أعلنت أمانة محافظة جدة عن بدء المهلة المحددة لإخلاء مواقع تشاليح السيارات القائمة في حي الحمدانية، وذلك اعتبارًا من يوم الإثنين الموافق 1 ديسمبر 2025، تمهيدًا للانتقال الكامل للنشاط إلى الموقع الجديد المخصص جنوب المحافظة.
ودعت الأمانة المستثمرين والعاملين في هذا القطاع إلى ضرورة المبادرة باستكمال إجراءات الإخلاء خلال المهلة المحددة، موجهةً إياهم لمراجعة شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني لأي استفسارات تتعلق بعملية الانتقال.


أخبار متعلقة تحديث 45 فئة.. السعودية تستعد لاجتماع ”تصنيف نيس“ للعلامات التجارية«منتدى الأفلام السعودي».. جلسات استشارية متخصصة تفتح الآفاق أمام صنّاع السينماويأتي هذا الإجراء ضمن خطوات تنفيذ مشروع مخطط تشاليح السيارات ”قطع الغيار المستعملة“، الذي يُعد مكونًا رئيسيًا ضمن مشروع ”مدينة تجميع المعادن“.
ويهدف المشروع إلى إنشاء مركز نموذجي متكامل يجمع المستثمرين في هذا النشاط ضمن بيئة منظمة ومهيأة لتقديم الخدمات بصورة حضارية وآمنة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمانة محافظة جدة - اليوم
تفاصيل المشروع
وأوضحت الأمانة أن المشروع الجديد يمتد على مساحة إجمالية ضخمة تبلغ 1,9 مليون متر مربع، خُصص منها 850 ألف متر مربع كمساحات تأجيرية.
وتضم هذه المساحة 291 قطعة أرض متنوعة، مما يوفر مرونة كبيرة في خيارات التأجير سواء الفردي أو المجمع، بالإضافة إلى مواقع تجارية وخدمية متكاملة.
ولفتت إلى أن المخطط يتميز بتكامل مرافقه العامة، التي تشمل محلات تجارية، ومواقف سيارات، ومساجد، وسكنًا مخصصًا للعمالة، ودورات مياه عامة. كما يضم شبكة طرق وممرات مشاة مصممة وفق أعلى معايير السلامة والتنظيم العمراني.
وفي سياق متصل، وقعت شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني عقد شراكة لإنشاء محطة كهرباء في ”مدينة تجميع المعادن“، وتعمل حاليًا على استكمال كافة الخدمات المساندة الأخرى لضمان جاهزية الموقع.
وكانت ”شركة جدة“ قد أعلنت في وقت سابق عن بدء توقيع عقود المستفيدين وتسليم الأراضي في المخطط الجديد منذ مايو 2025. وجاء ذلك بعد اكتمال أعمال التمهيد وبلوغ نسبة الحجوزات 100% من إجمالي المساحة التأجيرية، مما يمهد لتشغيل المجمع بالكامل بنهاية العام الجاري.
وأكدت الأمانة أن هذا المشروع الاستراتيجي سيسهم في تنظيم قطاع التشاليح بشكل فعال، وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للعملاء عبر توحيد الإجراءات الإدارية وتسهيل التعاون بين المستثمرين، بما يعزز كفاءة العمل ويرفع جودة الخدمات في هذا القطاع الحيوي.
ويُعد هذا الانتقال خطوة ضمن جهود أمانة جدة، عبر ذراعها الاستثماري، لإعادة تنظيم الأنشطة الصناعية والتجارية بما يتوافق مع خطط التنمية الحضرية والبيئية، ودعمًا لبيئات استثمارية متكاملة تعزز النمو الاقتصادي المستدام في المحافظة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة مدينة المعادن التشاليح أمانة محافظة جدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطلق تحالفا لمواجهة هيمنة الصين على المعادن والذكاء الاصطناعي

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشكيل تحالف دولي جديد تحت مسمى “باكس سيليكا”، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تقليص الهيمنة الصينية على العناصر الأرضية النادرة، وتعزيز التفوق الغربي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة وأشباه الموصلات.

ويأتي إطلاق التحالف ضمن رؤية أوسع تعتمدها إدارة ترامب تحت عنوان “السلام التكنولوجي”، والتي تسعى إلى بناء نظام اقتصادي وتكنولوجي عالمي أكثر استقلالا وأقل اعتمادا على الصين، لا سيما في القطاعات الحساسة المرتبطة بالأمن القومي والصناعات المستقبلية.

تحالف متعدد الأطراف وسلاسل توريد بديلة
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، يضم تحالف “باكس سيليكا” دولا رئيسية تشكل العمود الفقري لسلاسل توريد الذكاء الاصطناعي العالمية، من بينها: اليابان، كوريا الجنوبية، سنغافورة، هولندا، المملكة المتحدة، الاحتلال الإسرائيلي، الإمارات العربية المتحدة، وأستراليا.

وأكدت الخارجية الأمريكية أن هذه الدول تحتضن كبرى الشركات والمستثمرين الذين يقودون سلاسل الإمداد العالمية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، ما يمنح التحالف ثقلا اقتصاديا وصناعيا كبيرا.
ويهدف التحالف إلى بناء سلاسل توريد مستقلة عن الصين، خصوصا في قطاعات أشباه الموصلات والمعادن الأرضية النادرة، التي تعد مكونات أساسية للتكنولوجيا المتقدمة، سواء في الاستخدامات المدنية أو العسكرية.

“الحزام والطريق”
وقال جاكوب هيلبرغ، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية، إن الإعلان عن التحالف “يمهد الطريق أمام تعاون واسع في مجالات البحث والتطوير والتصنيع وتطوير البنية التحتية”، مشددا على أن الهدف هو منافسة مبادرة الحزام والطريق الصينية.

وفي تصريح لمجلة بوليتيكو، وصف هيلبرغ التحالف بأنه “سياسة صناعية لتحالف يركز على الأمن الاقتصادي”، معتبرا إياه نقطة تحول في كيفية تعامل الولايات المتحدة وحلفائها مع اقتصاد الذكاء الاصطناعي ومواجهة الصين في هذا المجال.

وأضاف: “لا توجد اليوم مجموعة يمكن أن تجتمع لمناقشة اقتصاد الذكاء الاصطناعي وكيفية منافسة الصين، وباكس سيليكا تسد هذا الفراغ”.


السيليكون في قلب الاستراتيجية الأمريكية
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن “باكس سيليكا” تمثل منصة لحماية سلسلة القيمة الكاملة للسيليكون، الذي يعد مادة محورية في صناعة أشباه الموصلات، والتصنيع المتقدم، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

وأوضح المسؤولون أن الهدف الأساسي للمبادرة هو تقليل الاعتماد على الدول التي تصنفها واشنطن بأنها “قسرية”، وفي مقدمتها الصين، التي فرضت خلال السنوات الأخيرة قيودا على تصدير المعادن الحيوية، بما في ذلك العناصر الأرضية النادرة.

وخلال الفعالية التمهيدية التي استضافها معهد دونالد جيه ترامب للسلام، استحضر نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لانداو نماذج تاريخية مثل “باكس رومانا” و“باكس أمريكانا”، مشيرا إلى أن “باكس سيليكا” تسعى إلى إنشاء تحالف تقوده الولايات المتحدة لبناء نظام بيئي تكنولوجي “آمن ومرن وموجه نحو الابتكار”.

وأكد لانداو أن واشنطن لا تهدف إلى الانعزال عن العالم، بل إلى إقامة سلاسل إمداد وشبكات معلومات “خالية من التأثيرات غير المشروعة والإكراه الاقتصادي”، الذي قد يحد من الابتكار والمنافسة.

مجالات تعاون واسعة
وستتعاون الدول المشاركة في التحالف في مجالات استراتيجية تشمل المعادن الحيوية، وتصميم الرقائق، وتصنيعها وتجميعها، والخدمات اللوجستية، وشبكات الطاقة، والحوسبة المتقدمة.

وخلال الفعالية، وقع جاكوب هيلبرغ والسفير الياباني لدى واشنطن يامادا شيجيو وثيقة تؤكد التعاون الثنائي بين البلدين في قطاعي المعادن الحيوية وأشباه الموصلات.

وبحسب تقرير بوليتيكو، فإن هذه الخطوة تعكس قلق إدارة ترامب من الهيمنة شبه الكاملة للصين على المعادن الأرضية النادرة، التي تعد ضرورية للتطبيقات العسكرية والمدنية، فضلا عن سيطرة بكين على أجزاء واسعة من سلاسل التوريد العالمية.

وأشار التقرير إلى أن الصين استخدمت نفوذها في هذا القطاع عبر فرض قيود على الصادرات، في محاولة للرد على سياسة إدارة ترامب التي اتسمت بفرض رسوم جمركية واسعة على الواردات الصينية.

كما لفتت المجلة إلى أن استثمارات الصين الضخمة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تمنحها أفضلية تنافسية محتملة في اقتصاد القرن الحادي والعشرين، ما يثير مخاوف واشنطن وحلفائها.

“مجموعة السبع للذكاء الاصطناعي”
وفي توصيف لافت، قال هيلبرغ إن تحالف “باكس سيليكا” يمكن اعتباره “مجموعة السبع لعصر الذكاء الاصطناعي”، موضحا أن التحالف يلتزم بمواءمة ضوابط التصدير، وفحص الاستثمارات الأجنبية، ومعالجة الإغراق التجاري، إلى جانب حماية نقاط الاختناق في سلاسل التوريد العالمية.

وأضاف أن التنسيق بين الدول المشاركة قد يسهم في عرقلة مبادرة الحزام والطريق الصينية، عبر الحد من قدرة بكين على شراء الموانئ والطرق السريعة والممرات اللوجستية الاستراتيجية.

ومن المقرر تدشين التحالف رسميا عبر قمة “باكس سيليكا” التي تنظمها واشنطن ليوم واحد، بمشاركة مسؤولين من الاتحاد الأوروبي وكندا وهولندا والإمارات العربية المتحدة.

وستركز القمة على التعاون في مجالات التصنيع المتقدم، وتكرير المعادن الحيوية، والخدمات اللوجستية، في حين أكد المسؤولون أن الهدف طويل المدى يتمثل في توسيع التحالف ليشمل مزيدا من الحلفاء والشركاء الذين يمتلكون موارد استراتيجية وتكنولوجية وتصنيعية.

مقالات مشابهة

  • مهلة قانونية أخيرة لمطلوبين أمام محكمة أمن الدولة… أسماء
  • واشنطن تطلق تحالفا لمواجهة هيمنة الصين على المعادن والذكاء الاصطناعي
  • قطاع التعدين.. فرص واعدة وخارطة طريق واضحة للاستكشاف
  • لجنة الأراضي: مهلة لجمعيات الأراضي بجنوب بورسعيد لسداد حق الدولة
  • عمل أسيوط تنظم ندوة حول قانون العمل الجديد ورعاية المرأة بديروط
  • السعداوي: مهلة أخيرة من البعثة أمام النواب والدولة
  • الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له في 7 أسابيع
  • إزالة 6 حالات بناء مخالف على مساحة 1275 متر خارج الحيز العمراني بقرية البقلية في المنصورة
  • إزالة 6 حالات بناء مخالف على مساحة 1275 متر خارج الحيز العمراني بمركز المنصورة
  • أوقاف الوادي الجديد تنظم ندوة توعوية بعنوان مفهوم المواطنة والإنتماء للوطن