الجيش السوداني يتصدى لهجمات "الدعم السريع" في الفاشر
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
الخرطوم- تصدى الجيش السوداني، السبت 25 اكتوبر 2025، لهجمات شنتها قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر المحاصرة بولاية شمال دارفور غربي البلاد، ضمن سلسلة هجمات مستمرة منذ أيام.
كما شنت "الدعم السريع" هجوما على مدينة بارا بولاية شمال كردفان جنوبي السودان.
وبث عناصر من الجيش مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثوا فيها عن تصديهم لهجوم "الدعم السريع" على الفاشر، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وأفاد شهود عيان، بأن "الدعم السريع" شنت هجوما على الفاشر، فجر السبت، بطائرات مسيرة وآليات مدفعية ومركبات قتالية.
وأفاد شهود آخرون بأن "الدعم السريع" شنت صباح السبت، هجوما بالمدفعية ومركبات قتالية على مدينة بارا بولاية شمال كردفان، دون ذكر نتائج الهجوم.
و حتى الساعة 9:00 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش السوداني أو "الدعم السريع" بخصوص الهجمات.
والخميس، أعلن الجيش السوداني، تصدي قواته لهجوم واسع شنّته "الدعم السريع" على الفاشر عبر 5 محاور في المدينة بمشاركة مرتزقة من عدة دول.
وتُعدّ مدينة الفاشر مركزاً أساسياً للعمليات الإنسانية في ولايات دارفور الخمس، وخضعت منذ 10 مايو/أيار 2024 لحصارٍ تفرضه قوات الدعم السريع، وسط تحذيراتٍ دولية من تداعياتٍ كارثية على المدنيين.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني و "الدعم السريع" في 15 أبريل/نيسان 2023، قُتل نحو 20 ألف شخص وتشرد أكثر من 15 مليوناً بين نازحٍ ولاجئ، وفقاً لتقارير أممية ومحلية، في حين قدّرت دراسة أعدّتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الخارجية تنفي إجراء مفاوضات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في واشنطن
نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، في تصريح لقناة العربية، صحة الأنباء التي تحدثت عن مفاوضات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في العاصمة الأميركية واشنطن.
وأكد المتحدث أن الحكومة السودانية لم تفوض أي جهة داخلية أو خارجية للتفاوض مع قوات الدعم السريع، مشدداً على أن موقف الدولة “ثابت وواضح” في التعامل مع التمرد المسلح وفقاً للضوابط الوطنية والسيادية.
وأوضح أن ما يُتداول في بعض وسائل الإعلام عن محادثات غير مباشرة “عارٍ تماماً من الصحة”، داعياً إلى تحري الدقة في تناول القضايا المتعلقة بالسيادة الوطنية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب في السودان، التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، وتسببت في أزمة إنسانية واسعة النطاق شردت الملايين وأدت إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية.
وكانت الولايات المتحدة والسعودية قد استضافتا في وقت سابق محادثات جدة التي جمعت ممثلين عن الطرفين بوساطة دولية، لكنها توقفت عدة مرات بسبب خروقات ميدانية وانعدام الثقة بين الجانبين.
ويأتي نفي الخرطوم الأخير وسط تداول تقارير إعلامية عن تحركات دبلوماسية جديدة في واشنطن تهدف إلى استئناف المسار السياسي ووقف إطلاق النار، وهي تقارير تنفيها الحكومة السودانية بشكل قاطع وتؤكد أن أي مباحثات مستقبلية يجب أن تتم وفق رؤية وطنية خالصة تحفظ سيادة السودان ووحدة أراضيه.
المصدر: العربية
الوسومالخارجية السودانية واشنطون