تقييم أولي للآثار الجانبية لعلاج ألزهايمر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قدمت ورقة بحثية جديدة تقييماً للآثار الجانبية المحتملة لاستخدام علاج ألزهايمر الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً، أظهرت فوائد العلاج، وأيضاً أنه لا يخلو من مضاعفات.
حوالي 35% من الذين تناولوا الجرعة المعتمدة أصيبوا بأعراض الوذمة أو النزف
ووجد البحث الذي أعده الباحث أميت ك. أغاروال من مايو كلينيك، أدلة قوية على أن عقار "أدوكانوماب" يقلل من لويحات الأميلويد-ب في الدماغ، وأن تقليل هذه اللويحات من المرجح أن يؤدي إلى فوائد للمرضى.
كذلك رصد البحث أثرين جانبيين، الأول: بينته صور الدماغ بعد استخدام الدواء، وهو تشوهات مرتبطة بالأميلويد، والتي تعكس مزيجاً من التورّم والنزف يسمى "الوذمة".
أما الأثر الثاني فوثقته الأعراض وهو الصداع، الذي لا يمكن تشخيصه من خلال تصوير الرنين المغناطيسي.
ووفق "ساينس دايلي"، يُعتقد أن "الوذمة" تحدث بسبب زيادة نفاذية الأوعية الدموية بعد الاستجابة الالتهابية، ما يؤدي إلى تسرب منتجات الدم والسوائل إلى الأنسجة المحيطة.
وتوصلت نتائج البحث إلى أن 35% من المرضى الذين تناولوا الجرعة المعتمدة أصيبوا بأعراض الوذمة، أو التورم والنزف.
وأظهرت التجارب أيضاً أن معظم هذه الحالات كانت من دون أعراض سريرية، وأنه تم حل 98% منها من خلال المتابعة الطبية مع تكرار التصوير.
وحدثت الوذمة في أغلب الأحيان بين 3 و6 أشهر من العلاج، مع انخفاض حاد في معدل الإصابة بعد الأشهر الـ 9 الأولى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
تجارة الأردن : رفع تقييم المملكة بمكافحة غسل الأموال إنجاز نوعي
صراحة نيوز ـ أكد ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن، فراس سلطان، ان صدور تقرير المتابعة المعززة الخامس عن مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريفيا (مينافاتف)، والذي رفع تقييم الأردن في مدى الالتزام بالمعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب يشكل إنجازا نوعيا يعكس الجدية والشفافية التي تنتهجها المملكة بحماية نظامها المالي والاقتصادي.
وقال سلطان لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن هذا التقدم الكبير في عدد التوصيات التي اثبت الأردن التزامه بها ( من 19 الى 36 من اصل 40 توصية دولية ) يعد شهادة دولية على فعالية المنظومة التشريعية والرقابية الوطنية، وسيعزز من مكانة المملكة كبيئة آمنة وجاذبة للاستثمار، خصوصا في القطاع المالي والمصرفي.
وأضاف ان ما تحقق يأتي تتويجا لجهود وطنية متكاملة بقيادة اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ومتابعة حثيثة من الجهات الرقابية وعلى راسها البنك المركزي الأردني، مشددا على أهمية استمرار العمل على تطوير قدرات مؤسسات القطاعين العام والخاص لمواكبة أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.
وأشار الى ان تعزيز الالتزام بهذه المعايير لا يخدم فقط سمعة الأردن على المستوى الدولي، بل يسهم كذلك في تقوية البنية التحتية للقطاع المالي، ويعطي الثقة للشركاء والمستثمرين الدوليين بصلابة وشفافية الاقتصاد الوطني.
وأشاد سلطان الذي يشغل كذلك منصب النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة الأردن بالتوجيهات الملكية السامية، والدور القيادي لمؤسسات الدولة في تحقيق هذا التقدم، مشددا على أهمية استمرار تطوير هذه المنظومة بما يحصن الاقتصاد الوطني ويمكن المؤسسات المالية من النمو بثقة واستقرار.
وكانت مجموعة (مينافاتف)، أعلنت عن صدور تقرير المتابعة المعززة الخامس للمملكة، الذي يظهر تقدما كبيرا في مدى توافق التشريعات والإجراءات الوطنية مع المعايير الدولية المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح .
وبعد اعتماد التقرير ارتفع عدد التوصيات التي أثبتت المملكة التزامها بها من 19 توصية في عام 2019 إلى 36 توصية من أصل حوالي 40 توصية ومعيارا دوليا