قالت الدكتورة نميرة نجم، مديرة المرصد الأفريقي للهجرة، إن حركة الإنسان عبر الحدود، سواء كانت هجرة أو لجوءًا، هي حق مكفول بموجب المواثيق الدولية، بما في ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، موضحة أن هذه المواثيق تؤكد على حرية التنقل كحق أصيل لكل إنسان.

 

إيمان كريم تشهد حفل تكريم فريق كرة السلة للكراسي المتحركة لفوزه بالميدالية البرونزية ببطولة أفريقيا تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي وإيجل نوار في دوري أبطال أفريقيا

وأوضحت أن الدول تمتلك في الوقت ذاته حق تنظيم الدخول والخروج عبر أراضيها، وهو ما أدى إلى بروز مفاهيم مثل الحركة النظامية وغير النظامية، مشيرة إلى أن الأولى تشمل الهجرة المنظمة واللجوء القانوني عبر قنوات رسمية، بينما الثانية تتعلق بالتحركات الاضطرارية غير الموثقة.

وأضافت د. نميرة نجم، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن من أشكال الهجرة النظامية ما يتم عبر برامج الهجرة الرسمية كـ“البطاقة الخضراء” في الولايات المتحدة، حيث يتقدم مواطنو الدول الأخرى بشكل قانوني للعمل أو الإقامة، في حين يندرج اللاجئون وطالبو اللجوء تحت فئة من يضطرون إلى مغادرة أوطانهم بسبب الحروب أو الاضطهاد أو الكوارث المناخية، وهو ما يجعل وضعهم محميًا قانونًا بموجب اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين.

وأكدت مديرة المرصد الأفريقي للهجرة أن بعض الدول، رغم التزاماتها القانونية، تغلق حدودها أمام النازحين السلميين الهاربين من الصراعات، وهو ما يشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي، لافتة إلى أن القانون يلزم الدول بعدم إعادة أو طرد أي شخص إلى بلد قد يتعرض فيه للاضطهاد أو الخطر.

وشددت على أن حماية الفئات المتضررة من النزاعات هي مسؤولية إنسانية وأخلاقية قبل أن تكون قانونية، داعية المجتمع الدولي إلى تعزيز آليات التضامن وتقاسم الأعباء لضمان احترام الحقوق الأساسية للاجئين والمهاجرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مديرة المرصد الأفريقي للهجرة الهجرة الرسمية الولايات المتحدة اللاجئون

إقرأ أيضاً:

لوقف التهريب للدول المحظورة.. إنفيديا تكشف عن أداة جديدة لتتبع الرقائق

أعلنت شركة إنفيديا، عن أنها طورت تقنية للتحقق من موقع شرائحها التي تعمل في البلدان، في خطوة تهدف إلى منع تهريب شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الدول التي حظرت تصدير هذه الشرائح إليها. 

هذه الميزة، التي تم عرضها في الأشهر الأخيرة بشكل خاص ولم يتم إطلاقها بعد، ستكون خيارا برمجيا يمكن للعملاء تثبيته.

سر اللعبة الكبرى .. DeepSeek تسرق رقاقات إنفيديا المحظورة لتطوير نموذجهاصفقة ترامب السرية.. الذي يخفيه بيع رقاقات "إنفيديا" للصين؟

تستفيد التقنية من قدرات الحوسبة السرية المتاحة في وحدات المعالجة الرسومية GPUs الخاصة بشركة إنفيديا. 

وقد تم تصميم البرنامج للسماح للعملاء بتتبع الأداء العام للشرائح، وهو أمر شائع بين الشركات التي تشتري أساطيل من المعالجات لمراكز البيانات الكبيرة. 

وتستخدم التقنية التأخير الزمني في التواصل مع الخوادم التي تديرها إنفيديا لتحديد موقع الشريحة، بما يتوافق مع الخدمات الإنترنتية الأخرى.

في منشور على مدونتها، قدمت إنفيديا المزيد من التفاصيل حول كيفية عمل التقنية، بما في ذلك خططها لجعل البرمجية مفتوحة المصدر، مما يتيح للباحثين الأمنيين الخارجيين فحصها. 

وجاء في بيان الشركة: "نحن بصدد تنفيذ خدمة برمجية جديدة تمكن مشغلي مراكز البيانات من مراقبة صحة وأسهم أسطولهم الكامل من شرائح الذكاء الاصطناعي". 

وأضافت إنفيديا أن هذه البرمجية ستسمح للعملاء بمتابعة صحة الشرائح وتكاملها وتسجيلها باستخدام تقنية القياس عن بعد الخاصة بالشركة.

مراقبة الأداء والتدابير الأمنية

قالت إنفيديا إنها لا تمتلك أي ميزة تسمح لها بالتحكم عن بعد أو اتخاذ إجراءات على الأنظمة المسجلة، مشيرة إلى أن بيانات القياس المرسلة إلى خوادم إنفيديا هي "قراءة فقط"، مما يعني أن خوادم الشركة لا تستطيع كتابة بيانات إلى الشرائح. 

كما أكدت الشركة أنه "لا توجد ميزة داخل شرائح إنفيديا تتيح لها أو لأي طرف بعيد تعطيل الشريحة"، وأنه "لا يوجد مفتاح إيقاف".

تقنية التحقق من الموقع في شرائح Blackwell

ستتوفر هذه الميزة أولا على شرائح Blackwell الأحدث من إنفيديا، والتي تحتوي على ميزات أمنية إضافية لعملية "التحقق" مقارنة بالأجيال السابقة من شرائح Hopper وAmpere، ومع ذلك، تجري إنفيديا تقييما للخيارات المتعلقة بالأجيال السابقة من هذه الشرائح.

ردود الفعل الدولية على التقنية

إذا تم إطلاق هذه الميزة، قد تلبي دعوات من البيت الأبيض وأعضاء الكونجرس الأمريكي من كلا الحزبين الرئيسيين، الذين طالبوا باتخاذ تدابير لمنع تهريب شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الصين والدول الأخرى التي تقيد مبيعاتها. 

وقد تزايدت هذه المطالب في ظل القضايا الجنائية التي رفعتها وزارة العدل ضد شبكات تهريب مرتبطة بالصين، والتي كانت تحاول تهريب شرائح إنفيديا بقيمة تزيد عن 160 مليون دولار إلى الصين.

وفي نفس السياق، أدت هذه المطالب إلى استدعاء الهيئة الصينية العليا للأمن السيبراني لشركة إنفيديا للاستفسار عن ما إذا كانت منتجاتها تحتوي على ثغرات أمنية تسمح للولايات المتحدة بتجاوز تدابير الأمان في الشرائح.

نفي إنفيديا بشأن وجود ثغرات أمنية

فيما يخص القلق بشأن إمكانية وجود بوابات خلفية في شرائحها، نفى مسؤولو إنفيديا بشكل قاطع أن تكون هناك ثغرات من هذا النوع. 

من جهة أخرى، أشار خبراء البرمجيات إلى أن تقنية التحقق من موقع الشرائح يمكن بناؤها دون التأثير على أمان منتجات نفيديا.

تأتي هذه التحركات في وقت حساس بالنسبة للعلاقات الدولية، خاصة مع التصريحات الأخيرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السماح بتصدير شرائح H200 من إنفيدياإلى الصين، وهو ما أثار شكوكا بين الخبراء حول إمكانية شراء هذه المنتجات في السوق الصيني.

طباعة شارك إنفيديا تهريب شرائح الذكاء الاصطناعي تحديد موقع الشريحة شرائح إنفيديا

مقالات مشابهة

  • مصرع 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية - الجزائرية
  • سفراء أوروبيون يجددون دعمهم لحقوق الإنسان والاستقرار في ليبيا
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان وترسيخ الكرامة الإنسانية
  • البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية
  • منظمة التعاون الإسلامي تناقش تنمية الشباب من منظور حقوق الإنسان بجدة
  • ما المدة النظامية لبقاء المركبات الأجنبية في المملكة؟.. الزكاة والجمارك تجيب
  • سباق القواعد والنفوذ في أفريقيا.. من يملك القرار في القارة؟
  • الجوازات: يمكن تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة لأطفال حاملي الإقامة النظامية
  • للتحقيقات.. النيابة تأمر بحبس مديرة كيان تعليمي وهمي بسوهاج
  • لوقف التهريب للدول المحظورة.. إنفيديا تكشف عن أداة جديدة لتتبع الرقائق