مهرجانٌ سياحيّ في الميناء - طرابلس.. فعاليات تكشف كنزاً أثرياً وتاريخياً
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
شكلت أسواق ميناء طرابلس عامل جذب لعدد كبير من أبناء المناطق اللبنانية والشمالية الذين شاركوا في إنطلاق مهرجاناتها التي تنظمها اللجنة المنبثقة عن بلدية الميناء وهيئات المجتمع المدني والمؤسسات السياحية من فنادق ومطاعم ومقاهٍ قدمت سلسلة عروضات للزائرين الذين جالوا في عبق التاريخ التي تختزنه مدينة الموج والافق بين جنباتها الأثرية والتراثية.
وتحوّلت أسواق الميناء وقاعة فندق "فيا مينا" إلى معرض كبير متنوع بين الحرف والصناعات اليدوية والألبسة التراثية والاكسسوارات النسائية والصناعات المنزلية من المونة الشتوية والمربيات والعسل والعصائر المختلفة، ما أعطى المهرجان بعدا إجتماعياً وإقتصادياً وسياحياً. وعلى وقع "الزفة" والموسيقى، افتتح المهرجان بمشاركة شخصيات إجتماعية وأكاديمية وهيئات المجتمع المدني وجمعيات أهلية جالوا في أرجاء الأسواق واطلعوا على المعروضات وعلى ما تقدمه المؤسسات السياحية التي استضافت الزوار، فيما تحولت بعض المؤسسات لا سيما حديقة "فيا مينا" إلى نادٍ للهواة حيث قدم عدد من الاطفال والشباب اغان ومقطوعات موسيقية على آلات مختلفة. وإذ أشادت القائم بأعمال بلدية الميناء السيدة إيمان الرافعي بالجهود التي بذلت لإظهار مدينة الميناء بأبهى صورة، أشار رئيس مصلحة الهندسة في بلدية الميناء المهندس عامر حداد إلى أنَّ الميناء تقدم أفضل ما لديها، مؤكداً أن مدينتنا تختزن كنزاً تراثياً وأثرياً، وهي من خلال الأنشطة المختلفة والمهرجان الذي يستكمل السبت في محمية جزر النخل والأحد بحفلات فنية ستثبت حضورها على الخارطة السياحية. بدورها، أكدت المحامية سليمة اديب ريفي إن ما تشهده الميناء يُظهر حيوية المجتمع المدني الذي عبر عن نفسه بأنشطة رائعة وبمعارض تلفت الأنظار بحرفية العارضين. من جهتها، رأت مسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم السيدة جنان مبيض أنَّ مهرجان الميناء هو نتاج تعاون بلدي ومجتمعي وأهلي، ويؤكد إرادة ابناء ميناء طرابلس في التعبير عن أنفسهم وتقديم مدينتهم بأبهى صورة وقد نجحت اللجنة المنظمة في إعادة الحيوية للمدينة السياحية التي نتطلع الى ان تأخذ دورها. ودعت مبيض اللبنانيين الى المشاركة في مهرجان الميناء بكثافة وحضور أنشطته السياحية والفنية. (هذا النص نُشِر بالتعاون مع سفير الشمال)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نجمات العرب على بساط كان الأحمر.. ماذا يحدث في الريفيرا
انطلقت مساء الثلاثاء 13 مايو فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، وسط أجواء احتفالية وسياسية لافتة، حيث اجتمع نجوم وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم على السجادة الحمراء في مدينة كان الفرنسية.
حضور عربي
وشهدت السجادة الحمراء للمهرجان حضور عربي غير رسمي، بالرغم من تواجد تونس ومصر وفلسطين في فعاليات المهرجان، ومشاركة ثلاثة أفلام عربية في مسابقة "نظرة ما"، مما يعكس حجم الحضور المتزايد للسينما العربية على الساحة الدولية، وتألقت كل من يسرا وأمينة خليل، بجانب نادين نسيب نجيم.
تكريم روبرت دي نيرو
شهد حفل الافتتاح تكريم النجم الأمريكي روبرت دي نيرو بمنحه السعفة الذهبية الشرفية تقديراً لمسيرته الفنية الطويلة. قدم الجائزة له الممثل ليوناردو دي كابريو، الذي وصف دي نيرو بأنه "أحد أعمدة السينما العالمية"، وفي كلمته، انتقد دي نيرو السياسات الثقافية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفاً إياه بـ"الرئيس المتخلف ثقافياً".
القضايا السياسية حاضرة في كانلم يخلُ المهرجان الأشهر من التطرق إلى قضايا سياسية واجتماعية، عندما أدانت الممثلة الفرنسية جوليت بينوش، رئيسة لجنة التحكيم، في كلمتها الافتتاحية، العنف ضد النساء والانتهاكات في غزة، مشيرة إلى أهمية دور الفن في
تحديثات في قواعد المهرجان
أجرى المهرجان تعديلات على قواعد اللباس، حيث ألغى إلزامية ارتداء الكعب العالي للنساء، في خطوة تعكس التوجه نحو مزيد من الشمولية والراحة للضيوف