عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعا لمتابعة موقف تنفيذ التكليفات الرئاسية فيما يخص تنمية وإعمار سيناء، والموقف التنفيذي لمشروعات وزارة الموارد المائية والرى فى شبه جزيرة سيناء.

وصرح الدكتور سويلم أن الوزارة تشارك في تحقيق التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء من خلال العديد من المشروعات الكبرى في مجال الموارد المائية، حيث تم تنفيذ محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر والمسجلة في موسوعة "جينيس" باعتبارها المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوى العالم بتصرف 5.

60 مليون م3/ يوم، وهى تضم (4) وحدات بتصرف 1.40 مليون م3/ يوم/ وحدة، كما يجرى تنفيذ مسارين لنقل المياه من محطة المعالجة، كما تم تنفيذ مشروع لمعالجة مياه مصرف المحسمة بطاقة 1.00 مليون م3/ يوم.

واستعرض سويلم، خلال الاجتماع، الموقف التنفيذي لمشروع تنمية شمال سيناء، حيث وجه بسرعة نهو الأعمال المنفذة بالمآخذ وإجراءات توصيل الكهرباء للمآخذ.

كما وجه الدكتور سويلم قطاع المياه الجوفية بالتنسيق مع معهد بحوث المياه الجوفية وجامعة القاهرة لاستكمال الدراسات الخاصة بإمكانات الخزانات الجوفية بشمال سيناء.

وعلى صعيد الحماية من أخطار السيول.. صرح الوزير أنه تم ويجري تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، حيث قامت الوزارة بتنفيذ (473) منشأ متنوعا عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات.

وأشار الوزير إلى ما تمثله هذه الأعمال من أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمدن والقرى البدوية والمنشآت الاستراتيجية والطرق وأبراج وخطوط الكهرباء وخطوط الغاز من أخطار السيول، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لإستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، وتوفير الإستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شمال سيناء جنوب سيناء التنمية الشاملة الموارد المائية مصرف بحر البقر الدكتور هاني سويلم تنمية سيناء التنمية الشاملة بسيناء

إقرأ أيضاً:

موجة حر تتسبب في تبخر 30 مليون متر مكعب من مياه السدود بالمغرب

شهدت المملكة خلال الأسبوع المنصرم موجة حر استثنائية تسببت في انخفاض ملموس في منسوب مياه السدود، حيث قُدر حجم المياه المتبخرة بحوالي 30 مليون متر مكعب، في ظرف وجيز، وفقًا لمصادر مطلعة في قطاع الماء.

ويشكل هذا التراجع تحديًا حقيقيًا أمام الجهود المبذولة لضمان الأمن المائي في ظل التغيرات المناخية، خاصة في ظل توالي فترات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.

وللحد من ضياع المياه نتيجة التبخر، تتجه الأنظار إلى اعتماد حلول مبتكرة أثبتت فعاليتها على المستوى الدولي. ومن بين هذه الحلول التقنية، تبرز تقنية “الأغشية أحادية الجزيء”، وهي طبقة جد رقيقة من المركبات العضوية الكارهة للماء، تُوضع على سطح خزانات المياه لتقليل التبادل مع الهواء وبالتالي التخفيف من التبخر.

كما تشمل المقترحات الأغطية العائمة المعيارية التي تغطي جزءاً من المسطحات المائية وتحد من تعرضها لأشعة الشمس، إلى جانب الألواح الشمسية العائمة التي تقدم حلاً مزدوجاً عبر تقليص نسبة التبخر وإنتاج الطاقة النظيفة في آن واحد.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الري يتابع جهود رصد آبار المياه الجوفية المخالفة
  • موجة حر تتسبب في تبخر 30 مليون متر مكعب من مياه السدود بالمغرب
  • وزير الري يؤكد أهمية الاعتماد على صور الأقمار الصناعية والأدوات التكنولوجية في إدارة المياه
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ عددٍ من المشروعات الخدمية والتنموية بالوادي الجديد
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بالوادي الجديد
  • تعاون بين «طاقة أبوظبي» و«آسيا سوفت» لتطوير حلول متقدمة لإدارة المياه الجوفية
  • بـ76 مليون ريال.. تنفيذ مشروعين لشبكات المياه في الرياض لخدمة 30 ألف مستفيد
  • سويلم: تأهيل الري بوادي النقرة يزيد الإنتاجية والوضع المادي للمزارعين
  • مياه بني سويف: تطهير محطات المياه والصرف الصحي استعدادا لعيد الأضحى
  • "بلدي شمال الشرقية" يستعرض سير تنفيذ المشاريع وخطة العمل السنوية