لبنان ... انفجار قذيفة في بلدة سهلات الماء تصيب 4 أطفال
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان بإصابة 4 أطفال بانفجار قذيفة في بلدة سهلات الماء قضاء الهرمل.
وكان مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت أحمد سنجاب،  قد قال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل انتهاكاتها المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار بـ لبنان الموقّع في 27  نوفمبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن عدد هذه الانتهاكات تجاوز حتى الآن 5 آلاف خرق بري وجوي وبحري في مختلف المناطق الجنوبية.
                
      
				
وأوضح سنجاب، في رسالة له على الهواء ، أن الساعات الأخيرة شهدت غارة إسرائيلية على منطقة النبطية أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة عدد من المدنيين، لكون القصف استهدف حيًّا سكنيًا مكتظًا.
كما نفّذ الاحتلال غارة أخرى على بلدة عيد الشعب الحدودية دون تسجيل إصابات، في وقت كثّفت فيه الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تحليقها في أجواء الجنوب اللبناني على نحوٍ استفزازيّ ومتواصل.
وأضاف المراسل أن تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن سبل التعامل مع الأزمة الراهنة، حظيت بتفاعل واسع في الأوساط السياسية والإعلامية اللبنانية، إذ دعا الرئيس إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الطائفية أو المذهبية، مشددًا على أن وحدة اللبنانيين هي السبيل للحفاظ على استقرار الدولة وسيادتها.
وأشار سنجاب إلى أن الرئيس عون طرح ثلاثة مسارات أمام لبنان للتعامل مع الوضع القائم، وهي: المسار العسكري، والسياسي، والاقتصادي، مؤكدًا أن الخيار السياسي والدبلوماسي هو الأنسب للبنان في هذه المرحلة، وأن لا سبيل لإنهاء التوتر سوى عبر المفاوضات المباشرة التي تضمن استعادة الهدوء إلى الجنوب اللبناني واستقرار الدولة ككل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان انفجار قذيفة الاحتلال الإسرائيلي الرئيس اللبناني
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن حالة الاستنفار في الجنوب ردا على تحركات للاحتلال
أعلن الجيش اللبناني، الأحد، استنفار قواته في بلدة "ميس الجبل" بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، عقب تحركات للجيش الإسرائيلي قرب الحدود.
 
 وذكرت وكالة الإعلام اللبنانية أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي استنفر قواته داخل الأراضي المحتلة مقابل حي كروم المراح شرق ميس الجبل، ما دفع الجيش اللبناني إلى الاستنفار ونشر آلياته وجنوده في المكان لبعض الوقت، إلى أن انسحب جيش الاحتلال".
 
 وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إصدار الرئيس اللبناني جوزاف عون، الخميس الماضي، للمرة الأولى، أوامر للجيش بالتصدي لأي توغل عسكري إسرائيلي في الأراضي اللبنانية المحررة جنوبي البلاد، بحسب بيان للرئاسة.
 
 وجاءت توجيهات بعد أن توغلت قوة إسرائيلية إلى جنوب لبنان واغتالت موظفا داخل مبنى بلدية بليدا، في عدوان وصف بأنه "غير مسبوق" منذ اتفاق وقف اطلاق النار مع الاحتلال.
 
 ومنذ أسابيع، تصاعدت حدة التوتر في جنوب لبنان، حيث كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية شبه اليومية داخل الأراضي اللبنانية رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
 
 ومساء السبت استشهد أربعة أشخاص، جراء غارة للاحتلال استهدفت سيارتهم في جنوب لبنان وفق ما أوردت وزارة الصحة.
 
 وقالت الوزارة في بيان، إن "غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على بلدة كفررمان قضاء النبطية أدت في حصيلة أولية إلى سقوط أربعة شهداء وإصابة ثلاثة مواطنين بجروح".
 
 
 وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن "مسيرة اسرائيلية نفذت مساء السبت، غارة جوية بصاروخ موجه مستهدفة سيارة رباعية الدفع" على طريق عند الأطراف الشرقية لبلدة كفررمان في جنوب البلاد.
 
وفي وقت سابق، أصيب شخص في قصف إسرائيلي استهدف بلدة "كفرصير" جنوب لبنان، وذلك ضمن خروقات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه قبل عام.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن وزارة الصحة، قولها إن "غارة العدو الإسرائيلي اليوم على بلدة كفرصير بقضاء النبطية أدت إلى إصابة مواطن"، دون تفاصيل عن هويته أو مدى خطورة حالته.
يأتي ذلك غداة استشهاد شخصين وإصابة ثالث، الجمعة، بغارتين إسرائيليتين استهدفتا دراجتين ناريتين في محافظة النبطية جنوب لبنان.
وتتزامن هذه التطورات مع توتر متصاعد تشهده الحدود منذ أسابيع، حيث كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على الجنوب اللبناني، رغم وقف إطلاق النار المعلن منذ أواخر عام 2024، فيما تتواصل الهجمات الإسرائيلية شبه اليومية داخل الأراضي اللبنانية.
والجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب تدرس تصعيد عملياتها العسكرية في لبنان بزعم ردها على مساعي "حزب الله" لتعزيز قدراته.