حزب العدل: المتحف المصري الكبير شاهد على عظمة التاريخ وقوة الحاضر
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل شهادة على عظمة التاريخ المصري وقوة الحاضر، فالمتحف الذي تبلغ مساحته ما يزيد عن 300 ألف متر مربع، يتضمن عددًا من قاعات العرض الواحدة منها أكبر من المتاحف الحالية في مصر والعالم، ويُعد أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة، ليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن احتواء المتحف على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة منها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، ومجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وأيضًا متحف مراكب الملك خوفو، والمقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، يجعل منه الوجهة الأثرية الأهم للمهتمين بتاريخ الحضارة المصرية.
وأشار أحمد بدره، إلى أن اهتمام وسائل الإعلامية الدولية بنقل هذا الحدث التاريخي عبر البث المباشر، دليل قاطع على الاهتمام العالمي بتاريخ مصر وحضارتها وما قدمته هذه الحضارة للعالم من علوم ومعارف في مختلف المجالات، حيث تجاوز عدد وسائل الإعلام التي تقدمت رسميًا بطلبات للجهات المعنية للنقل عبر البث المباشر للحدث ما يزيد عن 400 قناة ومحطة فضائية دولية، كما يحرص على حضور حفل الافتتاح عدد كبير من رؤساء وزعماء الدول وشخصيات عامة ودولية بارزة إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الثقافية والمنظمات الأثرية العالمية.
وأوضح مساعد رئيس حزب العدل، أن افتتاح المتحف المصري الكبير فرصة لتعزيز الهوية الوطنية لدى النشىء والشباب للتعريف بعظمة الدولة المصرية قديمًا وحديثًا، وأن جيلاً من الشباب هذا تاريخ بلاده وهذه عظمة حضارته قادر على تجاوز المحن وبناء دولته لتكون في مصاف الدول المتقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب العدل المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر حزب العدل
إقرأ أيضاً:
مصر تفتح بوابة التاريخ.. نجوم الفن بالزي الفرعوني استعداداً لافتتاح المتحف المصري الكبير
تستعد مصر لحدث ثقافي استثنائي طال انتظاره، إذ بدأ العد التنازلي لافتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر وأضخم صرح أثري في العالم، والذي يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في مفهوم عرض التراث الإنساني، وفي الأول من نوفمبر سيتجه أنظار العالم إلى القاهرة حيث يلتقي عبق الحضارة المصرية القديمة بروح العصر الحديث، بحضور دولي رفيع يضم ملوكًا ورؤساء وشخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم.
لا يمثل هذا الحدث مجرد افتتاح متحف جديد، بل هو احتفال عالمي بالحضارة المصرية، وسيُتاح للجمهور لأول مرة مشاهدة كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة منذ اكتشافها، إلى جانب آلاف القطع الأثرية التي لم تُعرض من قبل، في تجربة تجمع بين العراقة والتقنيات الحديثة في العرض والإبهار البصري.
ومع اقتراب الموعد المنتظر عبّر الفنانون والمبدعون عن حماسهم لهذا الحدث بأساليب مبتكرة، من بينهم مصمم الجرافيك المصري محمد جابر، الذي أطلق حملة رقمية غير مسبوقة، استخدم فيها الذكاء الاصطناعي لتصميم صور للنجوم المصريين بملامح فرعونية احتفاءً بالمتحف المصري الكبير.
وجمع جابر في أعماله بين رموز الحضارة المصرية القديمة وجماليات المشاهير المعاصرين، ليبتكر تصاميم لاقت إعجابًا واسعًا بين الجمهور.
ونشر جابر عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" منشورًا دعا فيه نجوم الفن بالزي الفرعوني الأنيق، قائلاً: "فلنغمر العالم بصوركم بالزي الفرعوني احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير، اختَر التصميم الذي يناسبك، واكتب البرومبت مع صورتك، واستمتع بتجربتك الفريدة".
واستخدم المصمم في تجربته صورًا لعدد من النجوم أبرزهم سوسن بدر، خالد النبوي، نيللي كريم، هدى المفتي، أحمد مالك، مريم الخشت، ياسمين عبدالعزيز، ومحمد صلاح، الذين ظهروا في إطلالات فرعونية فنية أبرزت ملامحهم الفرعونية الأصيلة.
ويأتي هذا التفاعل الكبير ليؤكد أن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يقتصر على كونه حدثًا أثريًا فحسب، بل يمثل موجة إلهام فنية وثقافية تستحضر روح الفراعنة بعيون الحاضر، وتجسد كيف يمكن للتاريخ أن يلتقي بالتكنولوجيا في مشهد حضاري واحد يعيد لمصر مكانتها كعاصمة للثقافة والإبداع.