تحت شعار «قوتنا في تراثنا» انطلاق مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
تحت رعاية الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، ينطلق من قنا عاصمة الفنون التراثية أكبر مهرجان لتوثيق فنون الحرف اليدوية والألعاب القديمة والعمارة التراثية بصورة تجسد عبقرية الإنسان المصري عبر العصور في عروض ملهمة لتوريث الإبداع من جيل إلى جيل.
وكانت إدارة المهرجان قد انتهت من وضع اللمسات النهائية لانطلاق المهرجان بما يتيح فرصة للحرفيين من عرض إبداعاتهم الأصيلة، كما يتيح للجمهور فرصة فريدة للتعرف على إبداعات تجسد أصالة الماضي وتلاقيها مع روح الحاضر.
ينطلق المهرجان والذي يستمر لأربعة أيام في الفترة من 5 نوفمبر حتى 8 نوفمبر 2025 شاملا خمسة محاور:
- المحور الأول: الفنون التراثيةيشمل عروض المولوية والتنورة، السيرة الهلالية، الحكي الشعبي، فن الكف، الغناء والمديح والإنشاد، الترانيم الكنسية، الأراجوز وخيال الظل، المزمار والربابة، كل ألوان الفن المصري الأصيل.
- المحور الثاني: الألعاب الشعبيةيشمل فن التحطيب، المرماح، السيجا، الطائرات الورقية، والكرة الشراب.
- المحور الثالث: الحرف التراثيةيشمل معارض الكليم، الفخار، الأزياء الصعيدية، والعمارة الشعبية.
المحور الرابع: الورش التدريبيةيشمل 10 ورش متنوعة في الإنشاد، الربابة، الحكي، الخط العربي، النحت على الخشب، الكليم، العرائس، الأكلات التراثية، الناي، والألعاب الشعبية.
- المحور الخامس: تنمية القريةيشمل التراث حيث يهبط القرى والنجوع من خلال عروض فنية، ألعاب، وورش تتعايش الجمهور وسط أجواء أصيلة من قلب قنا.
يذكر أن أماكن عروض المهرجان تقع فى عدة مناطق حيوية بمحافظة قنا:ـ قصر ثقافة قنا
ـ مدينة قنا الجديدة
ـ ميدان الساعة بقنا
ـ ميدان المحطة بقنا
ـ مدينة نجع حمادي
ـ قرية دندرة
ـ مدينة نقادة
ـ قرية الطويرات
ـ قرية جراجوس بقوص
ـ قرية الترامسة غرب قنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا الحرف التراثية مهرجان قنا للفنون ـ قریة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الحملة الشعبية الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال
بيروت - صفا
أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم.
ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.
وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي.
كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.
بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.
وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.
وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.
يشار إلى أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.