روسيا قلقة من نية فرنسا إرسال قوات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
قال الكرملين الروسي إن المعلومات عن استعداد فرنسا لإرسال قوات لأوكرانيا مثيرة للقلق، على حد تعبير البيان الروسي.
وقال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إنهم يأملون أن يظل ترامب ملتزما بتسوية الصراع في أوكرانيا استنادا لقمة ألاسكا.
واضاف :"توسع الناتو لم يتوقف لحظة رغم كل الالتزامات".
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.
. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأكمل قائلاً :"الأوروبيون يحضرون لحرب كبيرة ويعملون على عزل روسيا في القطب الشمالي".
وأكد مجلس الأمن الروسي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على مقترح لتشكيل وحدات متطوعين لحماية المنشآت الخطرة.
وأكد المجلس أنه حذر من محاولة أجهزة استخبارات أجنبية التسلل لمنشآت روسية مهمة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إنهم بحاجة إلى الدعم الأوروبي لعامين أو 3 أعوام أخرى من القتال.
وأضاف :"نحو 200 جندي روسي موجودون حاليا في بوكروفسك شرق أوكرانيا".
وقال زيلينسكي، يوم الأحد الماضي، إن بريطانيا وفرنسا وافقتا على تزويد أوكرانيا بمقاتلات "ميراج 2000" إضافية.
وتابع :"بريطانيا ستواصل مساعدتنا لتعزيز الدفاعات الجوية".
وأضاف قائلاً :"بريطانيا ستساعد أوكرانيا بصواريخ وإنتاج طائرات مسيرة اعتراضية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد الماضي، إنها استهدفت منشآت طاقة ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقال الكرملين الروسي، يوم الأحد الماضي، إن القوات المسلحة الروسية سترد بقوة كبيرة في حال استهداف العمق الروسي.
ويأتي ذلك في إطار الحرب المُستعرة بين روسيا وأوكرانيا منذ 3 سنوات.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن زيادة الضغط على روسيا عبر العقوبات والقيود الجمركية الإضافية من شأنه أن يساهم في تحقيق السلام ووضع حد للهجمات المتواصلة على بلاده.
وأوضح زيلينسكي، في تصريحات يوم الأحد الماضي، أن روسيا كثّفت من هجماتها الجوية خلال الأسبوع الأخير، مشيراً إلى أن قواتها أطلقت أكثر من 1200 طائرة مسيّرة هجومية و1360 قنبلة جوية موجهة و50 صاروخاً على أنحاء مختلفة من أوكرانيا.
وأضاف أن العاصمة كييف تعرضت الليلة الماضية لقصف روسي بأكثر من 100 طائرة مسيّرة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وتضرر عدد من البنايات السكنية.
وشدد زيلينسكي على أن الرد الدولي الحازم وفرض عقوبات جديدة على موسكو هو السبيل الوحيد لـ"إجبار روسيا على وقف عدوانها وتحقيق سلام عادل ودائم".
وقال فلاديمير بوتين، رئيس روسيا، إن بلاده تمتلك أكثر القوات النووية تطورا في العالم.
وأشار بوتين إلى أن بلاده مُستعدة لنشر صواريخ تعمل بالطاقة النووية
وأكمل :"الضغط على روسيا من شأنه أن يحقق السلام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين الروسي فرنسا أوكرانيا مجلس الأمن الروسي بوكروفسك بريطانيا زيلينسكي یوم الأحد الماضی الکرملین الروسی
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري في بنين: فرنسا شاركت في إحباط محاولة الانقلاب الفاشلة
كشف قائد الحرس الجمهوري في بنين، ديودونيه دجيمون تيفودجري، أن فرنسا نشرت وحدات من قواتها الخاصة لدعم الجيش البنيني في التصدي لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت يوم الأحد الماضي.
وقال الكولونيل تيفودجري، في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس"، إن "الجيش البنيني تحرك بشجاعة لافتة وواجه المتمردين طوال اليوم".
وأضاف أن "قوات خاصة فرنسية وصلت من أبيدجان في ساحل العاج، وشاركت في عمليات التمشيط عقب استعادة الجيش السيطرة على الوضع".
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت، الثلاثاء، أن باريس "ساندت حكومة بنين ضمن تحرك إقليمي شاركت فيه نيجيريا عبر شن ضربات جوية ضد الانقلابيين". فيما قال أحد مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا قدمت لبنين "قدرات للمراقبة والرصد ودعما لوجستيا بناء على طلب الحكومة"، من دون أن يؤكد أو ينفي نشر قوات فرنسية على الأرض.
وتأتي محاولة الانقلاب في بنين في سياق موجة من الانقلابات التي شهدتها منطقة غرب إفريقيا، خاصة في النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين، والتي أسهمت في تقليص النفوذ الفرنسي في مستعمراته السابقة.
وقدّر الكولونيل تيفودجري، الذي قاد شخصيا التصدي للهجوم على مقر إقامة الرئيس باتريس تالون في الساعات الأولى من صباح الأحد، عدد المتمردين بنحو مئة عنصر.
وقال إن مدبري الانقلاب كانوا يمتلكون "العديد من الإمكانات بينها مركبات مدرعة"، لكنه أشار إلى أنه رغم اعتمادهم على "عنصر المفاجأة" إلا أنهم "لم يتلقوا دعما من وحدات أخرى".
وأوضح أن وحدات إضافية من الجيش التحمت سريعا بالمعركة، وساهمت في استعادة السيطرة على المواقع الحيوية في العاصمة كوتونو.
وتابع قائد الحرس الجمهوري أنه في نهاية المطاف، عندما تحصن المتمردون في معسكر يقع في منطقة سكنية بالعاصمة الاقتصادية، ساعدت الغارات الجوية من نيجيريا المجاورة والقوات الخاصة الفرنسية بنين خصوصا "لتجنب تسجيل أضرار جانبية".
ولم يكشف الكولونيل عن حصيلة رسمية للضحايا في أحداث الأحد، لكنه أكد أن المتمردين "انسحبوا مصطحبين قتلى وجرحى بعد معركة طاحنة قرب مقر إقامة الرئيس"، مضيفا: "كنا أمام سيناريو أسوأ، لكننا قمنا بواجبنا كجنود أوفياء للجمهورية".
ووفق السلطات، أوقِف ما لا يقل عن 12 عسكريا على خلفية المحاولة الانقلابية، بينما يُشتبه في فرار قائدها العقل المدبر إلى توغو.
وبعد يوم من التوتر في كوتونو، أعلن الرئيس باتريس تالون، الذي يستعد لمغادرة منصبه في أبريل المقبل بعد ولايتين رئاسيتين، أن الوضع "تحت السيطرة بالكامل". ورغم ما شهدته السنوات العشر الماضية من نمو اقتصادي لافت، فإنها ترافقت مع تصاعد الهجمات الجهادية في شمال البلاد وتنامي الانتقادات لنزعات الحكم المتشددة.
وشهدت عاصمة بنين، أمس الأربعاء، تظاهرة حاشدة لمئات من أنصار تالون، نددوا خلالها بمحاولة الانقلاب وأعربوا عن دعمهم الكامل للرئيس، وفقا لوكالة "فرانس برس".
ويُتوقع أن يخلف تالون وزير المالية روموالد واداني، المرشح الأوفر حظا في انتخابات استُبعد منها حزب المعارضة الرئيسي.