«المؤسسة الأمنية الإسرائيلية» تحذّر من تهديدات جديدة.. سوريا وتركيا في دائرة القلق!
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
حذرت المؤسسة الأمنية في إسرائيل من أن الميزانية الحالية لا تكفي لمواجهة التهديدات الجديدة التي تواجهها البلاد في ظل تعدد الجبهات وتوسع التحديات الإقليمية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مسؤولين في المؤسسة الأمنية أعربوا عن قلقهم من نقص الموارد اللازمة لبناء قوة الجيش وتعزيز جاهزيته، خاصة في ظل التزامات مالية تصل إلى نحو 100 مليار شيكل، أي ما يعادل 30 مليار دولار، للعام المقبل دون أن تشمل الاستعداد للجبهات المحتملة أو توسع العمليات العسكرية.
وأشار التقرير إلى أن اللجنة العامة برئاسة يعقوب ناغل، التي تدرس احتياجات ميزانية الدفاع للعقد القادم، حذرت من أن تزايد نفوذ تركيا في الساحة السورية وعداء أنقرة المتصاعد تجاه إسرائيل قد يشكل تحديًا جديدًا، مع احتمال أن تواجه إسرائيل تهديدًا في سوريا لا يقل خطورة عن السابق.
كما أوصت اللجنة بتعزيز الحدود الشرقية مع الأردن بسبب ما وصفته بالثغرات الأمنية، مؤكدة أن زعزعة الاستقرار في المملكة قد تمثل تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل.
وأكدت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يواجه فجوات في التسليح والإنتاج الدفاعي رغم رفع ميزانية الدفاع في العامين الماضيين، مشيرة إلى أن القيادات العسكرية ترى أن دروس 7 أكتوبر تستوجب إعادة بناء القوة على جميع المستويات لمواجهة التغيرات في المنطقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي تركيا وإسرائيل سوريا وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: سوريا تحتاج إلى 216 مليار دولار لإعادة الإعمار
قدر البنك الدولي أن سوريا تحتاج إلى ما لا يقل عن 216 مليار دولار لإعادة إعمار ما دمرته الحرب منذ عام 2011، أي ما يعادل نحو عشرة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد العام الماضي.
ووفقًا للتقرير الأخير، فإن المبلغ الإجمالي يشمل 75 مليار دولار لإعادة بناء المساكن، و59 مليار دولار للمباني غير السكنية، و82 مليار دولار لإصلاح البنية التحتية.
وأشار البنك إلى أن نحو ثلث رأس المال الثابت في سوريا قبل الحرب تعرض لأضرار بين عامي 2011 و2024، وقدرت الخسائر المادية المباشرة في البنية التحتية والمباني السكنية وغير السكنية بنحو 108 مليارات دولار.
وكانت البنية التحتية القطاع الأكثر تضررًا، إذ شكلت 48% من إجمالي الأضرار، تلتها المباني السكنية (33 مليار دولار)، ثم المباني غير السكنية (23 مليار دولار).
أما المحافظات الأكثر تضررًا، فهي حلب وريف دمشق وحمص.
وفي الوقت الذي تكثف فيه الإدارة السورية جهودها لجذب الاستثمارات الأجنبية، أعلنت عدة دول عن تعهدات مالية لدعم عملية إعادة الإعمار، ومن المقرر عقد جولة ترويجية دولية خلال الأشهر المقبلة لاستقطاب استثمارات من الخليج وأوروبا والولايات المتحدة.
وسيشارك الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الأسبوع المقبل في مبادرة مستقبل الاستثمار التي تستضيفها الرياض، حيث يتوقع أن يسعى إلى حشد الدعم الدولي لخطط إنعاش الاقتصاد السوري.
وقال الشرع خلال كلمته في منتدى المرونة المستقبلية في لندن أمس الأول الثلاثاء إن "الأسواق ستحل محل الميليشيات، والحكم الرشيد سيحل محل الفساد" في سوريا ما بعد الحرب.