قاضٍ يرفض دعوى معجبو آنا دي أرماس بسبب حذف مشاهدها من فيلم
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: نجت شركة الإنتاج الشهيرة “يونيفرسال” من دعوى قضائية رفعها اثنان من معجبي الممثلة الكوبية الإسبانية آنا دي أرماس، بزعم خداعهما ودفعهما إلى استئجار فيلم، ظناً منهما أنها ستشارك فيه، بعدما ظهرت في الإعلان الترويجي للعمل، بحسب ما نقله موقع “ذا هوليوود ريبورتر”.
ورفض القاضي، ستيفن ويلسون، الاثنين الماضي، الدعوى لأنّ المعجبين بها لم يعتمدوا على الإعلان الترويجي الذي أصدرته “يونيفرسال” عند اتخاذهم قرار مشاهدة الفيلم، وفقاً لويلسون.
وكان المعجبان كونور والف وبيتر مايكل راشا قد تقدما بدعوى قضائية ضد “يونيفرسال”، زعما فيها أنّ الدعاية التي سبقت طرح فيلم “يسترداي” (Yesterday)، عام 2019، كانت “مضللة” و”كاذبة” و”مخادعة”، لأنّ دي أرماس لا تظهر في النسخة النهائية من العمل، رغم ظهورها في الإعلانات الترويجية.
وقال والف وراشا إنهما دفعا 3.99 دولارات أميركية تقريباً لاستئجار فيلم “يسترداي”، وزعما أنه لولا دعاية الاستوديو “المضللة والخادعة والكاذبة” لما استأجراه من الأصل.
وكان المدعيان يطالبان بالحصول على تعويض قيمته 5 ملايين دولار على الأقل من “يونيفرسال” في القضية التي رفعاها كدعوى جماعية نيابة عن معجبين آخرين بالنجمة الكوبية الأسبانية.
ووجدت المحكمة أن والف، الذي عاد واستأجر الفيلم للمرة الثانية من متجر غوغل بلاي، الذي أدرج دي أرماس ضمن طاقم ممثلي الفيلم، لاعتقاده أن الممثلة يمكن أن تظهر في هذه النسخة، “يفتقر إلى الأهلية”، وأنّه “مسؤول عن الضرر الذي أصابه”.
ووجد القاضي أنه لا يوجد سبب يدفع إلى الاعتقاد أن نسخة الفيلم المعروضة على “غوغل بلاي” مختلفة عن تلك التي شاهدها المدعون أوّل مرة.
وبحسب موقع شبكة “بي بي سي”، شاركت آنا دي آرماس بالفعل في فيلم “يسترداي”، الذي أخرجه البريطاني داني بويل عام 2019، لكنّ شخصيتها حذفت من النسخة النهائية.
ويتناول الفيلم قصة موسيقي يستيقظ في عالمٍ موازٍ ليكتشف أنّه الإنسان الوحيد الذي يعرف فرقة ذا بيتلز البريطانية، وجمع 155 مليون دولار في شباك التذاكر حول العالم.
main 2023-09-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مكتب علي الخاجة للمحاماة يجيب على تساؤل مواطن مصري: كيف ترفع دعوى للحصول على تعويض في الإمارات؟
تلقينا سؤالاً من مواطن مصري في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يقول فيه: "كيف أتمكن من الحصول على تعويض في دولة الإمارات بعد أن تعرضت لحادث تسبب في أضرار جسدية لي قد تؤثر على مجريات حياتي كلها".
وقد أجاب على تساؤل القارئ مكتب علي الخاجة للمحاماة والاستشارات القانونية في أبوظبي بأن قضايا التعويضات والإصابات الشخصية من القضايا القانونية ذات الأهمية الكبيرة، وقال إنها تستهدف حماية حقوق الأفراد الذين يتعرضون لأضرار جسدية أو نفسية بسبب إهمال أو خطأ طرف آخر.
وأوضح أن قضايا التعويضات تشتمل على التعويضات الناتجة عن الحوادث المرورية، والأخطاء الطبية، وإصابات العمل، وحوادث الأماكن العامة، وأنه في كل الحالات التي تستوجب التعويض يمكن للمتضررين رفع دعوى تعويض للحصول على حقوقهم القانونية.
وأشار إلى أنه في حالة قضايا الإصابات الشخصية والتعويضات، نجد أن الإصابات الشخصية تشير إلى أي ضرر جسدي أو نفسي يتعرض له شخص نتيجة إهمال أو تصرف خاطئ من قبل طرف آخر. ويحق للمتضرر المطالبة بتعويض مالي يغطي الأضرار التي لحقت به، سواء كانت مادية مثل تكاليف العلاج أو معنوية مثل الألم والمعاناة النفسية.
ولفت إلى أن قضايا التعويضات والإصابات الشخصية تشتمل على العديد من الحالات القانونية الشائعة، منها إصابات حوادث المرور، مثل حوادث السيارات أو الدراجات النارية الناتجة عن الإهمال أو السرعة الزائدة، وكذلك الأخطاء الطبية عندما يؤدي خطأ طبي أو تقصير من طبيب أو مستشفى إلى أضرار جسدية للمريض، وإصابات العمل التي تقع أثناء العمل بسبب الإهمال أو عدم اتباع إجراءات السلامة، وهناك الإصابات الناتجة عن الإهمال العام، مثل السقوط في المراكز التجارية أو المباني العامة نتيجة الإهمال في الصيانة.
وحول أنواع التعويضات التي يمكن المطالبة بها، قال مكتب علي الخاجة للمحاماة إنه في حالة رفع دعوى تعويض عن إصابة شخصية، يمكن للمتضرر المطالبة بتعويضات مادية كالتكاليف الطبية وتشمل الفحوصات، والعلاجات، والعمليات الجراحية، والأدوية، وفقدان الدخل وذلك في حال عدم القدرة على العمل بسبب الإصابة، وتكاليف إعادة التأهيل مثل العلاج الطبيعي أو الأجهزة الطبية التعويضية، كما يمكنه المطالبة بتعويضات معنوية عن الألم والمعاناة النفسية والجسدية، وفقدان جودة الحياة أو العجز الدائم، والأضرار العاطفية مثل فقدان أحد أفراد الأسرة بسبب الإهمال.
وفيما يتعلق بكيفية رفع دعوى تعويض عن إصابة شخصية، أكد المكتب أنه إذا تعرض شخص لإصابة شخصية ويريد المطالبة بتعويض عادل، فعليه أن يقوم ببعض الخطوات القانونية، مثل توثيق الإصابة بالأدلة، وتوفير تقارير طبية أولية وتفصيلية تثبت حجم الإصابة، وتوفير محاضر الشرطة الرسمية حول الواقعة حال توافرها، واستشارة محامٍ متخصص في قضايا التعويضات لمساعدته في تقييم قوة القضية من حيث حجم التعويض وتقديم المشورة القانونية المناسبة، والتفاوض مع شركات التأمين أو الطرف المسؤول للوصول إلى تعويض عادل.
وتناول المكتب التعويضات المتنوعة في دولة الإمارات، وقال إنها متنوعة وتشتمل على تعويضات الحوادث المرورية، ويعتمد القضاء فيها على تقارير الشرطة وتقييم الأضرار لتحديد قيمة التعويض. كما تلعب شركات ولجان التأمين دورًا حيويًا في هذا المجال، وهناك قضايا التعويض العمالي، حيث يحدد قانون العمل الإماراتي حقوق العمال وأصحاب العمل في حالات الفصل التعسفي أو الإصابات المهنية، مع وضع لوائح تضمن تعويض المصابين بشكل عادل وسريع، ويضاف إلى ذلك تعويضات المنازعات التجارية، والتعويض عن الإصابات، حيث يضمن القانون الإماراتي حقوق المصابين بتعويض عادل عن الأضرار الناتجة عن الحوادث، وقال إنه يضاف إلى ذلك التعويض عن الأضرار المادية، والتعويض عن مخالفة العقد، والتعويض عن الأضرار المعنوية، وتعويض ضحايا الجرائم.
وأشار إلى أنه يشترط للحصول على التعويض عن الضرر في الإمارات، وجود ضرر حقيقي سواء كان ماديًا أو معنويًا، وإثبات علاقة سببية بين الفعل والضرر، مع تقديم الأدلة اللازمة لإثبات مسؤولية الطرف الآخر عن التسبب في الضرر.