أبوظبي (الاتحاد)


أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، القائمة النهائية المختصرة، التي تضم الأسماء المرشحة لحصد جوائز فئات النسخة التاسعة من جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وبدعم واهتمام الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ورئيسة ناديي أبوظبي للسيدات والعين للسيدات، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي وأكاديمية فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة.


وقررت اللجنة المنظمة للجائزة، إقامة حفل التكريم السنوي يوم الثلاثاء 18 نوفمبر المقبل في أبوظبي، لتتويج الفائزات في الفئات المختلفة.
وأغلقت اللجنة المنظمة للجائزة باب الترشح قبل أيام، بعد أن واصلت استقبال الطلبات خلال الفترة الماضية، بعدما تم تمديد فترة الترشح لنسخة 2025، لمنح الفرصة للجميع من داخل وخارج الدولة للمشاركة في التنافس على فئات الجائزة المرموقة، منذ أن تم الإعلان عن فتح باب الترشح رسمياً في 28 أبريل الماضي.
وتهدف جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة إلى تمكين المرأة في القطاع الرياضي، وتسليط الضوء على إنجازاتها على مدار عام كامل، كما تسعى إلى تعزيز التنافسية والتميّز في الرياضة النسائية، وخلق بيئة داعمة ومحفزة تُمكّن المرأة الرياضية من الارتقاء بأدائها إلى مستويات متقدمة.
ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز في مختلف الفئات، مليوني درهم، موزعة على 8 فئات فردية وجماعية، حيث تشمل الفئات الفردية، أفضل رياضية عربية، أفضل رياضية إماراتية، أفضل رياضية ناشئة، أفضل رياضية بارالمبية، أفضل مدرب أو مدربة، أفضل مؤثرة في المجال الرياضي، وأفضل أم رياضية.
وعلى المستوى الجماعي، فتتضمن الجائزة، فئة أفضل فريق، كما يتم منح جائزة خاصة لشخصية العام الرياضية العربية، والتي تختارها لجنة التحكيم، تكريماً لشخصية عربية بارزة، أسهمت بشكل فاعل ومؤثر في مجال الرياضة النسائية خلال العام.

أخبار ذات صلة حان وقت السلة الثلاثية في أبوظبي «أبوظبي الرياضي» و«الأولمبي الآسيوي» يوقعان مذكرة تفاهم


القائمة المختصرة:
فئة أفضل مؤثرة في الإعلام الرياضي
1 - هادية محمد السعيد (مصر)
2 - سارة فهمي عثمان (اليمن)
3 - مها يوسف الخليفة (السعودية)
فئة أفضل أم رياضية
1 - فاطمة حمد المهيري (الإمارات)
2 - مريم حسن المرزوقي (الإمارات)
3 - هند إبراهيم السندي (البحرين)
فئة أفضل رياضية عربية
1 - ساره عبدالرحمن الحوال (الكويت)
2 - مروى عمر بوزياني (تونس)
3 - فریدة محمد أحمد (مصر)
فئة أفضل مدرب أو مدربة
1 - نهال سعد الدين محمد (مصر)
2 - نهال رضا محمد (تونس)
3 - صوراية حداد (الجزائر)
فئة أفضل رياضية بارالمبية
1 - سلامة راشد الخاطري (الإمارات)
2 - شيماء سامى جابر (مصر)
3 - ذكرى أحمد الكعبي (الإمارات)
فئة أفضل رياضية ناشئة
1 - دليلة محمد سعيد (مصر)
2 - منى فيصل الشرع (الإمارات)
3 - مزون عيسى حسين (الإمارات)
فئة أفضل رياضية إماراتية
1 - آمنة يوسف العوضي
2 - آمنة محمد اللوغاني
3 - سلمى هيثم المري
فئة أفضل فريق
1 - نادي الشارقة الرياضي للمرأة (الإمارات)
2 - فريق ألعاب القوى بنادي الشارقة الرياضي للمرأة (الإمارات)
3- فريق التايكواندو بنادي الشارقة الرياضي للمرأة (لإمارات)

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشيخة فاطمة جائزة الشيخة فاطمة مجلس أبوظبي الرياضي

إقرأ أيضاً:

عبدالله الهاشمي: الإمارات مركز عالمي لرياضة الجولف

مراد المصري (أبوظبي)

أكد اللواء «م» عبدالله السيد الهاشمي، رئيس اتحاد الجولف، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للجولف، أن الإمارات رسّخت موقعها باعتبارها مركزاً عالمياً لرياضة الجولف، وسط طموحات كبيرة للاعبينا ومنتخبنا الوطني لتحقيق نتيجة تاريخية مع انطلاق مشاركته في النسخة السادسة عشرة من بطولة آسيا والمحيط الهادئ للهواة، التي تفتتح اليوم على ملعب «المجلس» في نادي الإمارات للجولف، وتتواصل حتى يوم الأحد، بمشاركة نخبة من أبرز المواهب الصاعدة يمثلون 41 دولة. وفي حوار خاص مع «الاتحاد» تحدث الهاشمي، عن الجوانب المرتبطة برياضة الجولف كافة.
بعد صدور القرار الرسمي بتوليكم رئاسة اتحاد الجولف للدورة الأولمبية الجديدة بعد السنوات الماضية، التي حققتم فيها الكثير في منصب نائب الرئيس، ما أبرز ملامح العمل الاستراتيجي والتطلعات لديكم خلال الفترة المقبلة؟
أتقدم بالشكر للقيادة الرشيدة على منحنا هذه الثقة للمساهمة في المنظومة الرياضية، وأتطلع رفقة إخواني أعضاء مجلس إدارة اتحاد الجولف لبذل أقصى الجهود من أجل تحقيق أهداف هذا التكليف لخدمة ودعم الرياضة الإماراتية، والارتقاء بسقف الطموحات وفق الخطة الاستراتيجية، التي لا تعتبر جديدة، وإنما امتداد للعمل الذي قمنا به خلال السنوات الماضية وفق الاستراتيجية السابقة تحت رئاسة معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، ونعمل حالياً على تطوير هذه الاستراتيجية، والتخطيط نحو المستقبل بطموح كبير بأهداف واضحة على المدى الطويل والمتوسط والقصير من أجل الوصول إلى العالمية.

 أين تقف رياضة الجولف في الإمارات حالياً؟
نجحنا في رفع مستويات المنتخبات خلال السنوات الماضية، حيث تحوّل منتخبنا للرجال إلى منافس قوي على الألقاب العربية، ومن أفضل منتخبين مع منتخب المغرب، كما تقدم إلى المركز الـ 12 آسيوياً، ونجح اللاعب أحمد سكيك على سبيل المثال في تحقيق رقم قياسي تاريخي على مستوى بطولات دول مجلس التعاون الخليجي.
كما شارك عدد من أبرز لاعبي منتخبنا في بطولات دولية بارزة، وتحديداً في بطولات جولة هوتيل بلانر، التي تأتي ضمن الاتفاقية طويلة الأمد بين اتحاد الجولف وجولة «دي بي ورلد»، إذ يحصل الاتحاد على 30 بطاقة مشاركة في هذه الجولة الدولية، التي تضم نخبة من أبرز اللاعبين الواعدين في العالم، كما تقام بطولتان منها سنوياً على أرض الدولة، مما يشكّل إضافة مهمة لقائمة البطولات الكبرى، التي تقام في إطار جولة «دي بي ورلد» في الإمارات، وترسّخ مكانة الدولة باعتبارها مركزاً عالمياً لرياضة الجولف.

ما أهمية استضافة بطولة آسيا والمحيط الهادئ في الدولة؟
نحظى في الإمارات بدعم لا محدود من قيادتنا الرشيدة، واهتمامها الكبير بالشباب والرياضة، واستضافة هذه البطولة تأكيد على ذلك، وتعتبر البطولة الأهم على مستوى العالم على صعيد مستويات اللاعبين المشاركين فيها، وهي التي أفرزت مواهب انطلقت بعد ذلك لتشق طريقها نحو العالمية، وفي هذه النسخة يشارك 120 لاعباً من 41 دولة، وتقام في ملعب المجلس بنادي الإمارات للجولف في دبي، حيث تعود البطولة المرموقة إلى الإمارات للمرة الثانية، وهي من أبرز محطات الهواة في العالم، إذ تمنح الفائز فرصة المشاركة في بطولة الماسترز، وبطولة بريطانيا المفتوحة، ما يجعلها محطة أساسية في مسار اللاعبين إلى العالمية، وجسر عبور نحو الاحترافية والمجد الرياضي.
كما أن هذه البطولة ليست مجرد منافسات للهواة، وإنما حدث استراتيجي عالمي، يؤكد ثقة المجتمع الرياضي الدولي بالإمارات، وقدرتها على الجمع بين التنظيم الراقي وصناعة المستقبل الرياضي، وهي التي أصبحت وجهة رائدة عالمياً في الدمج بين المنظومة الرياضية والسياحية المتكاملة، وتلعب بطولات الجولف الدولية هنا دوراً مهماً في تحقيق ذلك، لما تزخر به الدولة من مرافق رياضية، تحديداً أندية الجولف من الطراز العالمي، والمرافق والخدمات الأخرى الأفضل من نوعها في العالم.

كيف ستكون المشاركة الإماراتية في بطولة آسيا والمحيط الهادئ؟
يشارك ستة من لاعبي الجولف الإماراتيين في البطولة، وهم: أحمد سكيك، محمد سكيك، رايان أحمد، راشد العمادي، سام مولان، وجوناثان سيلفراج، ويعتبر الحدث منصة رائدة لاكتشاف أبرز المواهب الصاعدة في رياضة الجولف على المستويين الإقليمي والعالمي، واللاعبون يقفون أمام فرصة مثالية لمواجهة أفضل اللاعبين الصاعدين في العالم، وتحفيزهم على تقديم أقوى المستويات، وإبراز قدراتهم التي يسعى اتحاد الجولف لصقلها وتعزيزها دائماً، ولدينا تفاؤل بتقديم مشاركة ستكون الأفضل في تاريخ رياضة الجولف الإماراتي.
انضممت إلى كوكبة سفراء الرياضة الإماراتية في المنظمات الرياضية الدولية، وذلك مع اختياركم نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي، كيف تنظرون لهذا المنصب؟
منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي يعكس الثقة الدولية بالكوادر الإماراتية، التي تنال دعماً كبيراً من القيادة الرشيدة، ويجعلنا دائماً أمام مهمة لتشريف الدولة في هذه المحافل القارية والدولية، وسأسعى لبذل قصارى جهدي في هذا المنصب للعمل على توسيع قاعدة التعاون مع الاتحادات الوطنية، وتعزيز دور الإمارات محركاً رئيساً لتطور اللعبة في المنطقة، وهي التي أضحت رائدة على الأصعدة كافة في رياضة الجولف من ناحية تنظيم البطولات الدولية الكبرى، واستقطاب المواهب العالمية والمرافق الأفضل لممارسة هذه الرياضة.

أهداف مستقبلية
 ما التطلعات المستقبلية لرياضة الجولف في الإمارات؟
أعداد ممارسي رياضة الجولف في نمو متواصل، وعدد المسجلين في كشوف الاتحاد تجاوز 8800 لاعب ولاعبة، بالإضافة إلى أكثر من 40 ألف ممارس للعبة بشكل عام في الدولة، والاتحاد يعمل على تأهيل لاعبين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس الأميركية، وذلك من خلال العديد من المبادرات والبرامج، وأبرزها برنامج «صقور المستقبل»، والذي يتم من خلاله إقامة عدة بطولات شهرية، إلى جانب المشروع الوطني للناشئين، والذي استقطب أعداداً كبيرة من اللاعبين واللاعبات الواعدين، والعمل على تطوير مستوياتهم، كما أن هناك أكثر من 22 ملعباً للجولف في الدولة قابلة للزيادة، فيما نمتلك 8 منتخبات وطنية مختلفة للجولف لتمثيل الدولة في مختلف المستويات العمرية من الجنسين، ونتطلع لمواصلة البناء على دعم الناشئين إيماناً بأن المستقبل سيكون أكثر إشراقاً مع تواصل هذه الجهود لترك بصمتنا على الصعيد العالمي.

أخبار ذات صلة صقر بن سعود يفتتح أول منشأة لالتقاط الكربون واستخدامه ندوة حول التبادل الثقافي بين الإمارات واليابان

مقالات مشابهة

  • بلدية أبوظبي تنظّم فعالية «مرافقنا رياضية»
  • العين تستضيف النسخة الـ11 من «أبوظبي إكستريم» 14 نوفمبر
  • عبدالله الهاشمي: الإمارات مركز عالمي لرياضة الجولف
  • فاطمة بنت مبارك تستقبل تمارا فوتشيتش حرم رئيس صربيا
  • لطيفة بنت محمد تكرّم الفائزين بجائزة “محمد بن راشد للغة العربية” في دورتها التاسعة
  • لطيفة بنت محمد تكرّم الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية في دورتها التاسعة
  • رسميًا.. محمد صلاح مرشح لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا
  • إمام عاشور وماييلي وإبراهيم عادل مرشحون لجائزة الأفضل في أفريقيا
  • نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة محمد بن زايد تمد أياديها إلى كل راغب في تحقيق السلام