التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، السيد رؤوف مازو مساعد المفوض السامي للاجئين لشؤون العمليات بالأمم المتحدة، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة.

وتناول اللقاء بحث تعزيز سبل التنسيق والتعاون بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بشؤون الوافدين واللاجئين بصفة عامة في المنطقة.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الحالة المصرية حالة خاصة جدًا، فقد استقبلنا ورحبنا بأكثر من 10 ملايين وافد وضيف  ولاجيء ومهاجر، كما تم إصدار قانون لجوء الأجانب، الذي ينظم أوضاعهم وحقوقهم والتزاماتهم المختلفة.

شهد اللقاء حضور  الأستاذة دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، والدكتورة أحمد سعدة المدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية.

طباعة شارك وزيرة التضامن الاجتماعي القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مايا مرسي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مايا مرسي وزیرة التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تشارك في جلسة ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية بالدوحة

شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة تحت عنوان " حماية الأسر في الحروب والنزاعات.. السياسات والتدخلات البرامجية"، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الذي يقام في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري  في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالعاصمة الدوحة.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي ردا على سؤال "عن تحول الدول من الإغاثة الإنسانية قصيرة الأجل إلى برامج تعافي طويلة الأجل تركز على الأسرة، تُعيد بناء التماسك الاجتماعي ونظم الرعاية" أن الانتقال من إدارة الأزمات طويلة الأمد إلى تعزيز التعافي الحقيقي يتطلب تغييرًا جذريًا في العقلية، فالإغاثة الإنسانية قصيرة الأجل تُقدم ما يحتاجه المواطنين للبقاء على قيد الحياة (الطعام، الخيام، الدواء)، أما التعافي طويل الأجل فهو نظام يُعيد بناء آلية عمل المجتمع، كيف تكسب الأسر، وكيف تُرعى الأطفال، وكيف تحكم المجتمعات نفسها.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي عالميًا، غالبًا ما يكون تدهور الأسرة نتيجةً للضغوط المتراكمة التي يتعرض لها الوافدون على مدار حياتهم، أو النزوح، سواءً كانت صدمة ما قبل الهجرة أو ضغوط ما بعد الهجرة، وأحيانًا فقدان الروابط الأسرية، فبالنسبة للأسر التي تعاني من النزاعات والهجرة القسرية، فإن الاضطراب يتجاوز البعد الجغرافي؛ بل هو وجودي، مشددة على أن الحالة المصرية حالة خاصة جدًا، فقد استقبلنا ورحبنا بأكثر من 10 ملايين وافد وضيف ومهاجر نتيجة النزاعات أو الحروب.

وقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بعض الأمثلة على البرامج المصرية التي تركز على الأسرة "الإغاثة الفورية - الرعاية العاجلة"، فقد أنشأ الهلال الأحمر المصري نقاطًا للخدمات الإنسانية على طول الحدود المصرية السودانية استجابةً للأزمة السودانية، مقدمةً مساعداتٍ منقذة للحياة للأسر العابرة إلى مصر، تشمل الخدمات المُقدمة حزمًا عائلية من الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي ومواد الإغاثة الأساسية، وقد خدمت نقاط الهلال الأحمر المصري على طول الحدود المصرية السودانية ما يقرب من 1.5 مليون مستفيد بين عامي 2023 و2025.

ويُدير الهلال الأحمر المصري أربع نقاط ثابتة للخدمات الإنسانية في القاهرة الكبرى، تُقدم مساعدة شاملة للمهاجرين والوافدين والأسر النازحة، حيث تُقدم هذه النقاط خدمات الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي، والمساعدات النقدية، وفرص كسب الرزق والتدريب المهني، مما يضمن الإغاثة الفورية والدعم طويل الأمد للأفراد والأسر الأكثر ضعفًا، وخدمات إعادة الروابط العائلية.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه يفقد الكثير من المواطنين الاتصال بأحبائهم على طول رحلة الهجرة، فلدى الهلال الأحمر المصري برنامج كبير لاستعادة الروابط العائلية، من خلال المكالمات الهاتفية، والتواصل عبر الإنترنت، والرسائل المكتوبة بخط اليد، والتتبع الرسمي للأشخاص المفقودين والتأكد من ربط العابرين بأسرهم سواء كانوا داخل الأراضي المصرية أم لا، ولدينا خطوط هاتف دولية مخصصة، وقواعد بيانات لتكون قادرة على لم شمل العائلات معًا، وأصبح هذا النظام أحد أكثر الآليات ثقة لإعادة ربط أفراد الأسرة المنفصلين بسبب النزاع أو النزوح المفاجئ.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الأمر لم يقتصر على الوافدين والنازحين فحسب، بل إن عائلات غزة النازحة قسرًا، والمُجلين طبيًا إلى مصر، لم يكونوا منفصلين عن أفراد عائلاتهم المقربين... فقد أولت مصر الأولوية للروابط العائلية في ظل هذه الظروف القاسية، فوفرت الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي، ومساحات صديقة للأطفال في المستشفيات أو الملاجئ المؤقتة، واليوم، أصبحت الجملة الرئيسية اليومية هي "متى سنعود إلى غزة؟"، مشيرة إلى أن التهجير القسري هو تصفية للقضية الفلسطينية، وهذا خط أحمر بالنسبة لمصر، لقد انتصرت الإنسانية باتفاقية شرم الشيخ بقيادة مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن إعطاء الأولوية للمّ شمل الأسرة، وإجراءات مبسطة وشفافة وسريعة للمّ شمل الأسرة، مع الأخذ في الاعتبار أن الانفصال المطول يُشكل ضغطًا نفسيًا مدمرًا يؤثر بشدة على الصحة النفسية والرفاهية، لذلك ربط برامج سبل العيش بالإرشاد الأسري الذي يُعالج تغيير الأدوار واتخاذ القرارات داخل الأسرة، وتطبيق إحالة واضحة ومسارات وخدمات مُستجيبة للأسر المتضررة من جميع أشكال العنف، وضمان مراعاة مسار الخدمة بأكمله للصدمات النفسية، مع إعطاء الأولوية لسيطرة الأسرة واختيارها وسلامتها في كل تفاعل.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في فعالية «فلسطين والحماية الاجتماعية»
  • التضامن تنظم القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
  • التضامن تنظم فاعلية القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية من كوبنهاجن إلى الدوحة
  • وزيرة التخطيط تصل قطر للمشاركة بأعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
  • وزيرة التعاون الدولي تشارك بأعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بقطر
  • وزيرة التضامن تلتقي المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
  • مايا مرسي تلتقي وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر
  • وزيرة التضامن تلتقي وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية للأمم المتحدة للمرأة
  • وزيرة التضامن تشارك في جلسة ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية بالدوحة