بغداد اليوم- أربيل

أكد الخبير في الشأن الاقتصادي فرمان حسين، اليوم السبت (2 أيلول 2023)، تراجع سوق بيع السيارات في مدن إقليم كردستان، فيما بيّن الاسباب. 

وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الأزمة الاقتصادية المستمرة في الإقليم منذ سنوات وتأخر صرف الرواتب، أحدث انتكاسة كبيرة في سوق بيع السيارات حيث تراجعت عملية بيع السيارات بنسية 20% عن عام 2022".

وأضاف أن "سوق بيع السيارات يعاني من شلل تام بسبب ضعف القدرة الشرائية، وأغلب عمليات البيع والشراء هي لمواطنين من محافظات الوسط والجنوب يأتون للإقليم لغرض الشراء".

تسهيلات وفروق في الأسعار 

ويلجأ المواطنون من المحافظات كافة إلى شراء السيارات من إقليم كردستان أو ما يسموه بـ"السيارات الشمالية" لعدة اعتبارات، أبرزها الفرق في الأسعار، خصوصا عند المقارنة بين السيارات التي تحمل لوحات بغداد، وقرينتها التي تحمل لوحات أربيل، السليمانية، ودهوك، ناهيك عن اكتفاء أصحاب المعارض في الإقليم بأقل الأرباح، وبيع أكبر عدد ممكن من السيارات. 

وتتسبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها إقليم كردستان، في تراجع فرص العمل في مختلف القطاعات، وتفاقم البطالة بين الشباب، وفيما تعد شريحة عمال الأجور اليومية من الأكثر تأثرا بتدعيات هذه الأزمة، غير ان فئة الموظفين طالهم خناق الأزمة بسبب التأخر المستمر في توزيع رواتبهم من قبل حكومة الإقليم التي تنتظر حصتها المالية من الموازنة الاتحادية بعد أن دخلت حيز التنفيذ في شهر آب الماضي ونُشرت في جريدة الوقائع الرسمية. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بیع السیارات

إقرأ أيضاً:

عاجل | معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك: النجاحات التي يتحدث عنها جيشنا بغزة لا تتطابق مع الواقع المرير على الأرض

هاجم اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك بشدة أداء وحدة المتحدث باسم الجيش، متهماً إياها بتضليل الجمهور الإسرائيلي عبر نشر معلومات مضللة، بهدف خلق صورة زائفة عن قوة الجيش الإسرائيلي وانتصاراته، في حين أن الواقع الميداني يختلف تماماً.

وفي مقال جديد نشرته صحيفة معاريف، أكد بريك -الذي شغل عددًا من أعلى المناصب بالجيش الإسرائيلي- أن النجاحات التي يتحدث عنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لا تتطابق مع الواقع المرير على الأرض.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لو ديبلومات: الحرب تلتهم السودان في ظل صمت عالميlist 2 of 2غارديان: مؤشرات على قرب وقف إطلاق النار بغزةend of list

ويرى بريك أن وحدة المتحدث باسم الجيش تحوّلت منذ سنوات إلى أداة دعائية هدفها تعزيز صورة الجيش، حيث تُختلق نجاحات وتُخفى إخفاقات، مما يؤدي إلى تضليل الرأي العام، وخلق ثقة مفرطة في قدرات الجيش، وهي ثقة لا تستند إلى الواقع، وقد تكون لها تبعات خطيرة، كما حدث في كارثة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأشار الكاتب إلى أن "ثقافة الكذب" هذه لم تنشأ من فراغ، بل تحظى بدعم مباشر من القيادة العسكرية العليا، بما في ذلك رئيس الأركان.

وشدد على أن تصريحات الجيش حول تدمير قدرات كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وقتل آلاف من عناصرها لا تتوافق مع تقارير الجنود والضباط في الميدان، الذين يؤكدون أنهم بالكاد واجهوا مقاتلين من حماس، وأن العدو يواصل القتال عبر أنفاق وكمائن، ويستخدم تكتيكات حرب عصابات دون مواجهة مباشرة.

وأضح الجنرال -الذي خدم سابقا كقائد لسلاح المدرعات، ونائب قائد القوات البرية، وقائد للكليات العسكرية- إلى أن قوة حماس لم تنهار، بل استعادت عافيتها، ولا تزال تمتلك 40 ألف مقاتل متمركزين في مئات الكيلومترات من الأنفاق.

وانتقد بريك أيضاً الصحفيين والمحللين العسكريين الذين يكررون رواية المتحدث باسم الجيش دون تمحيص، ويعتبرهم شركاء في تضليل الشعب الإسرائيلي، إذ ينقلون معلومات غير دقيقة ويمنحون الشرعية لاستمرار الحرب في غزة من دون جدوى حقيقية.

إعلان

ويرى الكاتب أن الجيش لا يعترف بفشله في تحقيق أهدافه المركزية، وهي: تدمير حماس وتحرير جميع الأسرى، بل يواصل خداع الجمهور بأن "الضغط المستمر سيؤدي إلى تحقيق الأهداف، بينما الحقيقة هي أن معظم الأنفاق لا تزال تحت سيطرة حماس، والأسرى قد لا ينجو منهم أحد".

وحذر بريك من أن هذا النمط من القيادة – الذي يتجاهل الحقيقة لصالح الاستعراض – يقود الجيش والدولة نحو كارثة استراتيجية.

ودعا إلى إعادة هيكلة وحدة المتحدث العسكري بالكامل، لتقوم على أساس "الصدق، والأخلاقيات، وقيم الجيش الإسرائيلي". كما طالب بوقف القتال عبر اتفاق يضمن الإفراج عن الأسرى، والبدء بعملية ترميم شاملة للجيش والاقتصاد والمجتمع.

ودرج الجنرال الإسرائيلي على انتقاد الحكومة وقيادة الجيش بسبب الفشل في تحقيق أهداف الحرب، مرجعا ذلك إلى عدم جاهزية الجيش بتركيبته الحالية لتحقيق الانتصارات في الحروب على جبهات عدة بل حتى في جبهة غزة وحدها.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة جماعية على سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • بين أربيل وبغداد.. أزمة الثقة: الرواتب أولاً.. ثم تأتي الدولة
  • البارزاني والمشهداني يؤكدان على حل أزمة رواتب الإقليم
  • حزب كوردي يتحدث عن فرصة ذهبية لحل خلافات النفط مع بغداد: ستؤمن الرواتب
  • نائب كردي سابق:حكومة البارزاني وراء أزمة رواتب الإقليم
  • أسعار صرف الدولار لهذا اليوم نفس أسعار يوم أمس
  • عاجل | معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك: النجاحات التي يتحدث عنها جيشنا بغزة لا تتطابق مع الواقع المرير على الأرض
  • عاجل بشوارع 30 متراً وتصميم موحد.. اشتراطات جديدة لتصاريح مظلات السيارات
  • حدث في مثل هذا اليوم.. مودرن سبورت يعلن وفاة أحمد رفعت
  • الشاعري: لجنة الـ60 التي تريد البعثة إنشاءها تعيد ‎ليبيا إلى مربع المجلس الانتقالي
  • داخلية كوردستان تحمل بغداد مسؤولية حماية الإقليم من الهجمات المتكررة