قنوات «المتحدة» تعيد الروح لسهرات «الويك إند» بالبيوت.. و«الحياة» تتصدر «التريند»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
نجحت القنوات التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بمختلف منصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، على مدار الشهرين الماضيين، فى رصد واستعراض فعاليات مهرجان العلمين، الذى يُقام تحت شعار «العالم علمين» بمدينة العلمين الجديدة، لتضع المشاهد المصرى والعربى، فى قلب الحدث، وتنقل له الصورة من هناك، وحجم إقبال الجمهور على الحفلات والفعاليات التى تُقام فيها.
وأعادت قنوات «المتحدة»، مُمثلة فى «دى إم سى» و«أون» و«الحياة» و«سى بى سى»، الروح إلى «الويك إند» وجمع أفراد الأسرة حول التليفزيون مع نهاية كل أسبوع، لقضاء سهرات غنائية مميزة، مع باقة من ألمع النجوم ومن مختلف الأجيال، بما يتناسب مع كل الأذواق، سواء مُطرب، أو مُغن شعبى، أو رابر، لتتصدر سريعاً تلك الحفلات محركات البحث ومواقع التواصل كونها تشهد تفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور، لتتجاوز أصداء هذا المهرجان العالم العربى، باعتباره أكبر مهرجان ترفيهى فى الشرق الأوسط.
وقدّمت قنوات «المتحدة» عدداً كبيراً من حفلات العلمين، على مدار الأسابيع الماضية، أبرزها تامر حسنى، ومدحت صالح، وريهام عبدالحكيم، وكارول سماحة، وكايروكى، ومحمد محسن، ومحمد عدوية، ومحمود الليثى، ورضا البحراوى، وحكيم، وإليسا وآخرون.
إشادات واسعة حظيت بها قنوات «المتحدة» للمستوى الاحترافى، فى تغطية حفلات العلمين، لا سيما التقنيات المستخدمة فى التصوير، وكذلك جودة الإخراج، فيما استشعر الجمهور حجم الجهود الضخمة فى الديكور وكذلك الصوت، فضلاً عن التنظيم، وما جرى الإشارة له عبر حساباتهم على منصات التواصل. وتصدرت قناة «الحياة» بشكل خاص «تريند» مواقع التواصل طوال أيام عرض الحفلات الغنائية لمهرجان العلمين الجديدة مثلما حدث بعد إذاعة حفل الموسيقار عمر خيرت.
أما قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، سلط الضوء على الحراك الفنى والرياضى الذى شهدته مدينة العلمين الجديدة، خلال الأسابيع الماضية، وحجم توافد الجماهير من مُختلف البلاد حول العالم، للاطلاع على ما تحقق من إنجاز على أرضٍ مصرية، وتشييد تلك المدينة فى وقتٍ قياسى، فعبر طواقم مختلفة من المذيعين والمراسلين، كانت هناك تغطية على مدار اليوم، منذ أكثر من شهرين، لتتبع الروح التى «دبت» فى «مدينة الأنغام» بعدما كانت «مدينة الألغام».
وقدّمت قناة «القاهرة الإخبارية»، ومن خلال برنامج «هنا العلمين»، تغطية خاصة عبر شاشتها، من داخل مدينة العلمين، لرصد حجم الفعاليات التى تُقام هناك، ضمن فعاليات المهرجان، تحت شعار «العالم علمين»، فيما قدمت قناة «إكسترا نيوز» تغطية يومية أيضاً، من خلال برنامج «العالم علمين»، إذ اطلع مُشاهدو ومتابعو القنوات الإخبارية على ما تشهده تلك المدينة من حالة فنية ورياضية، على مستوى عالٍ من الاحترافية والتميز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مدينة العلمين العالم علمين العلمين الجديدة مهرجان العلمين
إقرأ أيضاً:
ناشطون أمريكيون يحتجّون على تغطية وسائل الإعلام للعدوان على غزة (شاهد)
نظّم ناشطون أمريكيون، مساء الاثنين الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقار عدد من كبرى وسائل الإعلام الأمريكية في العاصمة واشنطن، للتنديد بما وصفوه بـ"الانحياز الفاضح" في تغطية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، و"المشاركة في تبرير الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين".
وتجمّع العشرات من المحتجين أمام مقار شبكات "فوكس نيوز" (Fox News)، و"إن بي سي نيوز" (NBC)، و"إم إس إن بي سي" (MSNBC)، و"سي-سبان" (C-SPAN)، القريبة من مبنى الكونغرس الأمريكي، رافعين لافتات وصوراً مؤثرة لأطفال فلسطينيين يعانون من المجاعة في غزة، بفعل الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
ورفع المشاركون صوراً لأطفال ظهرت عظامهم تحت الجلد، كُتب عليها: "إسرائيل صنعت هذا بالأطفال".
???????? ABD’nin Washington DC kentinde yaşayan aktivistler, NBC News ve FOX News genel merkezlerinin önünde toplanarak Gazze’de derinleşen açlık krizine dikkat çekmeye çalıştı. pic.twitter.com/AVZi0Y5pxl — A Haber (@ahaber) July 29, 2025
كما حملوا لافتات كُتب عليها: "أوقفوا مشاركة الإعلام في الإبادة الجماعية" و"وسائل الإعلام الأمريكية تبرّر جرائم إسرائيل". ورددوا شعارات غاضبة، منها: "الإعلام يكذب.. غزة تموت"، "فوكس نيوز عار عليكم"، "سي إن إن عار عليكم"، "واشنطن بوست عار عليكم"، و"إن بي آر عار عليكم".
وأعلن النشطاء نيتهم التخييم أمام المبنى الذي يضم هذه المؤسسات الإعلامية، وتنظيم وقفات احتجاجية يومية، للضغط من أجل تغيير سياسات التغطية الإعلامية.
"الإعلام يشرعن الإبادة"
وقالت الناشطة حزامي برمدا، إحدى منظمات الفعالية، في كلمة خلال الوقفة، إن وسائل الإعلام الأمريكية "شاركت بشكل مباشر في شرعنة الجرائم الإسرائيلية من خلال تحريف الرواية وتجاهل صوت الضحايا الفلسطينيين".
وأضافت: "بدلاً من فضح سياسة التجويع القسري ومنع دخول المساعدات، أسهم الإعلام الأمريكي في تبريرها، وقلّل من شأن الجرائم، وتجنّب استخدام المصطلحات القانونية التي تصف الحقيقة كما هي، مثل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب".
وأشارت برمدا إلى أن المؤسسات الإعلامية الأمريكية "ساهمت بشكل مباشر في إفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب، وساعدت على استمرار الدعم السياسي والعسكري الأمريكي له"، مؤكدة أن "لو قام الإعلام بواجبه المهني، لكان الضغط العالمي قادراً على إنقاذ حياة آلاف الأطفال في غزة".
تضليل متواصل رغم الكارثة
ويأتي هذا التحرك الشعبي في ظل تزايد الانتقادات لتغطية وسائل الإعلام الغربية، وبخاصة الأمريكية، للعدوان على غزة منذ اندلاعه في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث تُتهم هذه الوسائل بتجاهل المجازر، وتبني الرواية الإسرائيلية بشكل كامل، وتغييب المعاناة الإنسانية للفلسطينيين، خاصة في ظل الحصار الخانق والمجاعة المتفشية.
وكانت منظمات حقوقية وصحفية قد وثّقت مقتل العشرات من الصحفيين الفلسطينيين بنيران الاحتلال خلال تغطيتهم للحرب في غزة، في ظل منع تام لدخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى القطاع، ما جعل مصادر المعلومات محدودة، وأفسح المجال أمام التلاعب بالرواية من قبل الاحتلال.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط تحذيرات أممية من تفاقم المجاعة والأوضاع الإنسانية الكارثية.