السلطات الليبية تُمهل أطباء بلا حدود مهلة لمغادرة البلاد
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" اليوم الأربعاء أن السلطات الليبية أمهلتها حتى 9 نوفمبر المقبل لمغادرة الأراضي الليبية، دون أن تقدّم أي تبرير لهذا القرار.
وقال ستيف بوربريك، مسؤول برامج المنظمة في ليبيا، في تصريح صحفية: "نشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء هذا القرار الذي تلقيناه من وزارة الخارجية الليبية، ونعبّر عن قلقنا البالغ بشأن تأثيره على صحة المرضى الذين كانوا يعتمدون على خدماتنا الطبية.
وكان جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة الوحدة الوطنية قد وجّه في أبريل الماضي اتهامات لعدد من المنظمات الدولية غير الحكومية، بينها "أطباء بلا حدود"، بالتورط في مشروع دولي يهدف إلى توطين المهاجرين غير النظاميين في ليبيا.
وذكر الجهاز أن تحقيقاته كشفت عن "أنشطة مشبوهة" تدعمها جهات أجنبية، مستغلة حالة الانهيار السياسي والأمني والاقتصادي التي تعيشها البلاد.
وأكد الجهاز حينها أنه اتخذ إجراءات بإغلاق مقار المنظمات المشمولة بهذه الاتهامات، دون أن تُقدم أدلة علنية تدعم هذه المزاعم.
ويأتي هذا القرار بعد أن علّقت المنظمة جميع أنشطتها الطبية في ليبيا في مارس الماضي، إثر إغلاق الأجهزة الأمنية مكاتبها في البلاد، ما اضطرها إلى إجلاء موظفيها الدوليين وتسريح العاملين المحليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود الأراضي الليبية وزارة الخارجية الليبية أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
أطباء السودان: الدعم السريع اختطف 6 من الكوادر الطبية في الفاشر
قالت شبكة أطباء السودان، اليوم الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع اختطفت 6 من الكوادر الطبية في الفاشر.
وفي هذا السياق، قالت القوة المشتركة لحماية المدنيين بإقليم دارفور إن ميليشيات الدعم السريع قتلت أكثر من ألفي مواطن بالفاشر يومي الأحد والاثنين.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
تواصل قوات الدعم السريع عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى السودان.
ويأتي ذلك في إطار مُواصلة قوات الدعم السريع انتهاكاته تجاه أبناء الشعب السوداني
وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر، ويستهدف الجيش السوداني قوات الدعم السريع من كل الاتجاهات في الفاشر.
ويأتي ذلك في إطار تصدي الجيش السوداني لعناصر من قوات الدعم السريع تسللوا لمدينة الفاشر.
وفي وقت سابق، حذّرت منظمات أممية من تدهورٍ إنساني خطير في مدينة الفاشر غربي السودان، داعيةً إلى وقفٍ فوريٍ للأعمال العدائية وحماية المدنيين، خصوصًا الأطفال الذين يواجهون أوضاعًا كارثية.
وأوضحت المنظمات في بيان مشترك أن المرافق الصحية في المدينة انهارت بالكامل، فيما يواجه آلاف الأطفال المصابين بسوء التغذية خطر الموت في ظل نقص الإمدادات الطبية والغذائية.
وأشارت إلى أن أكثر من 260 ألف مدني، بينهم 130 ألف طفل، يعيشون تحت الحصار منذ أكثر من 16 شهرًا، مؤكدة أن استمرار العنف يفاقم الأزمة ويهدد حياة مئات الآلاف ما لم يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن.
وقال تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، إنه يدعو إلى حماية المرافق الصحية في الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف: "الهجمات على مستشفى في مدينة الفاشر أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين".
وأكمل: "مدينة الفاشر بالسودان تحت الحصار منذ أوائل مايو 2024".
وفي وقتٍ سابق، حمّلت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع المسئولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، نتيجة استمرار حصارها المفروض على المدينة.
وأوضحت الشبكة أن ما يجري في الفاشر لم يعد مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو "جريمة ممنهجة" تمارس بحق السكان المدنيين، في ظل انقطاع الإمدادات الطبية والغذائية.
وأشارت إلى أن حصيلة الوفيات بين الأطفال والنساء بسبب سوء التغذية ارتفعت إلى 23 حالة، وسط تحذيرات من تدهور أكبر إذا استمر الحصار المفروض على المدينة.
وقال كامل إدريس، رئيس وزراء السودان، إنه يدعو إلى "التفاف شعبي" لفك الحصار عن الفاشر.
وأضاف: "فك الحصار عن الفاشر سيكون قضيتنا الرئيسية بالأمم المتحدة".
وناشد رئيس الوزراء السوداني المجتمع الدولي دعم مبادرة فك الحصار عن الفاشر.