سوريا.. اعتقال (أبو الفدا) المتهم بقمع متظاهرين سلميين بحقبة الأسد
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
دمشق - أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، القبض على المدعو علي قرقناوي الملقب بـ"أبو الفدا"، المتورط بقمع مظاهرات سلمية وتزعم مليشيات في عهد النظام المخلوع.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن فرق التحري والبحث نفذت عمليات رصد ومتابعة مكثفة تكللت بالوصول في منطقة الهلك بمدينة حلب (شمال) إلى المدعو علي قرقناوي "أحد أبرز المجرمين في عهد النظام البائد".
وأضافت أنه "بناء على قرار صادر عن النيابة العامة، داهم فرع مكافحة الإرهاب في المحافظة موقع تواجده (قرقناوي)، وتم إلقاء القبض عليه".
ويأتي ذلك ضمن جهود الإدارة السورية الجديدة في ضبط الأوضاع الأمنية، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وأوضحت الوزارة أن "المعطيات تشير إلى تورطه (أبو الفدا) في قمع مظاهرات سلمية خلال فترة عمله كضابط سابق برتبة رائد، إضافة إلى تزّعمه مجموعة مسلحة، وانخراطه في مليشيا الدفاع الوطني، ومليشيات طائفية أخرى".
ولفتت إلى أن أبو الفدا "استغل ترشحه لعضوية مجلس الشعب للحصول على غطاء رسمي لتحركاته الإجرامية".
وقالت إن قرقناوي "أُحيل إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، تمهيدا لعرضه على القضاء المختص".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية: القبض على ثلاثة أشقاء نفذوا اعتداءً مسلحًا داخل كلية الآداب بجامعة دمشق
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الداخلية السورية أن فرع المباحث الجنائية في محافظة دمشق ألقى القبض على ثلاثة اخوة مسلحين متورطين في اعتداء مسلح داخل حرم كلية الآداب بجامعة دمشق في منطقة المزة.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة أن البلاغ الأولي تلقّاه الفرع بعد وقوع حادثة اعتداء على عمادة الكلية وعدد من أعضاء الكادر التدريسي داخل مكتب العميد.
وأفاد البيان أن التحقيقات الأولية أظهرت أن المتهمين اعترفوا بارتكاب الاعتداء، مشيرين إلى أن الدافع يعود إلى خلاف سابق مرتبط برسالة دكتوراه تخص شقيقتهم.
وقد قام المعتدون خلال الحادثة بتهديد الحاضرين بالسلاح، في تصرّف وصفته الداخلية بأنه “انتهاك صارخ للقوانين والأنظمة داخل الحرم الجامعي”.
وأضاف البيان أن الأوراق التحقيقية جُهزت وفق الأصول القانونية، وسيُحال الموقوفون إلى المحامي العام في دمشق لاستكمال الإجراءات القضائية بحقهم.
وأكد فرع المباحث الجنائية أن أي اعتداء على المؤسسات التعليمية أو كوادرها الأكاديمية يُعد تجاوزا خطيرا، مشددا على أن مثل هذه التصرفات “ستُواجه بحزم وفق أحكام القانون”.