نهاية مشوار نيمار مع سانتوس تقترب وحديث عن انتقاله إلى إنترميامي الأمريكي
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
يبدو أن مستقبل النجم البرازيلي نيمار، في نادي سانتوس بات غامضًا، بعدما أبلغت إدارة النادي والد اللاعب ووكيله بعدم رغبتها في تمديد عقده الذي ينتهي بعد شهرين.
القرار يعزز احتمالات رحيله مع نهاية العام، في وقت يواجه فيه خطر الغياب عن كأس العالم المقبلة بسبب مشاكله المتكررة مع الإصابات.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "جلوبو" فقد تواصل نيمار الأب مع إدارة سانتوس لمناقشة إمكانية تمديد العقد لستة أشهر إضافية غير أن النادي لم يُبدِ اهتمامًا بالأمر، كما أن اللاعب نفسه لا يبدو متحمسًا للاستمرار، خصوصًا بعد خروجه من حسابات المنتخب البرازيلي منذ تولي الإيطالي كارلو أنشيلوتي القيادة الفنية خلفًا لدوريفال جونيور، فمنذ تعيين أنشيلوتي في يونيو الماضي لم يُستدعَ نيمار إلى أي معسكر للمنتخب، إذ فضّل المدرب الاعتماد على أسماء أخرى في مركزه.
ومنذ عام 2023، يعاني نيمار سلسلة من الإصابات التي بدأت خلال فترته مع باريس سان جيرمان، ولم يتحسن الوضع بعد انتقاله إلى الهلال السعودي، حيث تعرّض لقطع في الرباط الصليبي بعد أشهر قليلة من انضمامه، ليغيب قرابة عام كامل وبعد عودته تعرض لإصابة عضلية جديدة في الفخذ، ما أجبره على فسخ عقده والعودة في يناير الماضي إلى فريقه الأول سانتوس، لكن هذه الإصابة المتكررة ما زالت تلاحقه، وتتسبب في غيابه عن العديد من المباريات مع النادي والمنتخب.
وقال أنشيلوتي مؤخرًا عن اللاعب: "نيمار قادر على اللعب في أي فريق في العالم عندما يكون في كامل لياقته البدنية، فموهبته لا تحتاج إلى إثبات".
وفي الوقت الذي لم تُتخذ فيه أي قرارات رسمية من جانب اللاعب أو محيطه، تتزايد الأحاديث في الصحافة الأمريكية عن احتمال انضمام نيمار إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي، للعب مجددًا إلى جانب زميليه السابقين في برشلونة، ليونيل ميسي ولويس سواريز.
وتشير التقارير إلى أن النادي الأمريكي يرى في هذه الصفقة فرصة ممكنة بعد تقاعد سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، ما يتيح مساحة مالية لتسجيل نيمار كلاعب مميز إلى جانب ميسي وربما رودريجو دي بول.
وينتهي عقد نيمار رسميًا في 31 ديسمبر 2025، ويبقى ضمن صفوف سانتوس حتى ذلك التاريخ، وقد أبعدته إصابة في الفخذ منذ 19 سبتمبر عن الملاعب، بينما لم يُحدد موعد عودته بعد.لكن إذا تعافى قريبًا، فقد يشارك في مباراة سانتوس المقبلة أمام فورتاليزا في 3 نوفمبر المقبل ضمن الدوري البرازيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيمار سانتوس نادي سانتوس إنترميامي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
صحافة «الكلاسيكو».. يامال على طريق نيمار و«فيني» يطلب الرحيل
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةاتفقت الصحف الإسبانية، المدريدية والكتالونية، على انتقاد لامين يامال وفينيسيوس جونيور، كل منها على طريقتها، مع وجود لمسات «طفيفة» للدفاع عنهما، لكنها اختلفت على جميع النقاط الأخرى المتعلقة بـ«الكلاسيكو»، الذي انتهى بصورة مثيرة للجدل، بسبب تصريحات يامال التي أشعلت المباراة قبل بدايتها، وبتصرفات فينيسيوس التي رسمت مشهد النهاية «غير الرياضي».
وعبر صحافة الفريق الفائز، ريال مدريد، قالت «ماركا» إن «الملكي» هرب بالقمة بعيداً عن ملاحقه، بينما كتبت «أس» أن فليك كان يعلم جيداً أن «الريال» يختلف عن نُسخة الموسم السابق، في حين وصفت «موندو ديبورتيفو» ما حدث لفريقها بأنه نوع من «الغياب عن الوعي»، أعقبه توتر وشجار، أما «سبورت» فاكتفت بعنوان «تعامل سيئ»، إشارة إلى مستوى فريقها وإدارته الفنية في المباراة، وكذلك ما بدر من جانب لاعبي «الريال» في النهاية، نحو يامال.
وتصدّر تشابي ألونسو المشهد لدى «ماركا»، الذي قالت عنه إنه يسير على خُطى «الأيقوني» زين الدين زيدان، بالفوز في «الكلاسيكو الأول»، وكتبت أن ريال مدريد عندما يحتاج بشدة للفوز في مباراته أمام برشلونة، يُحقق ذلك بالفعل، خاصة أنه لم يكن ليقبل أبداً بخسارة جديدة، بعد ما حدث في الموسم الماضي.
وأفردت «ماركا» المساحة أمام المشاركة الجماهيرية، لإبداء الآراء في بعض ما حدث في تلك الليلة، لكنها جاءت مثيرة للجدل كالعادة، حيث رأى 67% من المصوتين أن ركلة الجزاء الأولى لمصلحة فينيسيوس على حساب يامال كانت صحيحة، وأن الركلة الأخرى التي حصدها «الملكي» كانت مؤكدة، لكن الغريب أن 50% من الأصوات انتقدت حكم المباراة واتهمته بـ«الفشل»، رغم تأكيدها صحة طرد بيدري وعدم وجود ركلة جزاء لمصلحة أراخو، ضد كارفاخال.
وهو بالطبع ما اختلف تماماً مع رؤية «موندو ديبورتيفو»، التي هاجمت الحكم ومساعديه في تقنية الفيديو، بسبب اللقطة الأخيرة، التي تراها ركلة جزاء مؤكدة لمصلحة برشلونة، واتفق عليه رئيس تحرير الصحيفة في مقاله، الذي عنونه قائلاً إن الفوز بتلك النُسخة من «الليجا» يُكلّف برشلونة الكثير، إذ يحتاج ليكون «فائق القوة» و«خارقاً» لمجاراة «الريال»، في ظل تلك الأخطاء التحكيمية الكارثية، حسب رأيه، الذي ظل يدور حول ركلة جزاء أراوخو، التي لم يرها أو يهتم بها أحد، حيث كان الكل يبحث عن يامال، للاحتكاك به، مع اعترافه بأن «البارسا» ويامال نفسه، كانا في حالة سيئة داخل «البيرنابيو»، ومع ذلك سخر بشدة من احتفال لاعبي «الريال» المُبالغ فيه عقب نهاية المباراة، كأنهم فازوا بلقب «الليجا» بالفعل.
وعلى الجانب الآخر، ترى «ماركا» أن يامال اختار السير في طريق نيمار، بدلاً من العمل الجاد وتطوير مستواه، إذ أنه قادر على أن يكون أفضل لاعب في العالم، لكنه فقد بوصلته مُبكراً، سواء بتصريحاته الطفولية أو بمستواه الفني والبدني الباهتين في «الكلاسيكو»، ونشرت مقالاً آخر بعنوان «التاج يذهب لمن لا يطلبه»، إشارة إلى تفوق مبابي وريال مدريد في المباراة، وهما المتوّجان بالفعل خلالها، بينما اكتفى يامال بالكلمات دون العمل، وهو ما لا يقوده أبداً إلى «تاج التفوّق»!
وبالطبع، نال فينيسيوس الجانب الأكبر من الهجوم «الكتالوني»، حيث نشرت «موندو ديبورتيفو» مقالاً بعنوان، لماذا «فيني» دائماً، تهكماً على ما قاله خلال لحظة خروجه، أو إشارته إلى رغبته في الرحيل الآن عن صفوف الريال، حسب بعض الكلمات التي قيل أنه تفوّه بها لاحقاً، وقالت إنه توارى خلف مبابي وبيلينجهام، وبات غاضباً من خفوت الأضواء حوله، وقبلها شعوره بالتعالي على القرارات الفنية وأنه «لا يُمس» ولا يخضع للتغيير، وبالتالي جاءت ردة فعله بعد نهاية المباراة، لخطف الأضواء، رغم عدم تسجيله أو صناعته أي هدف في المباراة.
وفي الوقت الذي تباهت «أس» بما قدمه فريقها، المتطور حسب وصفها، مبدية سعادتها بـ«الضرر» الكبير الذي ألحقه ريال مدريد بغريمه، قالت إننا سنحتفل الآن، ثم نجلس ونتحدث في أمر فينيسيوس، بينما ذهبت «سبورت» للتأكيد على أن ما قام به «فيني»، ليس نوعاً من طلب الاهتمام، بل إنها دعوة لبيعه والرحيل، حسب رأيها، وتحدثت الصحيفة عن ضرورة إدراك فليك نقاط ضعف فريقه الواضحة هذا الموسم، وأنه لم يظهر بنفس صورة النُسخة الماضية، وإذا كان الريال احتفل في النهاية كأنه حصد لقب الدوري، فإن البطولة لم تُحسم بعد، لكن «البارسا» لن يحصل عليها بحالته الحالية.