قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إنه يأمل إقناع الولايات المتحدة بتثبيت خطوط السيطرة على الجبهة في أوكرانيا على ما هي عليه حاليا، وذلك خلال مباحثات بين الأوروبيين والأميركيين في العاصمة الألمانية برلين بشأن مقترحات السلام حول كيفية إنهاء الأزمة.
وأضاف زيلينسكي للصحافين، قبيل وصوله إلى برلين "أرى حاليا أن الخيار الأكثر عدلا هو أن يبقى كلّ حيث هو"، و"أن تحاول الأطراف بعد ذلك حل مشاكلها عن طريق الدبلوماسية".


وأضاف "أدرك أن روسيا لا تنظر لهذا الأمر بإيجابية، لكن أتمنى أن يساعدنا الأميركيون في ذلك".
ووصل زيلنسكي إلى برلين، اليوم الأحد، بحسب ما أعلن مستشاره ديمترو ليتفين.
وأوضح الرئيس الأوكراني أنه ستكون هناك حلول وسط.
وأكد زيلينسكي أن الضمانات الأمنية، التي قدمتها الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون وغيرهم من الشركاء، كبديل عن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بمثابة حل وسط من جانب أوكرانيا.

أخبار ذات صلة ألمانيا ترسل جنودا إلى بولندا للمساعدة في تحصين الحدود أردوغان متفائل بشأن اتفاق سلام في أوكرانيا المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية جبهة القتال خطة سلام

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يتخلى عن حلم انضمام أوكرانيا للناتو

الذهاب إلى:تحول

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -اليوم الأحد- تخلي بلاده عن حلمها الإستراتيجي في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) مقابل ضمانات أمنية غربية كحل وسط لإنهاء الحرب مع روسيا.

وأدلى زيلينسكي بهذا التصريح لدى توجهه إلى العاصمة الألمانية برلين، حيث بدأ اجتماعات مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر (صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب) في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب مع روسيا.

وردا على أسئلة صحفيين عبر واتساب، قال زيلينسكي "منذ البداية، كانت رغبة أوكرانيا هي الانضمام إلى حلف الناتو، وهذه ضمانات أمنية حقيقية. لكنّ بعض الشركاء من الولايات المتحدة وأوروبا لم يدعموا هذا الاتجاه".

وأضاف "وبالتالي، فإن الضمانات الأمنية الثنائية بين أوكرانيا والولايات المتحدة والضمانات الشبيهة بالمادة الخامسة من معاهدة حلف الناتو المقدمة لنا من جانب الولايات المتحدة، والضمانات الأمنية من الزملاء الأوروبيين، ودول أخرى مثل كندا واليابان هي فرصة لمنع غزو روسي آخر". وتابع "هذا بالفعل حل وسط من جانبنا"، مشيرا إلى أن الضمانات الأمنية يجب أن تكون ملزمة قانونيا.

والتقى زيلينسكي المبعوثين الأميركيين في محادثات استضافها المستشار الألماني فريدريش ميرتس. وقال مصدر إن ميرتس أدلى بتعليقات مقتضبة قبل أن يترك الجانبين للتفاوض.

وقال زيلينسكي قبيل محادثات اليوم الأحد إن القبول بالضمانات الأمنية التي قدمتها الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون وغيرهم من الشركاء، باعتبارها بديلا عن عضوية أوكرانيا بحلف شمال الأطلسي، هو بمنزلة حل وسط من جانب أوكرانيا.

وقال زيلينسكي إن أوكرانيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة تبحث خطة مؤلفة من 20 بندا، وإنه سيجري التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في نهاية المطاف، مضيفا أن كييف لا تُجري محادثات مباشرة مع روسيا.

إعلان

ومن المقرر أن يصل قادة أوروبيون آخرون إلى ألمانيا لإجراء محادثات غدا الاثنين. وذكر زيلينسكي أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على طول خطوط التماس الحالية سيكون خيارا منصفا.

ودعا زيلينسكي في وقت سابق إلى إحلال سلام "يحفظ الكرامة" وضمانات بألا تهاجم روسيا أوكرانيا مرة أخرى.

وتحت ضغط من ترامب لتوقيع اتفاق سلام كان يلبي في البداية مطالب موسكو، اتهم زيلينسكي روسيا بإطالة أمد الحرب من خلال قصف المدن ومنشآت الطاقة ومرافق إمدادات المياه في أوكرانيا.

ويُعد إرسال ويتكوف -الذي قاد المفاوضات حول مقترح سلام أميركي بين أوكرانيا وروسيا- إشارة إلى أن واشنطن ترى فرصة لتحقيق تقدم بعد ما يقرب من 4 سنوات من الحرب الروسية على أوكرانيا التي بدأت عام 2022.

الصف الأمامي من اليسار إلى اليمين مستشار السياسة الخارجية الألماني غونتر ساوتر، وفريدريش ميرتس، وفولوديمير زيلينسكي، ورستم عمروف، في مواجهة الوفد الأميركي، ومن بينهم جاريد كوشنر وستيف ويتكوف في بداية اجتماعهم في برلين (الفرنسية)تحول

ويمثل إعلان زيلينسكي تخلي أوكرانيا عن طموحها الإستراتيجي لنيل عضوية الناتو تحولا كبيرا لبلاده التي تناضل من أجل الانضمام إلى الحلف بوصفه ضمانة في مواجهة الهجمات الروسية، وأدرجت هذا الطموح في دستورها.

وتلبي هذه الخطوة أيضا أحد أهداف روسيا في الحرب رغم أن كييف متمسكة حتى الآن بموقفها الرافض للتنازل عن أي من أراضيها لموسكو.

وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا بأن تتخلى أوكرانيا رسميا عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف الناتو، وأن تسحب قواتها من نحو 10% من إقليم دونباس الذي لا تزال كييف تسيطر عليه. كما تشدد موسكو على ضرورة أن تكون أوكرانيا دولة محايدة، وألا يُسمَح بتمركز قوات تابعة للحلف على أراضيها.

وقالت مصادر روسية في وقت سابق من هذا العام إن بوتين يريد تعهدا "مكتوبا" من القوى الغربية الكبرى بعدم توسع حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة باتجاه الشرق، في إشارة مختصرة إلى استبعاد عضوية أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وجمهوريات أخرى كانت ضمن الاتحاد السوفياتي قبل انهياره.

يذكر أن المادة الخامسة من معاهدة تأسيس حلف الناتو تكرس مبدأ الدفاع الجماعي، وتعتبر أن الهجوم على أي من أعضائه -البالغ عددهم 32 دولة- هجوما على الجميع.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يتخلى عن حلم انضمام أوكرانيا للناتو
  • محادثات برلين: هل يتخلى زيلينسكي عن مطلبه بعضوية أوكرانيا في الناتو؟
  • روسيا تعلّق على محادثات أوكرانيا في برلين
  • ترامب يرسل موفده إلى برلين للقاء زيلينسكي وقادة أوروبيين بشأن أوكرانيا
  • ويتكوف يلتقي زيلينسكي وقادة أوروبيين في برلين
  • ويتكوف يزور برلين لبحث حرب أوكرانيا وقادة أوروبا يطالبون بضمانات
  • ويتكوف سيتوجه إلى برلين لعقد اجتماعات مع زيلينسكي وقادة أوروبيين
  • زيلينسكي يؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن حول خطة السلام في أوكرانيا
  • قد لا تعجبنا.. مسؤول روسي يعلق على خطة السلام المعدلة بشأن أوكرانيا