أعلن وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي، اليوم الجمعة، أن عدد محاولات العبور غير القانوني للحدود انخفض انخفاضًا حادًا بعد تهديد بولندا ودول البلطيق بإغلاق جميع معابرها الحدودية مع بيلاروسيا.

ونقلت صحيفة "ذا فيرست نيوز" البولندية عن كامينسكي قوله لقناة تليفزيونية: "منذ اجتماعنا مع وزراء من دول البلطيق، تغير الوضع على حدودنا مع بيلاروسيا بشكل كبير، وشهدت عدد محاولات عبورها بشكل غير قانوني انخفاضًا حادًا".

وأضاف كامينسكي: "على الرغم من التصريحات العدائية للنظام، فإن ردود الفعل الأولى في سياق المهاجرين مبشرة، كما أن أي استفزاز من جانب بيلاروسيا ستكون له عواقب".

وأوضح: "إذا كان هناك مثل هذا الاستفزاز، وإذا كان هناك حادث خطير، فسيتم إغلاق جميع المعابر الحدودية بين بيلاروسيا وأوروبا على الفور، وكذلك الطرق والسكك الحديدية والركاب وخطوط النقل؛ مما سيعزل بيلاروسيا بالكامل عن أوروبا".

وجاء التهديد يوم الإثنين الماضي عقب اجتماع بين ماريوس كامينسكي، وزير الداخلية البولندي، ونظرائه من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، الذي أعلنوا خلاله أنه إذا وقع حادث خطير على حدود بولندا أو ليتوانيا أو لاتفيا مع بيلاروسيا، فسوف يغلقون جميع المعابر الحدودية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دول البلطيق بولندا بيلاروسيا معابر

إقرأ أيضاً:

جيهان جادو: حادث تلف المراجع المصرية في اللوفر يكشف إهمالًا خطيرًا ويهدد الذاكرة العلمية العالمية

أثار حادث تسرب المياه داخل أحد مخازن قسم الآثار المصرية في متحف اللوفر بباريس موجة واسعة من الجدل، بعد تعرض مئات الكتب والوثائق البحثية للتلف، رغم تأكيد إدارة المتحف أن القطع الأثرية لم تُمس. 

 

وقد اعتبرت الدكتورة جيهان جادو، عضو المجلس المحلي بفرساي بفرنسا، أن الواقعة تمثل «خسارة فادحة للذاكرة العلمية» وتشير إلى قصور خطير في منظومة الصيانة داخل أحد أهم متاحف العالم.

وأكدت جادو أن هذه المراجع ليست مجرد كتب، بل أرشيف بحثي نادر لا غنى عنه للمتخصصين في علم المصريات، إذ تحتوي على وثائق ومجلات ودراسات أساسية لا تتوفر منها نسخ كثيرة عالميًا. وأضافت أن تلف هذا الكم من المراجع يمثّل ضربة للبحث الأكاديمي، خاصة وأن قسم المصريات في اللوفر يُعد من أبرز المراكز البحثية الدولية في هذا المجال.

وأوضحت أن الحادث يكشف ضعف أنظمة الحماية داخل المتحف، متسائلة: «إذا كانت الوثائق البحثية قد تعرضت للتلف، فماذا عن المخازن الداخلية؟ وماذا لو كان التسرب أكبر؟»، مؤكدة أن الواقعة تمس التراث المصري بشكل مباشر كون هذه المراجع توثق آثارًا مصرية، وهو ما يستدعي تحركًا من اليونسكو والجهات الثقافية المصرية.

وأشارت جادو إلى أن الحادث ليس مجرد واقعة عابرة، بل «ناقوس خطر» يحتم إعادة النظر في آليات صيانة وحماية التراث العالمي، لافتة إلى أن الحفاظ على الوثائق والمخططات لا يقل أهمية عن حماية القطع الأثرية نفسها.

واختتمت بالتأكيد على ضرورة التحول نحو رقمنة المتاحف العالمية، باعتبارها أداة أساسية لحماية التراث وضمان إتاحته للأجيال المقبلة، مشيرة إلى أنها تقدمت سابقًا بمشروع متكامل إلى معالي وزير الخارجية المصري يهدف إلى دعم رقمنة التراث المصري حول العالم.

 

مقالات مشابهة

  • تهديد وبائي خطير.. 3 ملايين إصابة بالملاريا سنويا في السودان
  • يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل
  • ألمانيا تسحب منظومات باتريوت و200 جندي من بولندا بعد عام من الانتشار
  • تصادم خطير يصيب 3 أشخاص في حادث موتوسيكل بمنفلوط
  • حادث سير خطير يضرب الطريق بين المضيق والفنيدق بالمغرب
  • بالفيديو... حادث سير خطير على أوتوستراد زحلة
  • "تهديد خطير".. رفض سعودي قاطع لسيطرة "الانتقالي الجنوبي" على حضرموت
  • شروط تركية لفتح جميع المعابر مع سوريا
  • هل السفر إلى تايلاند وكمبوديا آمن وسط تصاعد الاشتباكات الحدودية؟
  • جيهان جادو: حادث تلف المراجع المصرية في اللوفر يكشف إهمالًا خطيرًا ويهدد الذاكرة العلمية العالمية