أفغانستان وباكستان تعودان لمحادثات إسطنبول بعد توتر حدودي
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أعلنت أفغانستان وباكستان استئناف محادثات السلام في إسطنبول، اليوم الخميس، في محاولة جديدة لاحتواء التوترات المتصاعدة بين الجارتين، بعد أسابيع من أعنف اشتباكات حدودية بين جيشي البلدين منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في كابل عام 2021.
ووفقا لمصادر حكومية، سيقود رئيس المخابرات العسكرية الباكستانية عاصم مالك الوفد الباكستاني، بينما يرأس عبد الحق واثق، رئيس المخابرات الأفغانية، وفد أفغانستان.
ويهدف الاجتماع إلى منع تجدد المواجهات التي اندلعت الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل العشرات من الجانبين.
وكانت الجولة السابقة من المحادثات، التي عُقدت الأسبوع الماضي في إسطنبول، قد انتهت من دون التوصل إلى اتفاق هدنة طويل الأمد، بسبب الخلاف حول نشاط جماعات مسلحة معادية لباكستان تنشط داخل الأراضي الأفغانية.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، في تصريحات للصحفيين أمس الأربعاء، "نأمل أن تسود الحكمة ويعود السلام إلى المنطقة"، مشيرا إلى أن أولوية إسلام آباد هي إقناع كابل بكبح جماح المسلحين الذين يشنون هجمات عبر الحدود.
وتدهورت العلاقات بين البلدين بشكل حاد خلال العامين الماضيين، بعدما اتهمت باكستان أفغانستان بإيواء حركة طالبان باكستان، وهي جماعة مسلحة منفصلة تتبنى هجمات ضد الجيش الباكستاني، فيما تنفي كابل هذه الاتهامات، مؤكدة أنها لا تسيطر على نشاط الجماعات المسلحة المستقلة.
وكانت الاشتباكات التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قد بدأت إثر غارات جوية باكستانية على مواقع داخل أفغانستان، تلتها هجمات للجيش الأفغاني على مواقع عسكرية حدودية.
ولا تزال الحدود الممتدة بطول 2600 كيلومتر مغلقة أمام حركة التجارة، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في المناطق الحدودية.
وتأمل تركيا وقطر، اللتان تتوليان الوساطة، في أن تسفر جولة إسطنبول الجديدة عن إطلاق آلية لمراقبة وقف إطلاق النار وفرض عقوبات على الطرف المنتهك، تمهيدا لعودة تدريجية للاستقرار في المنطقة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكى يحدّث قاعدة عسكرية مهجورة بالكاريبى وسط توتر مع فنزويلا
يجري الجيش الأمريكي تحديثا لقاعدة عسكرية تعود إلى الحرب الباردة في منطقة البحر الكاريبي، التي هجرها قبل 20 عاما، في خطوة تشير إلى احتمال تنفيذ عمليات عسكرية في فنزويلا.
ونقلت «رويترز» عن مسؤولين عسكريين أمريكيين، قولهم إن أعمال البناء الجديدة في بورتوريكو وجزر فيرجن تشير إلى استعدادات قد تمكن الجيش الأمريكي من تنفيذ عمليات داخل فنزويلا.
ويأتي هذا في وقت يقول فيه الرئيس الفنزويلي «نيكولاس مادورو» إن الولايات المتحدة تأمل في إزاحته عن السلطة.
ويعد هذا التعزيز العسكري الأمريكي في المنطقة الأكبر من نوعه، لا علاقة له بالإغاثة من الكوارث، منذ عام 1994.
ومنذ أوائل سبتمبر الماضي، نفذت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 14 ضربة جوية ضد سفن تقول إنها تهيمن على تجارة المخدرات في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، مما أسفر عن مقتل 61 شخصا.
وزادت هذه الضربات من حدة التوترات مع فنزويلا وكولومبيا، ولفتت الانتباه إلى منطقة من العالم لم تشهد سوى وجودا محدودا للجيش الأمريكي في السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضاًعاجل.. ترامب يقلل من احتمالية اندلاع حرب بين أمريكا وفنزويلا
واشنطن تحرك قواتها قرب فنزويلا.. فما السبب الحقيقي؟
نيويورك تايمز: ترامب يلغي الجهود الدبلوماسية مع فنزويلا