«مسار» يجسد التزام «الصحة» ببناء بيئات مدرسية صحية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن برنامج حياة صحية ونشطة لطلبة المدارس «مسار» يجسد التزام الوزارة ببناء بيئات مدرسية داعمة لخيارات الحياة الصحية، من خلال شراكات وثيقة مع الجهات التعليمية، وتطبيق ممارسات عالمية تراعي معايير منظمة الصحة العالمية، لافتاً إلى أن البرنامج يرسخ نهج الوقاية، ويعزز قدرة الطلبة على اكتساب عادات مستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات جودة الحياة، وتطلعات مئوية الإمارات 2071 لإعداد أجيال قادرة على المشاركة في بناء مستقبل مزدهر.
وكرمت الوزارة المدارس المتميزة والمشاركة في المرحلة الثالثة من «برنامج مسار»؛ تقديراً لالتزامهم بمعايير البرنامج، وتفعيلهم أنشطة توعية مبتكرة تركز على الجوانب الصحية المختلفة التي تعنى بصحة الطلاب.
ويسعى «برنامج مسار» الذي انطلقت المرحلة الرابعة منه في سبتمبر الماضي وتستمر حتى يوليو 2026، إلى ترسيخ ثقافة الصحة في المرحلة المدرسية، حيث سيستهدف الطلاب من الصف الأول إلى الرابع في الفئة العمرية من 6 إلى 9 سنوات، عبر منهجيات عملية تساهم في خفض مخاطر السمنة، ودعم الوقاية المبكرة، من خلال تنفيذ برامج تعزز الغذاء الصحي وتزيد فرص ممارسة النشاط البدني، وتحسن التوعية والتثقيف الصحي داخل المدرس، بالإضافة إلى تفعيل دور الأسرة وتنمية قدرات الكادر المدرسي والتمريضي على توجيه، ودعم الطلاب لتبني أنماط حياة صحية، إلى جانب تعزيز التعاون بين المدارس والمجتمع، لتصبح بيئة صحية داعمة لاكتساب العادات السليمة وترسخها في أجيال المستقبل.
وحقق البرنامج إنجازات نوعية منذ انطلاقته في عام 2022، حيث ارتفع عدد المدارس المشاركة من 15 مدرسة تضم 11.699 طالباً في العام الأول، إلى 90 مدرسة بمشاركة 120.222 طالباً في 2024، بالإضافة إلى توسيع نطاق البرنامج ليشمل مدارس في مختلف إمارات الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الإمارات وزارة الصحة ووقاية المجتمع حياة صحية طلاب المدارس
إقرأ أيضاً:
برلماني: ضرورة التزام المجتمع الدولي بتحقيق مخرجات قمة شرم الشيخ لضمان مستقبل مستقر للشعب الفلسطيني
قال النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، إن النجاح في تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال قمة شرم الشيخ للسلام، يمثل خطوة أساسية نحو استقرار طويل الأمد في فلسطين، مشيرا إلى أن هذا النجاح لا يتوقف على الإعلانات السياسية أو التفاهمات النظرية، بل يتطلب التزامًا حقيقيًا من كافة الأطراف، بدءًا من الولايات المتحدة وصولًا إلى إسرائيل، لضمان تحقيق السلام الفعلي على الأرض.
ولفت زيدان، في بيان له، أن ما تحقق في شرم الشيخ ليس مجرد إنجاز دبلوماسي، بل هو فرصة تاريخية يجب أن تُستغل بحذر وحكمة لتجنب الانزلاق إلى الفوضى أو العودة إلى دوامة العنف، مشيرا إلى أن الموقف الدولي، خاصة من الولايات المتحدة، يتحمل مسؤولية كبيرة في الضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها بشكل جاد، لاسيما فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، وتمكين الفلسطينيين من إعادة بناء حياتهم ومنازلهم، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وأكد زيدان، أن الجهود المصرية في المرحلة الحالية تتمثل في تجنب أي انحراف عن مسار التهدئة، موضحًا أن مصر قامت بدور أساسي في تنسيق الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى تفاهمات شاملة تضمن للجانب الفلسطيني فرصًا حقيقية لإعادة الإعمار، وتجنيب المنطقة مزيدًا من التوترات.
وتابع: الدور المصري لا يتوقف عند هذه المرحلة، بل يمتد ليشمل التنسيق المستمر مع الفصائل الفلسطينية لتحقيق وحدة حقيقية ورؤية سياسية موحدة بعيدًا عن الخلافات الداخلية التي طالما كانت عقبة في وجه أي تقدم حقيقي.
وأشار إلى أن الضغط الدولي يجب أن يشمل أيضًا مسألة حقوق اللاجئين، مع ضرورة ضمان عودة النازحين إلى ديارهم من خلال ترتيبات آمنة تضمن لهم العودة الكريمة، بالإضافة إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تنخرط فيها كافة الأطراف الفلسطينية.
وشدد زيدان، على أن التزام المجتمع الدولي في دعم المرحلة التالية من عملية السلام يجب أن يكون واضحًا ومباشرًا، خاصة من خلال دعم الإعمار وتوفير التمويل اللازم، لتجنب عودة المنطقة إلى دائرة الحروب والدمار، مشيرا إلى أن مصر، بما تحظى به من مصداقية وثقل إقليمي، ستظل الضامن الحقيقي لأي عملية سلام، وأنها ستواصل عملها من أجل حماية الحقوق الفلسطينية والدفاع عنها في جميع المحافل الدولية.