البرازيل: حل نهائي للأزمة مع الولايات المتحدة في غضون أيام
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
توقع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم الاثنين إبرام اتفاق تجاري بين البرازيل والولايات المتحدة في غضون أيام، يخفف من الرسوم الجمركية العقابية التي فرضتها واشنطن في أعقاب توتر العلاقات بين البلدين.
وقال دا سيلفا للصحفيين على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور "أنا على ثقة من أنه في غضون أيام قليلة سنتوصل إلى حل نهائي بين الولايات المتحدة والبرازيل، حتى تستمر الحياة بخير وسعادة".
وأضاف أن اللقاء الذي عقده مع الرئيس الأميركي أمس الأحد في كوالالمبور كان مفاجئا، موضحا أن دونالد ترامب لم يقطع له وعودا لكنه أكد أنهما سيتوصلان لاتفاق.
والتقى لولا دا سيلفا بالرئيس الأميركي في كوالالمبور بعد أن ناشده هذا الشهر إلغاء الرسوم الجمركية العقابية البالغة 50% على الواردات البرازيلية.
وباشر ترامب اختبار قوة سياسيا اقتصاديا مع نظيره البرازيلي، ففرض رسوما جمركية مشددة على المنتجات البرازيلية، كما فرض عقوبات اقتصادية على القاضي ألكسندر دي مورايس وزوجته لاتهامه بشن حملة موجهة سياسيا على الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو، حليف ترامب، وحُكم على دي مورايس الشهر الماضي بالسجن 27 عاما لإدانته بالضلوع في محاولة انقلاب عام 2022.
وبعد فترة طويلة من التوتر، بدأت العلاقات تتحسن بين ترامب ودا سيلفا حين التقى الرئيسان بشكل وجيز على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي.
وعندما سأل أحد الصحفيين ترامب الأحد عما إذا كانت قضية بولسونارو ستشكل جزءا من محادثاته مع دا سيلفا، أجاب "هذا ليس من شأنك".
لكنه أكد للرئيس البرازيلي "من المفترض أن نتوصل إلى اتفاقات جيدة لبلدينا"، مضيفا "أعتقد أننا سنقيم علاقة جيدة جدا في نهاية المطاف".
وتبدو مواقف الرئيسين متعارضتين تماما حول مسائل مثل التعددية والتجارة الدولية ومكافحة التغير المناخي.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات دا سیلفا
إقرأ أيضاً:
لولا دا سيلفا: لقاء ترامب الذي بدا مستحيلا في السابق تحقق اليوم وكان مثمرا
البرازيل – أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن اللقاء الثنائي الذي جمعه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، والذي كان يبدو في السابق مستحيلا، قد جرى أخيرا وأثمر عن نتائج واعدة.
وقال لولا في تصريح من العاصمة الماليزية كوالالمبور: “لقد اضطر الرئيس ترامب للسفر 22 ساعة من الولايات المتحدة إلى ماليزيا، وكذلك أنا استغرقت رحلتي من البرازيل المدة نفسها وتمكّنا من عقد لقاء كان يبدو مستحيلا في بلدينا، لكنه تحقق هنا في ماليزيا”.
كما أعرب لولا دا سيلفا عن ارتياحه لنتائج الاجتماع، مشيرا إلى أنه قد يُرسي أسسا لاستعادة علاقات واسعة النطاق بين البرازيل والولايات المتحدة.
وأضاف في وقت لاحق بمنشور على منصة “إكس”: “عقدت اجتماعا ممتازا مع الرئيس ترامب بعد ظهر الأحد في ماليزيا، وناقشنا بصراحة وبطريقة بنّاءة جدول الأعمال التجاري والاقتصادي الثنائي. اتفقنا على أن تجتمع فرقنا فورا للمضي قدما في إيجاد حلول لمسألة الرسوم الجمركية والعقوبات المفروضة على السلطات البرازيلية”.
وجرى لقاء لولا دا سيلفا وترامب يوم الأحد في كوالالمبور على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، حيث حضر الزعيمان كضيفين في أعمال القمة.
وتأتي تصريحات لولا فيما تشهد العلاقات بين برازيليا وواشنطن تحسنا تدريجيا بعد سنوات من التوتر على خلفية محاكمة الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو، حليف ترامب، الذي حكم عليه في سبتمبر الماضي بالسجن 27 عاما بتهمة التورط في محاولة انقلاب فاشلة عام 2022.
وكان ترامب قد فرض في وقت سابق رسوما جمركية بنسبة 50% على عدد من السلع البرازيلية، إضافة إلى فرض عقوبات على مسؤولين كبار، احتجاجا على ما وصفه بـ”المطاردة السياسية” لبولسونارو. غير أن اللقاء القصير الذي جمع ترامب ولولا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، تلاه اتصال هاتفي في السادس من أكتوبر الجاري مهدا للقائهما اليوم خلال قمة رابطة دول آسيان.
المصدر: تاس