خبيرة أسرية: التفكير يسبق العاطفة في قرار العودة للعلاقات العاطفية
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أكدت الدكتورة وسام منير، الاستشارية الأسرية وخبيرة العلاقات الإنسانية، أن منح الفرصة الثانية في العلاقات العاطفية يجب أن يكون قرارًا محسوبًا لا نابعًا من العاطفة فقط.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الأشخاص عندما يُمنحون فرصة جديدة يتمادون في تكرار نفس الأخطاء، ويعودون إلى السلوكيات السابقة التي كانت سببًا في الفشل الأول، مشيرةً إلى أن التسامح المستمر دون تغيير حقيقي يحوّل العلاقة إلى دائرة استنزاف نفسي وعاطفي.
وأضافت الدكتورة وسام أن التجربة الأخيرة قد تكون في حقيقتها الفرصة الأولى والأخيرة معًا، لأن الإنسان عندما يُدرك قيمته وحدوده العاطفية يصبح أكثر وعيًا في قراراته.
وأكدت أن الحياة لا تقوم على تجارب متكررة مع الأشخاص أنفسهم، لأن الإفراط في منح الفرص يضعف الطرف المتسامح ويُفقد العلاقة معناها واستقرارها.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن النضج العاطفي يعني معرفة متى نتوقف عن العطاء، ومتى نختار أنفسنا قبل أن نفقدها في علاقة تُنهك القلب والعقل معًا.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاقات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
مصر: نرفض أي إجراءات تكرس الانفصال بين الضفة وغزة
القاهرة (الاتحاد)
شدد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، في اتصال هاتفي مع نظيرته البريطانية إيفيت كوبر، أمس، على رفض مصر لأي إجراءات من شأنها تكريس الانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة أو تقويض فرص حل الدولتين.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن الوزيرين تبادلا الرؤى خلال الاتصال إزاء التطورات في قطاع غزة، حيث أكد عبدالعاطي أهمية ضمان استدامة إيقاف إطلاق النار وتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وشدد عبدالعاطي، بحسب البيان، على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2803، مؤكداً أهمية نشر قوة الاستقرار الدولية المؤقتة في سبيل مراقبة إيقاف إطلاق النار وحماية المدنيين، وتمكين القوات الفلسطينية من تولي مهام إنفاذ القانون في غزة.
واطلع وزير الخارجية المصري نظيرته البريطانية على رؤية مصر للمرحلة الانتقالية المؤقتة، تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مؤكداً ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية، وفقاً للمرجعيات والقرارات الشرعية الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لوقف التصعيد في الضفة الغربية وهجمات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين، مندداً بالتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية.