سلمت نقابة المعلمين اليمنيين مطالب المعلمين والعاملين في مجال التعليم لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مطالبة بسرعة توجيه الحكومة لتنفيذها. وقال أمين عام النقابة القائم بأعمال نقيب المعلمين اليمنيين حسين الخولاني، بأنه تم تسليم رسالة النقابة لمدير مكتب رئاسة الجمهورية يحيى الشعيبي، مشيرا إلى أن النقابة طالبت بتنفيذ قانون الأجور والمرتبات رقم (43) لعام 2005 م بما فيه من مستحقات مالي، وإطلاق العلاوات السنوية والتسويات الوظيفية المتوقفة منذ عام 2014 بفوارقها المالية وبأثر رجعي"، مع منح المعلمين النازحين مرتباتهم بصورة منتظمة وجميع مستحقاتهم من علاوات وتسويات بمافيهم المعلمين النازحين الذين لم يستلموا مرتباتهم حتى الآن".

وأكدت النقابة في رسالتها أن معاناة المعلمين قد بلغت ذروتها مع انهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وارتفاع الأسعار بصورة جنونية، وركود المرتبات دون زيادة". ونوهت النقابة إلى التذمر المتزايد من قبل العاملين في حقل التعليم نتيجة معاناتهم الشديدة. وكانت النقابة قد أصدرت بيانا قبل أسابيع نددت فيه بمعاناة المعلمين والمعلمات في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي جراء توقيف صرف مرتباتهم منذ أكثر من سبع سنوات. وأيدت النقابة، إضراب المعلمين في تلك المناطق، ودعتهم للإستمرار في الإضراب حتى يحققوا مطالبهم المشروعة مهما كانت لممارسات القمعية من قبل جماعة الحوثي

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج

ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.

وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.

وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:

1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.

كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.

2-  "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:

تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.

3- استمرار الحرب على الدخلاء:

لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".

 

ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.

 

مقالات مشابهة

  • محاولة لتشويه سمعتي.. أول تعليق لـ عاطف إمام على قرار شطبه من نقابة الموسيقيين
  • عاطف إمام يهاجم مجلس نقابة الموسيقيين ويصف قرار شطبه بغير القانوني
  • أزمة مصطفى كامل وعاطف إمام تتجه للقضاء| محامي الموسيقار يهاجم الموسيقيين
  • مجلس نقابة الصحفيين يدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية قبل نهاية 2025
  • مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: زيارة الوفد السعودي الإماراتي تهدف لتعزيز وحدة المجلس
  • الديباني: حكم استئناف بنغازي يُسقط قانونيًا هيئة الانتخابات الموازية التي أنشأها الرئاسي
  • نقيب المحامين: سنحمى أموالنا وسنحاسب الفاسدين
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
  • اختصاصات وشروط الانضمام إلى نقابة المهن الرياضية