منظمة الصحة تحذر من ارتفاع حالات كورونا.. 1.4 مليون إصابة جديدة حول العالم
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية عن زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا "كوفيد-19" بنسبة 38 بالمائة في آب/ أغسطس الماضي مقارنة بتموز/يوليو الماضي.
وذكرت المنظمة السبت، تقريرها التحديثي الوبائي، أن عدد الحالات الجديدة التي أبلغ عنها وصل إلى أكثر من 1.4 مليون إصابة في جميع أنحاء العالم، بينها 1800 حالة وفاة.
وقارنت المنظمة بيانات الشهر الماضي، مع تموز/ يوليو وكانت زيادة الإصابات بنسبة 38 بالمئة، فيما انخفضت بنسبة 50 بالمائة في معدل الوفيات.
ووفقا للتقرير فإن الحالات المبلغ عنها لا تعكس بشكل دقيق معدلات الإصابة بسبب انخفاض الاختبارات والإبلاغ عالميا.
ووفقا لبيانات المنظمة، تم الإبلاغ عن أكثر من 770 مليون حالة إصابة بكورونا، و6 ملايين و956 ألف حالة وفاة بسبب الوباء في جميع أنحاء العالم.
وفي 19 من الشهر المنصرم، أعلنت "الصحة العالمية" والسلطات الصحية الأمريكية أنهما تراقبان من كثب متحور جديدة من "كوفيد-19" وصد في عدة دول مؤخرا.
وذكرت المنظمة أن "التأثير المحتمل لطفرات المتحور المتعددة غير معروف ويجري تقييمه بدقة حاليا".
وقرّرت الصحة العالمية تصنيف المتحور الجديد "ضمن فئة المتحوّرات قيد المراقبة"، بسبب العدد الكبير من "البروتين الشوكي" الموجود على سطحها والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان.
وقالت المنظمة في نشرتها الوبائية إن المتحور يمتلك أكثر من 30 حلقة "سبايك" من البروتين الشوكي، مشيرة إلى اكتشافه في عدة دول من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا والدنمارك و"إسرائيل".
WHO has designated #COVID19 variant BA.2.86 as a ‘variant under monitoring’ today due to the large number of mutations it carries.
So far, only a few sequences of the variant have been reported from a handful of countries.
???? https://t.co/3tJkDZdY1V — World Health Organization (WHO) (@WHO) August 17, 2023
وانتشر الفيروس في مدينة ووهان الصينية أواخر 2019 قبل أن يجتاح العالم ويتسبب بإجراءات حجر صحي استمرت عدة أشهر في بعض البلدان قبل أن يتم انتاج عدة لقاحات مضادة للفيروس أبرزها "فايزر" الألماني.
وتواجه الصين اتهامات عدة حول مسؤوليتها عن انتشار فيروس كورونا بالإضافة إلى تباين الروايات حول منشأ الفيروس ما إذا كان مصنعا داخل مختبر في ووهان أو تطور طبيعيا نتيجة لظروف معينة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الصحة العالمية كورونا لقاحات لقاح كورونا الصحة العالمية كوفيد19 ارتفاع الاصابات المزيد في صحة صحة صحة صحة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
قالت منظمة الصحة العالمية إن 1092 مريضا في قطاع غزة تُوفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو/تموز 2024 و28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك جراء الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر منذ أكثر من عامين بالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على القطاع.
جاء ذلك في تصريح أدلى به ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس الجمعة، نقلا عن السلطات الصحية في قطاع غزة.
ورجّح بيبركورن أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي لمَن تُوفوا بسبب عدم إجلائهم من غزة لتلقي العلاج في الخارج، مشيرا إلى أن هذه الإحصائيات تعتمد فقط على الوفيات المبلغ عنها.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية "دعت المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
ووفقا لبيبركورن، فإن 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة كانت تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض.
وقال إنه على الرغم من تحسّن معدلات الموافقة على الإمدادات إلى غزة، لا تزال عملية إدخال الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة بطيئة ومعقدة دون أن يكون هناك داعٍ لذلك.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود طالبت في وقت سابق من الشهر الجاري دول العالم باستقبال عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة المحتاجين بشدة إلى الإجلاء الطبي، مشيرة إلى أن المئات ماتوا وهم ينتظرون ذلك.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 8 آلاف مريض تم إجلاؤهم من غزة منذ حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتقول إن أكثر من 16 ألفا و500 مريض ما زالوا يحتاجون العلاج خارج القطاع.
إعلان