خاص.. مرمر حليم تكشف أسرار تصميم فستان انتصار السيسي بافتتاح المتحف الكبير (صور)
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
"من رمال التاريخ إلى نور اليوم، ينحني الزمن أمام مجد مصر".. بهذه الجمل، حوّلت مصممة الأزياء المصرية مرمر فستان السيدة الأولى انتصار السيسي من قطعة أزياء إلى قصيدة منسوجة بخيوط الوطن، تُجسّد ارتباط الماضي بالحاضر وتُكرم جمال المرأة المصرية التي تحمل في طياتها نور الحضارة، لفت فستان السيدة انتصار السيسي، زوجة رئيس الجمهورية، الأنظار بشدة خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أصبح حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم.
                
      
				
الفستان، الذي حمل توقيع مصممة الأزياء المصرية جاء بتصميمٍ مهيب يعكس مزيجًا فريدًا من الأصالة والرمزية، مستلهمًا تفاصيله من عمق الحضارة المصرية ورسائلها الخالدة عن الحياة والروح والخلود.
 رموز فرعونية تنبض بالحياة
تميز الفستان بتطريزات دقيقة مستوحاة من الرموز الهيروغليفية المصرية القديمة، أبرزها الطائر ومفتاح الحياة (عنخ) إلى جانب رموز فلكية مثل النجوم والهلال، في تجسيدٍ فلسفي يُعبّر عن النور والتجدد والحياة الأبدية.
وجاءت النقوش منسوجة بخيوط ذهبية فاخرة على حرير كريب دي شين 100%، ما منح التصميم لمسة ملكية تُعيد إلى الأذهان أناقة الملكات المصريات في العصور القديمة.
كل غرزة في الفستان تحمل معنى، إذ كتبت بخيوط من ذهب كلمات مستوحاة من الروح المصرية الخالدة:
وفي اول تعليق لها، قالت مرمر حليم لـ«الوفد» :«كان شرفًا عظيمًا أن أصمم لفخامتها وابنتها. كل فستان حمل روح مصر وتاريخها وصمودها ورُقي نسائها. إنها ليست مجرد موضة؛ بل تكريمٌ لذاتنا وهويتنا».
وأوضحت أن تصميم الفستان استغرق 3 أشهر من العمل الدقيق بين الرسم والتنفيذ والتطريز، مؤكدة أن كل نقش صُمم بعناية ليحمل رسالة رمزية تعبّر عن قوة المرأة المصرية وجمالها المتوارث.
وأضافت أن القماش الفاخر تم اختياره بعناية ليعكس النعومة والرقي، بينما جاءت اللمسات الذهبية لتجسّد ضوء الشمس المصرية التي تُنير التاريخ والحاضر معًا.
ونفت ما تردد عن احتواء الفستان على ألماس حقيقي، مشيرة إلى أن البريق الذي لفت الأنظار هو نتاج التطريز الذهبي الفاخر والتفاصيل الدقيقة التي صُنعت يدويًا.
أناقة متوارثة من الأم إلى الابنةلم تقتصر إبداعات مرمر حليم على فستان السيدة الأولى فقط، بل صممت أيضًا فستانًا آخر لابنتها، جاء باللون الأبيض المصنوع من حرير الكريب الصيني، ليعكس النقاء والأمل والتجدد.
حمل الفستان نقوشًا بخيوط ذهبية تحمل عبارات مؤثرة مثل واكتملت الإطلالة بعباءة منسدلة ترمز إلى مفتاح مصر، ومُزينة بدبوس على هيئة زهرة اللوتس، رمز النقاء والنهضة في الحضارة المصرية القديمة.
رسالة من مرمر حليم للعالمتختم المصممة حديثها قائلة:«في هذه اللحظة التاريخية، أردت أن أروي قصة مصر من خلال الفستان، بالعاطفة والحرفية والجمال الخالد للنساء اللواتي يجسدن روحها الفستان ليس مجرد تصميم، بل رسالة تُعيد تعريف الأناقة المصرية أمام العالم».
وبين أصالة الفكرة وفخامة التنفيذ، نجحت مرمر حليم في تحويل ليلة الافتتاح إلى عرض فني منسوج بالهوية المصرية، حيث اجتمع التاريخ والفن والأنوثة في قطعة واحدة من الحرير والذهب، لتبقى إطلالة السيدة الأولى انتصار السيسي حديث العالم ورمزًا لأناقة لا تغيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتصار السيسى فستان انتصار السيسي صور انتصار السيسي مرمر حليم السيدة الأولى انتصار السيسي انتصار السيسي السيدة الأولى المتحف المصري المتحف المصري الكبير حفل افتتاح المتحف المصري افتتاح المتحف المصري افتتاح المتحف الکبیر فستان ا
إقرأ أيضاً:
خاص "الوفد"| رسائل من خيوط ذهبية .. عبارات خالدة تطرز فساتين السيدة انتصار السيسي وابنة الرئيس
لم يكن فستان السيدة الأولى انتصار السيسي ولا فستان ابنتها مجرّد إطلالة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بل كانا رواية فنية مكتوبة بخيوط من ذهب، تنبض بالحضارة المصرية وتروي للعالم قصة وطن لا ينسى جذوره ولا يتوقف عن الإبداع.
فقد حرصت مصممة الأزياء المصرية مرمر حليم على أن تحوّل كل غرزة وكل خيط إلى كلمة ومعنى ورسالة، تعكس الأصالة وتربط بين الماضي والحاضر، في تصميمين أصبحا حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي محليًا وعالميًا.
فستان السيدة انتصار السيسي.. من رمال التاريخ إلى نور اليوم
جاءت العبارات المنسوجة على فستان السيدة الأولى تحمل عبق التاريخ المصري وروحه الخالدة، فكانت الجملة التي تصدرت التصميم تقول "من رمال التاريخ إلى نور اليوم، ينحني الزمن أمام مجد مصر".
وبهذه العبارة، أرادت مرمر حليم أن تلخص جوهر الحكاية، أن مصر التي صنعت الحضارة على ضفاف النيل، ما زالت تُضيء العالم بإبداعها وتمسك بخيوط مجدها عبر الزمن.
وقد استعانت المصممة في التطريز برموز فرعونية مثل مفتاح الحياة "عنخ" والطائر المقدس والنجمة المصرية، لتعبر عن الخلود والنور والتجدد، مستعيدة بذلك لغة النقوش التي ملأت جدران المعابد منذ آلاف السنين.
أما فستان ابنة السيدة الأولى، فحمل على طياته رسائل مؤثرة تعبر عن الاستمرارية بين الأجيال، حيث نسجت عليه العبارتان، "من نسلها تولد القوة"، و"مصر العظيمة والتاريخ الخالد".
تجسد تلك الكلمات رؤية فنية تعبو عن أن قوة الحاضر تنبع من جذور الماضي، وأن الأجيال الجديدة ما هي إلا امتداد لتاريخ خالد صنعته المرأة المصرية منذ فجر الحضارة.
قالت المصممة مرمر حليم خلال تصريحاتها لـ"الوفد" :"كل كلمة كانت نبضة من قلب مصر. الفستان لم يكن مجرد تصميم، بل رسالة مكتوبة بخيوط من فخر وهوية".
وأوضحت أن تنفيذ التصميمين استغرق نحو ثلاثة أشهر من العمل المتواصل بين الرسم والتطريز واختيار الخامات، مؤكدة أن كل تفصيلة نُفذت بأيادٍ مصرية 100%.
وفي ختام حديثها، أكدت حليم أن الجمال المصري ليس مظهرًا فقط، بل تاريخٌ متجدد يضيء المستقبل بخيوط من الإبداع.
وهكذا، لم تكن فساتين الافتتاح مجرد لحظة موضة، بل صفحات من التاريخ كُتبت بخيوط من ذهب وعبارات تحمل هوية أمة عريقة، تُعلن للعالم أن الأناقة في مصر تُحاك بروح الحضارة.