استقرت أسعار النفط إلى حد كبير اليوم، بعد أن سجلت عند التسوية في الجلسة السابقة أدنى مستوياتها في أسبوعين، وسط استمرار الضغوط على السوق؛ نتيجة لضعف الطلب، وفائض المعروض العالمي من النفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” بمقدار سنتين، أو 0.03%، إلى 63.54 دولارًا للبرميل، واستقرت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس”، الوسيط الأمريكي، عند 59.
وانخفضت أسعار النفط عالميًا للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر الماضي؛ بسبب المخاوف من وجود فائض في المعروض، بعد زيادات الإنتاج من جانب منظمة البلدان المُصِّدرة للبترول وحلفائها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
السعودية تخفض أسعار بيع النفط لآسيا
الرياض - الوكالات
خفضت السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، أسعار بيع خامها للمشترين في آسيا بشكل حاد في ديسمبر، في ظل وفرة المعروض في السوق بعد زيادة منتجين في تحالف أوبك+ للإنتاج.
وأعلنت شركة أرامكو السعودية العملاقة في بيان اليوم الخميس أن المملكة حددت سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرئيسي الذي تبيعه لآسيا في ديسمبر عند علاوة بدولار واحد للبرميل فوق متوسط عُمان/دبي، مسجلة بذلك أول خفض منذ أكتوبر بعد الإبقاء على الأسعار دون تغيير في نوفمبر.
وأظهرت وثيقة تسعير انخفاض أسعار ديسمبر للخام العربي المتوسط والعربي الثقيل بمقدار 1.40 دولار لكل منهما إلى خمسة سنتات وعشرة سنتات للبرميل، فيما هبطت أسعار الخام العربي الخفيف جدا بمقدار 1.20 دولار إلى 1.30 دولار للبرميل.
جاء قرار التسعير بعد وقت قصير من اتفاق تحالف أوبك+ يوم الأحد على زيادة متواضعة في إنتاج النفط لشهر ديسمبر، يليها تعليق مؤقت لزيادات الإنتاج خلال الربع الأول من العام المقبل. وقرر التحالف تقليص مساعيه لاستعادة حصته السوقية وسط مخاوف متزايدة من فائض محتمل في المعروض العالمي.
ورفع تحالف أوبك+ أهداف الإنتاج بنحو 2.9 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل حوالي 2.7 بالمئة من المعروض العالمي، منذ أبريل. وأبطأ التحالف وتيرة الزيادات بداية من أكتوبر تشرين الأول وسط توقعات بفائض وشيك في المعروض.
ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز، فقد جاءت تخفيضات الأسعار ضمن توقعات السوق.
وتحدد شركة النفط الحكومية العملاقة أسعارها للخام بناء على توصيات من العملاء وتقييم التغيرات الشهرية لقيمة نفطها، استنادا إلى العوائد وأسعار المنتجات.
ولا يعلق مسؤولو أرامكو السعودية على الأسعار الشهرية للنفط الخام، كسياسة عامة.