وزير الاستثمار: نستهدف تقليص زمن الإفراج الجمركي إلى يومين وتحقيق التكامل الرقمي بين الجهات
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية اجتماعًا موسعًا مع أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، وبحضور شريف الكيلاني نائب وزير المالية، وأحمد أموى رئيس مصلحة الجمارك، وعبد العال علي رئيس شعبة النقل الدولي، ومحمد العرجاوي رئيس شعبة المستخلصين، وسيد أبو القمصان مستشار الاتحاد العام للغرف التجارية، وذلك بحضور المهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، حيث استعرض اللقاء جهود الدولة لتطوير منظومة الإفراج الجمركي وتسهيل حركة الصادرات والواردات.
خفض زمن الإفراج الجمركي
وأكد الوزير أن الوزارة تتابع باهتمام تنفيذ برنامج شامل لخفض متوسط زمن الإفراج الجمركي، مشيرًا إلى النجاح في تقليص المدة من 16 يومًا إلى 5.8 يوم فقط، مع تحديد هدف قصير الأجل للوصول إلى يومين قبل نهاية العام.
كما أشار الخطيب إلى أن الوزارة وضعت عدة إجراءات رئيسية لتحقيق هذا الهدف، ويجري متابعة تنفيذها بشكل دوري بالتنسيق مع هيئة الرقابة على الصادرات والجهات المعنية، لضمان الوصول إلى النتائج المستهدفة في المواعيد المحددة.
وأوضح الوزير أنه استمع خلال الاجتماع إلى كافة المقترحات والإجراءات المقدمة من الجهات المشاركة بهدف الوصول إلى مرحلة متقدمة العام المقبل، بحيث يتم تقليل زمن الإفراج إلى ساعات محدودة، مؤكدًا أن الوزارة ستتابع هذه الإجراءات خطوة بخطوة لضمان فاعلية التنفيذ وتحقيق الانضباط الزمني المطلوب.
وشدد الخطيب على أن العمل لا يقتصر على الإجراءات الجمركية فقط، بل يمتد إلى تيسير حركة التجارة بشكل عام من خلال معالجة العوائق التجارية غير الجمركية التي تواجه المصدرين والمستوردين، مشيرًا إلى أنه تمت دراسة هذه العوائق تفصيلًا بالتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم حلول عملية قابلة للتنفيذ.
وأشار الخطيب إلى أن الاجتماع انتهى إلى حزمة من التوصيات العملية، من بينها الإسراع في تنفيذ الربط الإلكتروني بين المنافذ، وتكثيف التنسيق بين الجهات الرقابية والمالية لتبسيط الإجراءات، مع متابعة الأداء بشكل أسبوعي لضمان تحقيق المستهدفات الزمنية والميدانية.
ونوه الوزير بأن الوزارة ستواصل عقد اجتماعات دورية لمراجعة معدلات التنفيذ وتقييم الأثر على أرض الواقع، بالتعاون مع مجتمع الأعمال، والجهات الحكومية المعنية بهدف تحقيق التكامل بين الجهات، والوصول إلى منظومة جمركية حديثة تواكب أفضل الممارسات العالمية وتدعم خطط الدولة لجذب الاستثمارات وتوسيع حجم التجارة الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاستثمار التجارة الخارجية الإجراءات الجمركية النقل الدولي الإفراج الجمركي الإفراج الجمرکی زمن الإفراج أن الوزارة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نستهدف تطوير مهارات الطلاب في مجالات المستقبل
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تستهدف تطوير مهارات الطلاب في مجالات المستقبل، وعلى رأسها البرمجة والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة هيروشيما، التي تعد أكبر وأشهر الجامعات الحكومية اليابانية، ومؤسسة "سبريكس" لمنح طلاب مصر شهادة في البرمجة والذكاء الاصطناعي على منصة "كيريو" اليابانية معتمدة من الجامعة، والتي تعد الخطوة الأولى من نوعها في منظومة التعليم المصري.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تطوير مهارات المستقبل لدى الطلاب بما يتواكب مع التحول الرقمي ومتطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن هذه الخطوة تأتي استكمالا للإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم في تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي للصف الأول الثانوي خلال العام الدراسي الحالي بالتعاون مع شركة سبريكس اليايانية من خلال منصة "كيريو".
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره واعتزازه بالتعاون المثمر مع الجانب الياباني والذي شهد طفرة كبيرة مؤخراً في مجال التعليم.
اعتماد مادة البرمجة من جامعة يابانيةووقع الاتفاق من جانب جامعة هيروشيما الحكومية اليابانية ميتسو أوتشي رئيس الجامعة، كما وقع من جانب مؤسسة "سبريكس" الرئيس التنفيذي للمؤسسة تسوني ايشي، وجاء ذلك بحضور الدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم.
وفي ضوء مذكرة التفاهم وفي خطوة تعد الأولى من نوعها، تم الاتفاق على أن يحصل طالب الصف الأول الثانوي الذي يجتاز اختبار توفاس على شهادة معتمدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وجامعة هيروشيما الحكومية اليابانية ومؤسسة "سبريكس" اليابانية.
ويعد تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي من خلال برنامج متكامل ينتهي بالحصول على شهادة معتمدة من جامعة حكومية يابانية، نقلة نوعية في مسيرة تطوير التعليم المصري تعزز دمج مهارات المستقبل في المناهج الدراسية.
وتضمنت مذكرة التفاهم الثلاثية أيضا اعتماد منهج البرمجة الذي تم تطويره من خلال منصة "كيريو" اليابانية، فضلا عن اعتماد اختبارات "توفاس" للبرمجة والذكاء الاصطناعي واعتماد الشهادة الممنوحة بعد نجاح الطلاب في الاختبارات.
كما تضمنت مذكرة التفاهم الاتفاق على التحديث المتواصل لمادة البرمجة والذكاء الاصطناعي على منصة "كيريو" نظرا للتطور المتسارع الذي يشهده هذا المجال عالميا.