جيش العدو الإسرائيلي يواصل انتهاكاته جنوبي سوريا ويزرع ألغام ويداهم منزل
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
الثورة نت/
نفّذت قوات العدو الإسرائيلي، تحركات عسكرية جديدة في جنوب سوريا، شملت زرع ألغام ومداهمة منزل، دون تسجيل إصابات أو العثور على أسلحة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، على موقعه الإلكتروني اليوم الاثنين، أن قوة من جيش العدو الإسرائيلي، قامت في محافظة القنيطرة، بزرع ألغام أرضية عند أطراف المحمية الطبيعية ضمن حرش جباثا الخشب، قرب قاعدة عسكرية أُنشأها جيش العدو مؤخرًا.
وذكر المرصد أن هذه الخطوة تهدف إلى تأمين القاعدة ومنع الاقتراب منها، في إطار تعزيز تواجدها العسكري.
وأشار إلى أنه وفي وقت متزامن، داهمت قوة “إسرائيلية” مؤلفة من أربع عربات عسكرية منزل أحد عناصر شرطة المرور السورية في بلدة معرية بريف درعا الغربي عند الساعة الواحدة والنصف فجر أمس.
وأفاد بأن القوة فتشت المنزل بحثًا عن السلاح بعد الاستفسار عن العنصر المعني، لكنها لم تعثر على أي شيء، لتنسحب بعدها بعد وقت قصير.
ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن قوات العدو الإسرائيلي أفرجت مساء أمس الأحد عن طالب سوري في كلية الحقوق بفرع جامعة دمشق في القنيطرة، كانت قد اعتقلته أثناء إقامة حاجز لتفتيش المارة في قرية بريقة بريف القنيطرة الأوسط في اليوم نفسه.
وأكد أن هذه التحركات تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة العسكرية “الإسرائيلية” المستمرة في المناطق الحدودية الجنوبية لسوريا، والتي تركز على تعزيز السيطرة والمراقبة دون وقوع اشتباكات مباشرة مع المدنيين أو القوات السورية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: العدو الإسرائيلي يواصل حرمان الأسرى من الأغطية والملابس الشتوية للعام الثالث
الثورة نت /.
أكدت مديرة المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، لينا الطويل، اليوم الأحد، أن سلطات العدو الإسرائيلي تواصل منع إدخال الأغطية والملابس الشتوية لآلاف الأسرى الفلسطينيين في سجونها للعام الثالث على التوالي.
وأوضحت الطويل، في بيان، أن أسرى قطاع غزة هم الأكثر تضررًا من هذه السياسة، خصوصًا المعتقلين بعد السابع من أكتوبر 2023، حيث لم يتسلموا منذ اعتقالهم سوى قميص وبنطال السجن مرة واحدة فقط، مشيرةً إلى أن إدارة السجون رفضت جميع الطلبات التي تقدم بها الأسرى للحصول على ملابس أو أغطية، سواء من خلال شرائها عبر المؤسسات أو عبر ذويهم.
وقالت إن بعض الأسرى الذين تقدموا بهذه الطلبات تعرضوا لعقوبات من إدارة السجون، ما يعكس نية العدو الإسرائيلي في تضييق الخناق عليهم بشكل متعمد.
وبيّنت أن معظم السجون “الإسرائيلية” تقع في مناطق صحراوية، ما يجعل الشتاء قاسيًا جدًا على الأسرى، لا سيما المرضى منهم الذين يعانون من آثار البرد والمضاعفات الخطرة الناتجة عن انعدام وسائل التدفئة ومقومات الوقاية.
وحذّرت من انتشار الأمراض المعدية في صفوف الأسرى خلال فصل الشتاء، نتيجة الاكتظاظ الشديد داخل الزنازين وتبادل الأدوات الشخصية، معتبرةً أن هذه الأوضاع تشكّل “وصفة جاهزة يستخدمها العدو لزيادة أعداد الأسرى المرضى”.
ودعت الطويل، المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل لتوفير سبل مواجهة هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة، والضغط على العدو الإسرائيلي من أجل وقف هذه الممارسات القاسية التي تُنفذ بإرادة وتعمد.