رحلة فلكية توثق مشهد نادرا في سماء صحراء رزين | ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
في إنجاز فلكي جديد، تم تصوير مذنيين لامعين أثناء رحلة رصد ميدانية في صحراء رزين بدولة الإمارات، حيث تمكن فريق من مركز الفلك الدولي من توثيق المشهد النادر بعد غروب الشمس في سماء صافية سمحت برؤية التفاصيل الدقيقة للأجرام السماوية.
وقال المهندس محمد عودة، مدير مركز الفلك الدولي، إن المذنب الأول هو "ليمون" (C/2025 A6 - Lemmon)، وقد تم رصده باستخدام منظار فلكي خاص، حيث ظهر في الجهة الغربية من السماء بعد غروب الشمس.
وأشار عودة إلى أن رؤية المذنّب تكون أوضح في الدول الواقعة شمالا، غير أن الفريق تمكن من تصويره بجودة عالية من داخل الأراضي الإماراتية.
واستمرت عملية الرصد نحو 14 دقيقة متواصلة مع حلول الظلام، حيث ظهر ذيل المذنب بوضوح وامتد في إحدى اللقطات حتى نهاية الإطار بطول يقارب خمس درجات سماوية.
“سوان” بلونه الأخضر المميز يزين السماءوأضاف عودة أن الفريق وجه عدساته بعد ذلك نحو المذنب الثاني “سوان” (C/2025 R2 - SWAN)، الذي بدا أصغر حجما من سابقه، لكن بلون أخضر زاهي جذب الأنظار.
وتمكن الفريق من تصويره لمدة 25 دقيقة، رغم قِصر ذيله النسبي مقارنة بالمذنّب “ليمون”.
توثيق علمي يعزز مكانة الإمارات في مراقبة السماءويؤكد هذا الإنجاز الدور المتنامي لدولة الإمارات في رصد وتوثيق الظواهر الفلكية النادرة، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الوعي العلمي ونشر ثقافة الفلك بين أفراد المجتمع، إلى جانب تطوير القدرات المحلية في مجال المراقبة الفلكية باستخدام أحدث التقنيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة الإمارات المذنب ليمون ليمون المذن ب الظواهر الفلكية النادرة
إقرأ أيضاً:
«فلكية جدة»: هلال جمادى الأولى يُزيّن الأفق الغربي الليلة
يظهر بعد غروب شمس اليوم الخميس هلال شهر جمادى الأولى متألقًا في الأفق الغربي ليزين صفحة السماء بضيائه الجميل، في مشهد يمكن لعشّاق الفلك في مختلف أنحاء الوطن العربي مشاهدته وتصويره بوضوح.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن الاقتران المركزي الذي يمثل الانتقال الفعلي للقمر من غرب الشمس إلى شرقها إيذانًا ببداية شهر قمري جديد، قد حدث يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 عند الساعة 3:25 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وأضاف أن القمر، ومع ابتعاده التدريجي عن وهج الشمس، سيبدو أكثر وضوحًا مقارنة بالليلة الماضية، مشيرًا إلى أن ارتفاعه سيزداد يومًا بعد يوم مع اتساع الجزء المضيء منه؛ مما يتيح فرصة مميزة لمتابعة ظاهرة "نور الأرض"، حين يبدو الجزء غير المضيء من القمر مضاءً بخفوت جميل نتيجة انعكاس ضوء الشمس المرتد من كوكب الأرض على سطحه.
وبيّن أبو زاهرة أن هذه الظاهرة، المعروفة تاريخيًا باسم "توهج ليوناردو دافنشي" نسبة إلى من وصفها علميًا في القرن السادس عشر، يمكن رؤيتها بالعين المجردة أو بوضوح أكبر باستخدام منظار ثنائي العدسة خلال الليالي الأولى من الشهر القمري.
وأشار أبو زاهرة إلى أن الأيام القليلة المقبلة، التي يغيب فيها القمر الساطع باكرًا، تُعد من أفضل الأوقات لرصد الأجرام السماوية البعيدة كالمجرات والعناقيد النجمية، إذ تبدو السماء خلالها أكثر صفاءً وظلمة.
أخبار السعوديةهلال جمادى الأولىأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.