أكد مجلس الأمن الروسي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على مقترح لتشكيل وحدات متطوعين لحماية المنشآت الخطرة.

وأكد المجلس أنه حذر من محاولة أجهزة استخبارات أجنبية التسلل لمنشآت روسية مهمة.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إنهم بحاجة إلى الدعم الأوروبي لعامين أو 3 أعوام أخرى من القتال.

وأضاف :"نحو 200 جندي روسي موجودون حاليا في بوكروفسك شرق أوكرانيا".

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

زيلينسكي: نحتاج للدعم الأوروبي لعامين أو 3 أعوام أخرى من القتال رئيسة وزراء اليابان: مصممون على رفع مستوى التحالف الياباني-الأمريكي إلى أعلى المستويات

وقال زيلينسكي، يوم الأحد الماضي، إن بريطانيا وفرنسا وافقتا على تزويد أوكرانيا بمقاتلات "ميراج 2000" إضافية.

وتابع :"بريطانيا ستواصل مساعدتنا لتعزيز الدفاعات الجوية".

وأضاف قائلاً :"بريطانيا ستساعد أوكرانيا بصواريخ وإنتاج طائرات مسيرة اعتراضية".

وقالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد الماضي، إنها استهدفت منشآت طاقة ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية.

وقال الكرملين الروسي، يوم الأحد الماضي، إن القوات المسلحة الروسية سترد بقوة كبيرة في حال استهداف العمق الروسي.

ويأتي ذلك في إطار الحرب المُستعرة بين روسيا وأوكرانيا منذ 3 سنوات.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن زيادة الضغط على روسيا عبر العقوبات والقيود الجمركية الإضافية من شأنه أن يساهم في تحقيق السلام ووضع حد للهجمات المتواصلة على بلاده.

وأوضح زيلينسكي، في تصريحات يوم الأحد الماضي، أن روسيا كثّفت من هجماتها الجوية خلال الأسبوع الأخير، مشيراً إلى أن قواتها أطلقت أكثر من 1200 طائرة مسيّرة هجومية و1360 قنبلة جوية موجهة و50 صاروخاً على أنحاء مختلفة من أوكرانيا.

وأضاف أن العاصمة كييف تعرضت الليلة الماضية لقصف روسي بأكثر من 100 طائرة مسيّرة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وتضرر عدد من البنايات السكنية.

وشدد زيلينسكي على أن الرد الدولي الحازم وفرض عقوبات جديدة على موسكو هو السبيل الوحيد لـ"إجبار روسيا على وقف عدوانها وتحقيق سلام عادل ودائم".

وقال فلاديمير بوتين، رئيس روسيا، إن بلاده تمتلك أكثر القوات النووية تطورا في العالم.

وأشار بوتين إلى أن بلاده مُستعدة لنشر صواريخ تعمل بالطاقة النووية

وأكمل :"الضغط على روسيا من شأنه أن يحقق السلام".

وفي وقت سابق، اشار حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية إلى تضرر سد بالمقاطعة جراء هجوم أوكراني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الأمن الروسي فلاديمير بوتين أجهزة استخبارات أجنبية فولوديمير زيلينسكي الدعم الأوروبي زيلينسكي بريطانيا الدفاعات الجوية جندي روسي الكرملين الروسي یوم الأحد الماضی

إقرأ أيضاً:

صاروخ بوريفيستنيك يشعل التوتر بين موسكو وواشنطن| روسيا تؤكد استقلالها العسكري.. وترامب يدعو بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا

في مشهد يعيد أجواء الحرب الباردة إلى الواجهة؛ تصاعدت التصريحات بين روسيا والولايات المتحدة بعد إعلان موسكو عن نجاح اختبار صاروخها النووي الجديد "بوريفيستنيك". 

وبينما تؤكد روسيا أن برامجها العسكرية تسير وفقاً لمصالحها الوطنية فقط؛ جاء رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاداً، معتبراً أن الوقت ليس مناسباً لاستعراض القوة، بل لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
 

موسكو: نطور أسلحتنا بما يخدم مصالحنا

أكدت روسيا أنها مستمرة في تطوير وتجربة أسلحة استراتيجية جديدة، مشددة على أن قراراتها الدفاعية لا ترتبط بأي ضغوط خارجية أو مواقف أمريكية.

واعتبرت موسكو أن تطوير صاروخ "بوريفيستنيك"، القادر على التحليق لمسافات طويلة باستخدام الدفع النووي، يأتي في إطار حماية أمنها القومي وتعزيز قدراتها الردعية.
 

ترامب: بوتين عليه إنهاء الحرب لا اختبار الصواريخ

وفي تعليق مباشر على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ انتقد ترامب خطوة موسكو، قائلاً للصحفيين على متن طائرته الرئاسية "إير فورس وان": "كان عليه أن يوقف الحرب في أوكرانيا، حربٌ كان يفترض أن تستمر أسبوعاً واحداً، لكنها تقترب الآن من عامها الرابع".

وأضاف ترامب أن العلاقات بين البلدين لا تقوم على "اللعب أو الاستفزاز"، مشيراً إلى أن بلاده لا تسعى إلى سباق تسلح جديد.
 

الكرملين: تصريحات ترامب تعكس وجهة نظره فقط

من جهته، ردّ المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قائلاً إن تصريحات ترامب بشأن الصاروخ أو الغواصة النووية الأمريكية قبالة السواحل الروسية؛ تمثل رأيه الشخصي فقط.

وأكد بيسكوف أن تجارب "بوريفيستنيك" لا يجب أن تؤثر سلباً على العلاقات الثنائية، مضيفاً أن تلك العلاقات "في أدنى مستوياتها بالفعل".
 

محاولات خجولة لتصحيح المسار

ورغم التوتر؛ أشار بيسكوف إلى وجود "محاولات خجولة" لإعادة العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى مسارها الصحيح بعد سنوات من الجمود، لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيل المقترح الأمريكي للتسوية الأوكرانية والذي طُرح خلال قمة أنكوريج، مكتفياً بالتأكيد أن موسكو تدرس جميع المبادرات وفق مصالحها الأمنية.

بين التصعيد والتهدئة.. العالم يترقب

وبين تجارب روسيا النووية وتحذيرات واشنطن؛ يبدو أن مشهد العلاقات بين القوتين العظميين يسير على خيط رفيع بين التصعيد والتهدئة، فبينما تدافع موسكو عن حقها في تطوير أسلحتها؛ ترى واشنطن أن أي خطوة غير محسوبة قد تفتح الباب أمام سباق تسلح جديد يهدد استقرار العالم بأسره.

طباعة شارك أوكرانيا ترامب روسيا موسكو واشنطن

مقالات مشابهة

  • الكرملين الروسي: أوكرانيا هي السبب في توقف المفاوضات
  • زيلينسكي: نحتاج للدعم الأوروبي لعامين أو 3 أعوام أخرى من القتال
  • الوزراء يوافق على مقترح الشباب والرياضة بشأن عضوية كلوب بدر
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لمحادثات السلام بشرط استبعاد روسيا وبيلاروسيا
  • زيلينسكي يهدد بتوسيع أوكرانيا لهجمات الطائرات المسيّرة على روسيا
  • صاروخ بوريفيستنيك يشعل التوتر بين موسكو وواشنطن| روسيا تؤكد استقلالها العسكري.. وترامب يدعو بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا
  • عاجل| ترامب: لدينا غواصات نووية قرب روسيا.. وعلى بوتين إنهاء حرب أوكرانيا
  • وزير خارجية روسيا يُحدد مفتاح فهم الصراع في أوكرانيا
  • زيلينسكي: الضغط على روسيا يُساهم في تحقيق السلام