خبيرة أسرية: التفكير يسبق العاطفة في قرار العودة للعلاقات العاطفية
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أكدت الدكتورة وسام منير، الاستشارية الأسرية وخبيرة العلاقات الإنسانية، أن منح الفرصة الثانية في العلاقات العاطفية يجب أن يكون قرارًا محسوبًا لا نابعًا من العاطفة فقط.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الأشخاص عندما يُمنحون فرصة جديدة يتمادون في تكرار نفس الأخطاء، ويعودون إلى السلوكيات السابقة التي كانت سببًا في الفشل الأول، مشيرةً إلى أن التسامح المستمر دون تغيير حقيقي يحوّل العلاقة إلى دائرة استنزاف نفسي وعاطفي.
                
      
				
وأضافت الدكتورة وسام أن التجربة الأخيرة قد تكون في حقيقتها الفرصة الأولى والأخيرة معًا، لأن الإنسان عندما يُدرك قيمته وحدوده العاطفية يصبح أكثر وعيًا في قراراته.
وأكدت أن الحياة لا تقوم على تجارب متكررة مع الأشخاص أنفسهم، لأن الإفراط في منح الفرص يضعف الطرف المتسامح ويُفقد العلاقة معناها واستقرارها.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن النضج العاطفي يعني معرفة متى نتوقف عن العطاء، ومتى نختار أنفسنا قبل أن نفقدها في علاقة تُنهك القلب والعقل معًا.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاقات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
استشارية أسرية: الانفصال بين الزوجين يحدث نتيجة تراكمات طويلة من الألم
أكدت الدكتورة نادية جمال، الاستشارية الأسرية، أن الوصول إلى قرار الانفصال لا يحدث فجأة أو بدافع لحظة غضب، بل هو نتيجة تراكمات طويلة من المواقف والمشاعر المؤلمة التي تُضعف العلاقة بمرور الوقت.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن قرار الانفصال عادة ما يسبقه صراع داخلي حاد بين الرغبة في الاستمرار والأمل في الإصلاح، وبين الإحساس بالخذلان والرغبة في الراحة، مؤكدة أن الشخص الذي يُقدم على الانفصال غالبًا ما يظل يحمل جزءًا من الحنين للطرف الآخر حتى بعد اتخاذ القرار.
وأضافت الدكتورة نادية أن التفكير في العودة لا يعني ضعفًا، بل هو دليل على وجود مشاعر لم تُغلق بعد، مشيرة إلى أن مراجعة النفس بعد الانفصال خطوة مهمة لفهم الأخطاء التي أدت إلى الخلاف.
وقالت إن الفرصة الثانية في العلاقة ليست فقط من أجل الطرف الآخر، بل هي مرحلة تعافٍ نفسي للشخص نفسه، تساعده على استعادة توازنه ونضجه العاطفي، شريطة أن تُمنح بوعي ونضج وليس بدافع العاطفة وحدها.
وشددت على أن منح الفرصة الثانية يعكس قوة التسامح والقدرة على الإصلاح، سواء من الرجل أو المرأة، مؤكدة أن العلاقات الإنسانية لا تُبنى على الكمال، بل على الفهم والتقدير والرغبة في الاستمرار الحقيقي.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن المراجعة الذاتية بعد الانفصال ضرورة لبداية صحية جديدة، سواء بعودة العلاقة أو بانطلاقة جديدة نحو تجربة أكثر وعيًا ونضجًا.
اقرأ المزيد..
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي