في مدينة مشهد شرق إيران .
وأضاف عراقجي : “أن المفاوضات التي جرت في وقت سابق مع الامريكيين، فضلا عن المباحثات في نيويورك، توقفت دون ان تحقق تقدما وذلک بسبب جشع الطرف الامريكي”.
وفيما أشار الى وجود اتصالات وتبادل الرسائل عبر الوسطاء مع المبعوث الامريكي للشرق الاوسط “ستيف ويتكوف”، أكد وزير الخارجية أن إيران هي اهل للسلام والدبلوماسية قطعا.
وتابع قائلا : “لقد اثبتنا على الدوام التزامنا بالحلول الدبلوماسية، لكن ذلك لا يعني التنازل عن حقوق الشعب الإيراني؛ وإنما نتخذ خطواتنا بما يؤدي عبر الدبلوماسية الى تحقيق مصالح الشعب الإيراني والمصالح العليا للبلاد، لكننا نواجه أطرافا لم يلتزموا يوما بالدبلوماسية”.
وصرح : وبغض النظر عن التجارب السابقة، فقد عقدت هذا العام خمس جولات من المفاوضات، تخللها الهجوم (الصهيوني) على إيران، والذي دعمته الولايات المتحدة.
وأضاف :” كذلك في نيويورك، توفرت أرضية تفاوضية للبحث عن حل منطقي قائم على المصالح المتبادلة، لكن هذه المفاوضات لم تفض إلى نتيجة بسبب المطالب المفرطة من الجانب الأمريكي”.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أنه : ما دامت هذه النزعة وهذا النهج والتجارب المريرة في التفاوض مع الأمريكيين، قائمة فمن الطبيعي ألا يكون هناك مجال للعودة إلى المفاوضات، إلا إذا غيّر الأمريكيون نهجهم وادركوا بان المفاوضات يجب ان تكون على أساس الاحترام المتبادل ومن منطلق التكافؤ.
واستطرد عراقجي بالقول :” لقد جرب هؤلاء مسارات أخرى ولم يحققوا نتائج، ولو استمروا في هذا النهج من جديد، فلن يصلوا إلى نتيجة أيضا”.