صراحة نيوز- قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، الأربعاء، إن حكومة جعفر حسان منذ بداية ولايتها قبل نحو عام، بدأت بعقد جلسات في المحافظات، حيث كانت البداية في الكرك ثم في إربد، وتتابع هذه الجلسات في باقي المحافظات حتى وصلت إلى العقبة، واليوم في العاصمة عمّان.

وأضاف المومني أنه تم تقديم الرؤية التنموية للعاصمة عمّان كما تم تقديمها للمحافظات الأخرى، من قبل الوزارات المختلفة وأمانة عمان.

وأشار إلى أنه تم الإعلان عن هذه المشاريع، إذ كان هناك نقاش حولها من قبل أعضاء مجلس النواب ورؤساء البلديات خارج نطاق أمانة عمّان.

وأكد المومني أن هذه المشاريع ستكون “خيرا كبيرا” لمدينة عمّان وسكانها، حيث ستساهم في رفدها استثماريا واقتصاديا، مبينا أن الأضواء اتجهت إلى مشروع التلفريك الذي يمتد من جبل القلعة إلى اللوبيدة، ومن جبل القلعة إلى المدرج الروماني، بهدف استثمار تاريخ مدينة عمان القديم والعريق، والبناء على ذلك سياحيا واستثماريا.

وتطرق الوزير إلى الحديث عن الطريق البديل (جسر صويلح – ناعور) الذي أصبح أكثر ضرورة نتيجة الازدحام المروري الذي يربط الشمال بالجنوب، إضافة إلى توسعة الحدائق والمزيد من الإجراءات والإصلاحات المرورية، ورؤية استراتيجية للتعامل مع الخدمات المختلفة لمدينة عمّان.

وبين المومني أن الحكومة ستستأنف جلساتها في المحافظات مع بداية العام القادم بنفس التراتبية السابقة، حيث يتوقع إنطلاق العديد من المشاريع الاستراتيجية الكبرى مثل الناقل الوطني، سكك الحديد، والطاقة، ونقل غاز الريشة خلال العام المقبل، ومنها مشاريع في المراحل الأخيرة للإغلاق المالي مثل مشروع الناقل الوطني.

وأوضح أن الشركة الأردنية لإدارة المدن والمرافق، المملوكة بالكامل للحكومة، ستستثمر في الأصول القائمة لجذب المزيد من الاستثمارات وإنشاء المشاريع.

وقال المومني إن جلسات مجلس الوزراء التي ستعقد في المحافظات خلال العام القادم، ستكون عرضا لنسبة الإنجاز للمشاريع التي تعهدت بها الحكومة.

وأكد أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ أي تعهد تقدمت به، وإذا تعذر تنفيذ أي منها سنوضح ذلك مع الإشارة إلى أن نسبة التنفيذ مرتفعة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن فی المحافظات

إقرأ أيضاً:

تونس تعلن الاستعداد لعقد اجتماع ثلاثي حول ليبيا مطلع العام القادم

أعلنت رئيسة وزراء تونس، سارة الزعفراني الزنزري، أن بلادها تتطلع إلى مشاركة فاعلة من الجزائر ومصر في اجتماع ثلاثي مزمع عقده مطلع العام 2026، بهدف تعزيز وحدة وجهات النظر حول الوضع في ليبيا.

جاء ذلك خلال كلمة الزنزري في افتتاح الدورة الـ23 للجنة الكبرى المشتركة مع الجزائر، بحضور الوزير الأول الجزائري سيفي غريب، أمس الجمعة.

وأكدت الزعفراني أهمية التنسيق المستمر بين قيادتي تونس والجزائر حول القضايا الإقليمية والدولية، مشددة على دعم بلادها الدائم للشعب الليبي لتحقيق الأمن والاستقرار عبر الحوار السياسي تحت الرعاية الأممية، وفق ما نقلت بوابة “الوسط” الليبية.

ورحبت رئيسة الحكومة التونسية بمخرجات الاجتماع الثلاثي الثاني حول ليبيا، الذي عقد في الجزائر بتاريخ 6 نوفمبر 2025، معتبرة أنه محطة مهمة لتعزيز الاستقرار ومساندة مسار الحل السياسي الشامل.

وشددت الزعفراني على ضرورة وحدة وجهات النظر بين دول الجوار المباشر لليبيا ودورها في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية والعربية.

من جهته، أكد الوزير الأول الجزائري دعم بلاده مع تونس للتسوية السياسية الشاملة للأزمة الليبية، عبر تمكين الليبيين من تحقيق المصالحة الوطنية وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تؤدي إلى مؤسسات موحدة وقوية تحفظ أمن واستقرار ليبيا وثرواتها.

وأشار المسؤول الجزائري إلى أن الجزائر وتونس ومصر تسعى لتوحيد جهودها في دفع ليبيا نحو انتخابات وإقامة مؤسسات موحدة، مؤكداً أهمية استعادة الاستقرار في السودان والحفاظ على وحدته وسيادته وحماية ثرواته.

ويشار إلى أن الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس تأسست عام 2017 لدعم جهود السلام في ليبيا، وتوقفت عام 2019 قبل أن تُستأنف في مايو 2025، وعُقد آخر اجتماع ثلاثي تشاوري الشهر الماضي في الجزائر.

وتواجه ليبيا أزمة سياسية معقدة نتيجة وجود حكومتين متنافستين؛ الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلف من مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات. وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في 24 ديسمبر 2021، إلا أن الخلافات السياسية وقانون الانتخابات حالت دون إتمامها.

تأتي هذه التحركات ضمن جهود دول الجوار المباشر لليبيا لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، وسط استمرار الانقسام بين مؤسسات الدولة الليبية، والتحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها منذ سنوات بعد سقوط النظام السابق عام 2011. ويأمل المجتمع الدولي من خلال الآلية الثلاثية أن تساهم الاجتماعات في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، وضمان إجراء انتخابات شاملة تُخرج البلاد من حالة الانقسام السياسي المستمرة.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف تنظم جلسات حوارية للطلبة في شمال الشرقية
  • ائتلاف المالكي:رئيس الحكومة المقبلة “زعيم إطاري”
  • أميركا تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام
  • تونس تعلن الاستعداد لعقد اجتماع ثلاثي حول ليبيا مطلع العام القادم
  • ائتلاف المالكي:الحاج أبو إسراء قد يكون هو رئيس الحكومة المقبلة او مرشحا عنه
  • الأمم المتحدة: "إسرائيل" هجُرت ألف فلسطيني بالضفة منذ مطلع العام
  • أمريكا تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • مسؤولان: أميركا تريد نشر قوة دولية في غزة مطلع العام
  • 1500 جنيه منحة من الحكومة لهذه الفئة.. التفاصيل وموعد الصرف