لأول مرة.. تعليم بريطاني على أرض مصر برؤية جديدة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
في خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة مصر كوجهة للتعليم الدولي، بدأت أعمال البناء في مدرسة مملكة المعرفة الدولية في أبتاون 6 أكتوبر، التي ستقدم المنهج البريطاني تحت إدارة شركة عالمية.
جاء ذلك خلال فعالية رسمية شهدت حضور قيادات من الشركاء الاستراتيجيين، حيث تم الإعلان عن بدء الحفر والبناء في موقع المدرسة.
تسعى المدرسة، التي تبلغ مساحتها 20,000 متر مربع، إلى توفير بيئة تعليمية حديثة تستوعب 1,680 طالبًا.
صرح أحمد أبو زيد، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات أبتاون 6 أكتوبر : يعتبر التعليم أساس تنمية المجتمع، وتُعتبر هذه المدرسة حجر الزاوية التعليمي للمدينة. تمثل المدرسة رؤية لتوفير تعليم بريطاني متميز.
ستبدأ المدرسة تقديم التعليم من سن ثلاث سنوات حتى الثامنة عشر، مع التركيز على تطوير المهارات الأساسية من خلال منهجية تعليمية متكاملة تهدف إلى بناء شخصية متكاملة تجمع بين الإبداع والتفكير النقدي. من المقرر افتتاح المدرسة في العام الدراسي 2027/2028.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدرسة تدشين تعليم
إقرأ أيضاً:
افتتاح مدرسة بنك مصر للصناعات الدوائية بالإسماعيلية
افتتح اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، ظهر اليوم الأحد مدرسة بنك مصر للتكنولوجيا التطبيقية والصناعات الدوائية بحي ثالث والتي دخلت الخدمة بقبول دفعة أولى قوامها ٨٠ طالبًا وطالبة مع انطلاق العام الدراسي الحالي ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦.وتؤهل الدراسة بالمدرسة ومدتها ٣ سنوات بعد الشهادة الإعدادية الطالب لاستكمال دراسته في الكليات التكنولوجية بنفس التخصص (بالمجموع فقط ودون التقييد بمعادلة).
وشهد الافتتاح العميد محمد فرج شعلان المستشار العسكري للمحافظة، أيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم، الدكتور محمود حمزة الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم أولًا ومنسق مبادرة جسور، والدكتور محسن فتحي درويش نائب رئيس الفروع ببنك مصر، أشرف أنور عبد العال مدير عام منطقة القناة، أحمد العايدي المستشار الفني لمبادرة جسور، ولفيف من القيادات المصرفية والأكاديمية الممثلة لشركاء النجاح.
وقال محافظ الإسماعيلية، خلال كلمته، على أن هذا الصرح التعليمي يمثل تجسيدًا لدور الدولة المصرية في الاستثمار الاستراتيجي بالثروة البشرية، وذلك من خلال الاهتمام المتزايد بالتعليم الفني والتكنولوجي.
مشيرًا إلى أن المدرسة هي إحدى النتائج الهامة والمحورية لمبادرة "جسور"، التي تم إطلاقها في أكتوبر الماضي، والتي تهدف إلى تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية عن طريق التدريب المستمر للكوادر، وسد احتياجات سوق العمل الفعلية.
مضيفًا: "لقد أصبح الاهتمام بالتعليم الفني التكنولوجي توجُّهًا عالميًا، والحكومة المصرية تتبنى هذا النموذج لمواكبة التطور العالمي، وتحويل الطاقات البشرية إلى عمالة مهنية متدربة ومرخصة".
كما أشار أيمن موسى، وكيل وزارة التربية والتعليم، إلى أن المدرسة تُعد نقلة نوعية بما تقدمه من تدريب أكاديمي ومهني متقدم، يضمن تزويد سوق العمل بأفضل الكوادر.
وأوضح دكتور محمود حمزة أن المدرسة نتاج شراكة استراتيجية بين وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني، وبنك مصر (الشريك الصناعي)، اتحاد الصناعات المصرية ومؤسسة التعليم أولًا (الشريك الأكاديمي)، بالإضافة إلى الغرفة الألمانية.
واستمع المحافظ إلى شرح مفصل من نبيل ميشيل، المستشار الأكاديمي للمدرسة، الذي أوضح أن المدرسة، تم استقطاعها من أحد المدارس بالمحافظة وتم رفع كفاءتها.
تتميز المدرسة بنظام تعليمي قائم على مفهوم الجدارات: يرتكز على ٣ محاور رئيسية: المعارف، المهارات، والسلوكيات، تهدف لتخريج: فني محترف يتسم بالدقة والابتكار، ويعتز بهويته الوطنية والمهنية.
كما تقدم المدرسة شهادات معتمدة حيث يحصل الطالب على ثلاث شهادات تؤهله لسوق العمل الدولي وهي دبلوم الثانوية التكنولوجية (من وزارة التربية والتعليم)، شهادة دولية معتمدة بالتخصص (من الغرفة الألمانية)، شهادة خبرة (من المصانع التي تم بها التدريب الميداني).
وتفقّد المحافظ الفصول الدراسية، مشيدًا بالمستوى التعليمي للطلاب، ومؤكدًا على ضرورة الحفاظ على الكثافة الطلابية المثالية بواقع ٢٠ طالبًا فقط في الفصل، لضمان جودة التعليم.
في ختام الزيارة، أهدى طلاب المدرسة المصحف الشريف للمحافظ تقديرًا لجهوده، كما التقط "أكرم" الصور التذكارية مع أبنائه الطلبة وهيئة التدريس.