إطلاق اسم العالم الجليل أحمد عمر هاشم على مسجد المدينة المنورة بالزقازيق
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أعلن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية إطلاق اسم المغفور له العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، على مسجد المدينة المنورة بمنطقة فلل الجامعة بمدينة الزقازيق.
وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإطلاق اسم فقيد العالم الإسلامي على أحد مساجد مدينة الزقازيق تخليدًا لذكراه وتقديرًا لعطائه العلمي والدعوي.
جاء ذلك خلال رئاسة المحافظ لاجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة الشرقية، بحضور نائبيه الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز، واللواء عبد الغفار الديب السكرتير العام، ومحمد كُجك السكرتير العام المساعد، والعميد أحمد شعبان المستشار العسكري للمحافظة، إلى جانب مدير إدارة الحماية المدنية، ووكيل إدارة المرور، وممثلين عن الأوقاف والكنيسة، ومديري المديريات الخدمية، والهيئات والشركات، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، وعدد من مديري الإدارات العامة والنوعية، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام المحافظة.
وأوضح محافظ الشرقية أن إطلاق اسم العالم الراحل على مسجد المدينة المنورة يأتي عرفانًا وتقديرًا لمكانته العلمية والدينية الرفيعة، حيث كان أحد أبرز أعلام الأزهر الشريف وكبار علماء الحديث في العصر الحديث، وأفنى عمره في خدمة الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة، مؤكدًا أنه ترك إرثًا فكريًا ودينيًا كبيرًا أسهم في إثراء المكتبة الإسلامية بمؤلفات قيمة عززت مكانة الأزهر وريادته على مستوى العالم الإسلامي.
وأضاف المحافظ أن الدكتور أحمد عمر هاشم كان نموذجًا للعالم الأزهري المستنير الذي جمع بين العلم والعمل، وسخر علمه في نشر الوسطية والاعتدال، ونبذ الفكر المتطرف، والدعوة إلى التسامح والمحبة بين الناس، مشيرًا إلى أن إطلاق اسمه على أحد أكبر مساجد الزقازيق يُعد لمسة وفاء من الدولة المصرية تجاه أحد علمائها الذين تركوا بصمة خالدة في الفكر الإسلامي المعاصر.
وأكد المحافظ أن مصر لا تنسى أبناءها المخلصين الذين خدموا وطنهم وأمتهم بإخلاص، موضحًا أن الراحل الكريم أفنى عمره في خدمة العلم والدين، وظل حتى آخر أيامه يدعو إلى التعايش والتراحم، فكان رمزًا للعطاء والخلق الرفيع، وسيرةً طيبةً ستظل خالدة في وجدان كل من عرفه وتتلمذ على يديه.
ودعا محافظ الشرقية أن يتغمد الله العالم الجليل بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من علم وخدمة للإسلام والمسلمين، وأن يحفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء، وينعم عليها بمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالم الإسلامي مدينة الزقازيق مسجد المدينة المنورة الدكتور أحمد عمر هاشم الأزهر الشريف إطلاق اسم
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.