أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل 29 حالة إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال منذ مطلع العام الجاري، بالتزامن مع منع جماعة الحوثي حملات التطعيم ومواصلة حربها على اللقاحات بمناطق سيطرتها المسلحة.

 

وقالت المنظمة في بيان لها، على منصة فيسبوك بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال: "يواصل اليمن مواجهة تفشي فيروس شلل الأطفال المتغير من النوع 2، حيث سجل 29 حالة مؤكدة في عام 2025م".

 

 

وأوضحت أن شلل الأطفال - وهو مرض يمكن الوقاية منه ويمكن أن يسبب الشلل مدى الحياة - يشكل خطراً على الأطفال في جميع أنحاء البلاد.

 

وجددت منظمة الصحة العالمية، التزامها بحماية كل طفل من خلال التطعيم والمراقبة ودعم النظام الصحي.

 

وفي وقت سابق، قالت منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف إنه و"منذ عام 2021، سجل اليمن 451 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال المتحوّر من النوع الثاني (cVDPV2)"، مشيرتا إلى أن غالبية هذه الحالات المُسجلة؛ وبنسبة 96% بين الأطفال دون سن الخامسة، بينما الـ4% الباقية بين من هم فوق هذا السن.

 

ومنذ سيطرة جماعة الحوثي، على صنعاء وعدد من المحافظات، منعت حملات التحصين وحاربت اللقاحات الخاصة بأمراض الطفولة القاتلة، الأمر الذي قاد لتسجيل حالات جديدة من تلك الأمراض والتي كان اليمن قد تخلص منها.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الصحة شلل الأطفال الصحة العالمية مليشيا الحوثي اليمن الصحة العالمیة شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تطالب بفتح دائم للممرات الطبية في غزة

جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة روبيو يسعى إلى نشر سريع لقوة الاستقرار الدولية في غزة الإمارات تؤكد رفع مستوى استجابتها الإنسانية في غزة

اعتبرت منظمة الصحة العالمية، أمس، أن فتح الممرات الطبية بشكل دائم للسماح بالخروج من قطاع غزة، من شأنه «تغيير المعطيات» بالنسبة إلى 15 ألف جريح يحتاجون إلى تلقي العلاج خارج القطاع الفلسطيني المدمر.
ومنذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، دعمت منظمة الصحة العالمية الإجلاء الطبي لنحو 7800 مريض خارج القطاع حيث انهار النظام الصحي.
ومنذ التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» برعاية الولايات المتحدة في العاشر من أكتوبر، أشرفت المنظمة على إجلاء 41 مريضاً يعانون وضعاً حرجاً مع 145 شخصاً من مرافقيهم.
ودعا ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة في الأراضي الفلسطينية، إلى فتح كل المعابر من غزة إلى إسرائيل ومصر، على ألا يشمل ذلك فقط إيصال المساعدات الإنسانية بل أيضاً عمليات الإجلاء الصحي. وقال بيبركورن، عبر الفيديو في مؤتمر صحافي عقد في جنيف: «نحن مستعدون لزيادة وتيرة الإجلاء، وصولاً إلى حد أدنى يبلغ خمسين مريضاً يومياً، إضافة إلى مرافقيهم، على غرار ما حصل مع وقف إطلاق النار السابق».
وأضاف أن عمليتي إجلاء صحي مقررتان الأسبوع المقبل، «لكننا نريد القيام بذلك في شكل يومي»، لأنه بالنظر إلى الوتيرة الحالية، فإن نقل 15 ألف شخص يحتاجون إلى عناية خارج قطاع غزة، بينهم أربعة آلاف طفل، سيتطلب عشرة أعوام.
وتابع: «ينبغي فتح كل الممرات الإنسانية»، بما فيها تلك التي تؤدي إلى مستشفيات الضفة الغربية والقدس الشرقية، كما كان الوضع قبل الحرب. وشدد على أن «هذا الأمر حيوي ويشكل الطريقة الأقل كلفة». وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 700 شخص توفوا أثناء انتظار إجلائهم من غزة لتلقي العلاج.
ودعت المنظمة عددا أكبر من الدول إلى اتخاذ إجراءات واستقبال مرضى من غزة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تدعو للقضاء على مرض شلل الأطفال نهائيًا
  • «الصحة العالمية» تطالب بفتح دائم للممرات الطبية في غزة
  • الصحة العالمية تطالب بإخراج المرضى من غزة لتلقي العلاج
  • وزارة الصحة: الإمارات لم تسجل أي حالة إصابة بشلل الأطفال منذ أكثر من ثلاثة عقود
  • منظمة الصحة العالمية: الوضع في غزة لا يزال "كارثيا"
  • الأول بعد وقف النار.. الصحة العالمية تجلي 41 مريضا من غزة
  • منظمة الصحة العالمية تقود إجلاء طبيا لإجمالي 41 مريضا في حالة حرجة من غزة
  • اليمن تبحث مع منظمة التجارة العالمية تفعيل عضويتها وتعزيز حضورها في النظام التجاري الدولي
  • الوزير الأشول يبحث مع منظمة التجارة العالمية تفعيل عضوية اليمن وتعزيز حضورها في النظام التجاري الدولي