" تلال الدقهلية الأثرية " تعاني الإهمال وتنتظر تحويلها لمزارات سياحية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
على الرغم من الأهمية الأثرية والتاريخية لعدد من التلال الأثرية بمحافظة الدقهلية والتي تعود لعصور قديمة إلا أنه لم يتم استغلال هذه الأماكن حتى الآن لتصبح من المزارات السياحية ، والمؤسف في الأمر أن أغلب التلال الأثرية بالدقهلية تعانى الإهمال لقلة الإمكانيات المادية التي تساعد على مزيد من عمل الحفائر والتنقيب داخلها، وعدم معرفة السكان المجاورين في هذه المنطقة أهميتها، خاصة أنها ستعود عليهم بالنفع الكبير حال وضعها على الخريطة السياحية.
تل الربع
وهو عبارة عن أطلال لإحدى المدن الفرعونية تعرف بمنديس، يوجد في الناحية الشمالية من فرع النيل المنديسي، كان يسمى في العصور الوسطى تل المندور، أما في العصر الفرعوني عرف باسم “وت”، وكانت تلك المنطقة بمثابة عاصمة للإقليم.
تل تمي الأميد
ويعرف أيضًا بتل بن سلام وكذلك ثمويس باليونانية، تلك المدينة كانت من المدن الهامة على مدار مختلف العصور بصفة خاصة العصر المتأخر، لذا تم العثور على العديد من الآثار فيها، ويوجد بجوارها مدينة منديس وهي مدينة يوجد بها ملوك الأسرة 29، ولذ هي من أشهر الأماكن السياحية بالدقهلية.
تل الفرخة
تعد منطقة تل آثار غزالة فى مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، أو ما يطلق عليها الأهالى «تل الفرخة»، من أبرز التلال الأثرية فى مصر، حيث يرجع تاريخها إلى عصر ما قبل الأسرات، كما كانت مقصدا لطرق التجارة بين مصر والشام، فضلا عن انتشار البعثات بداخلها للتنقيب عن آثار الحضارات، ما دفع عددا من الآثاريين للمطالبة بوضعها على الخريطة السياحية، كإحدى الوجهات المصرية أمام الوافدين الأجانب والمهتمين بالحضارة المصرية.
تل البلامون
يقع في الشمال الغربي من شربين ويبعده عنها مسافة تقرب من 8 كم، ويوجد أما قرية أبو جلال، في عهد الرمامسة كانت هذه المنطقة هي المقاطعة رقم 17 من مقاطعات وجه بحري وكانت بمثابة عاصمة.
أما في العصر الفرعوني عرفات بالاسم الهيروغليفي “يا أبو -أن-من” ومعناه جزيرة المعبود آمون، وأيضًا عبد فيها المعبود “سا-ام-بحوت”، وقد وجد بها العديد من الآثار منها قناعان من الذهب.
تل بله
هو أحد أهم التلال التي تقع بالقرب من مدينة دكرنس، وهو يوجد في مكان المدينة القديمة تبلله وتعرف أيضًا باسم تباله أو تبله، وهي تقع على الترعة المعروفة باسم “اتونيس” وهي ترعة مشهورة جدًا في العصر اليوناني والرماني.
تل المقدام
يقع بكفر المقدام وهو كفر يبعد عن مدينة ميت غمر بمسافة 10كم، عرف هذا التل في العصر اليوناني والروماني باسم “هيلوبولس” ولازال يكتشف به العديد من الآثار والأحجار المكتوب عليها باللغة الهيروغليفية، فذلك التل من أهم الأماكن السياحية بالدقهلية.
يذكر بأن التلال الأثرية بالدقهلية موجودة على الخريطة الأثرية التي تخضع لإشراف وزارة الآثار وبعضها لوزارة الأوقاف، وفي حالة تحويلها إلى مزارات سياحية سيتم الاستفادة منها مما يفيد السكان والدولة بشكل عام .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهمية التاريخية محافظة الدقهلية من الآثار فی العصر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم يكشف أسباب ارتفاع نسب الإشغالات السياحية بموسم الصيف
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف نائب رئيس جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم و عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء أن السياحة المصرية حاليا تعيش حالة من النشاط المتميز نتيجة لدعم الدولة لها و تدعيم البنية التحتية لقطاع السياحة و المدن السياحية و حملات الترويج النشطة و تحسين التجربة السياحية للسياحة الوافدة .
و أوضح د. عاطف عبد اللطيف أن مصر استقبلت 8.7 مليون سائح من يناير إلى يونيو 2025، بزيادة تقارب 24% عن نفس الفترة في 2024 و تصل نسب الإشغالات الفندقية في أغلب المدن السياحية خاصة الساحل الشمالي و الإسكندرية و الغردقة و مرسى علم إلى ٩٠٪ و ١٠٠ ٪ في الساحل الشمالي والعلمين مدعومة بنشاط قوي للسياحة الخليجية والعربية اما شرم الشيخ فتصل نسب الإشغالات بها إلى ٨٠٪ .
وتشير التوقعات إلى وصول عدد السياح إلى 18 مليون سائح بنهاية العام الحالي ٢٠٢٥ إذا ما استمرّت وتيرة السياحة بهذا الشكل .
وأرجع عاطف عبد اللطيف زيادة الإشغالات السياحية إلى زيادة نسب السياح العرب خاصة من السعودية، الإمارات، والكويت الذين ساهموا في رفع الإشغالات و تنظيم فعاليات فنية وسياحية كبرى جذبت المزيد من الزوار و كذلك التوسع في الطاقة الفندقية بإضافة 19 ألف غرفة جديدة خلال 2025 وتنفيذ حملات ترويج إلكترونية فعّالة من وزارة السياحة والآثار والاهم من ذلك حالك الاستقرار السياسي و الأمني التي تعيشها مصر بفضل جهود القيادة السياسية.
و أشار إلى أن السياحة الأجنبية تشهد تزايدا ملحوظا بمدن البحر الأحمر خاصة من السوق الأوروبي من ألمانيا، إيطاليا، وبولندا.
وأضاف أن مدينتي مرسى علم والغردقة جاءت في الصدارة بنسب إشغال تجاوزت 95% خلال صيف 2025.
وأوضح عاطف عبد اللطيف أن المؤسسات الدولية لديها رؤية مستقبلية إيجابية جدا للسياحة المصرية فقد توقعت منظمة السياحة العالمية أن تحتل مصر المرتبة الأولى عربيًا والثالثة إقليميًا في عدد الزوار بحلول 2027 و أن ترتفع مساهمة السياحة المتوقعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 15% خلال 3 سنوات، مقارنة بـ12.1% في 2024.