تصريحات صوتية نادرة للأميرة ديانا تتحدث فيها عن حياتها قبل وفاتها .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
لندن
كشفت تسجيلات صوتية حصرية لم تبث من قبل عن تفاصيل جديدة في حياة الأميرة الراحلة ديانا، حيث تقول إن زوجها الملك تشارلز ملك المملكة المتحدة حاليا، شعر بخيبة أمل بعد أن علم بأن مولودها الجديد الأمير هاري “لم يكن فتاة”.
كما تصل مدة التسجيلات إلى 7 ساعات وتعود لثلاثة عقود احتفظ بها كاتب سيرتها الذاتية أندرو مورتون الذي نشر كتاب Diana: Her True Story في عام 1992، وبعد كل هذه السنوات تم بث بعض المقتطفات من المقاطع غير المسموعة عبر شبكة ABC News قبل إصدار الفيلم الوثائقي Diana: The Rest Of Her Story الذي يتوقع أن يصدر خلال أشهر.
ومن المقرر أن يتناول الفيلم الجديد جوانب من حياة الأميرة وتصريحات نادرة مسجلة وقصص لم تذكر من قبل، منها حديثها عن معاناتها والحالة النفسية التي تعصف بها وبإبنيها وعلاقتها المتدهورة مع زوج والدها رين سبنسر، إضافةً إلى أنها خبّأت على زوجها جنس جنينها الأمير هاري أثناء حملها لأشهر لأن الأمير تشارلز كان يتمنى أن تولد له فتاة.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/09/ssstwitter.com_1693665682695.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأميرة ديانا الملك تشارلز المملكة العربية المتحدة
إقرأ أيضاً:
ابنة نجيب محفوظ تتحدث عن أعمال والدها في ذكرى ميلاده
روت ابنة الأديب المصري نجيب محفوظ، تفاصيل من حياته الخاصة، وأعماله الأدبية، بالتزامن مع حلول ذكرى ميلاده.
وتكشف ابنته أم كلثوم في حديث لموقع قناة "القاهرة الإخبارية" في ذكرى ميلاد الأديب العالمي عن كواليس لم تُروَ كثيرًا، وعن موقفه من الأعمال التي قُدّمت عن رواياته، وكيف كان ينظر إلى المرأة في أدبه، وإلى الخيال الذي كان يسبق الواقع دائمًا في عالمه الإبداعي، لتكشف عن جوانب إنسانية في حياته قبل أن يكون أيقونة أدبية.
وأكدت أم كلثوم أن الأسرة لم تكن تخصّص طقسًا معيّنًا للاحتفال بعيد ميلاد والدها، قائلة: "كنّا نحضر قالبًا من الحلوى، لكنّه لم يكن يشارك في تناوله بسبب إصابته بمرض السكري، فنحن من كنّا نتناوله، لم يكن هناك أي طقس مميّز في هذا اليوم، وإن صادف لقاء أصدقائه يحتفلون به أيضًا".
وتوضح للموقع أن معظم أعماله الروائية الكبرى قُدّمت فنيًا، بينما تظل مجموعة من القصص القصيرة لم تُقدَّم للشاشة أو تُحوَّل لأعمال فنية، مضيفة: "أغلب رواياته تحوّلت إلى أعمال فنية، أمّا القصص القصيرة فهناك عدد كبير منها لم يُنتج حتى الآن".
كما كشفت عن وجود تعاقدات لمشروعات فنية لتحويلها إلى أعمال على الشاشة، ولكن لم يتم الإعلان عنها بعد، من بينها: "أولاد حارتنا، العائش في الحقيقة، الحرافيش"، مشيرة إلى أن "عدد الأعمال التي لم تُقدَّم ربما يتجاوز ثمانية أعمال أو أكثر".
وتؤكد ابنته لموقع "القاهرة الإخبارية" أن نجيب محفوظ ظل ممسكًا بالقلم حتى سنواته الأخيرة، وكان آخر ما كتبه "أحلام فترة النقاهة".
وعن تعليقاته على الأعمال الفنية التي حوّلت عن رواياته وأعماله الأدبية، قالت: "كان دائم التأكيد أن محاسبته تكون على ما كتبه هو فقط، كان يدرك أن للدراما اعتبارات تجارية، ولذلك كان يتفهّم التغييرات التي تطرأ على النص الأصلي، رغم احتفاظه بملاحظات كثيرة على عدد كبير من الأعمال، ولكنه كان مجاملًا".
وحول موجة تحويل الروايات إلى أعمال درامية، قالت: "هناك بعض الأعمال الجيدة، لكن الأغلبية ليست على المستوى المطلوب، بعض الأعمال أحببتها شخصيًا، لكن لا أعرف ماذا كان سيقول عنها هو".
تحدّثت أم كلثوم عن الجدل المتعلق بصورة المرأة في روايات والدها، مشيرة إلى أنّه رفض ما روّجته الدراما حول إساءته للمرأة، وقالت: "حين سُئل عن ذلك، أكد أن الأعمال الدرامية هي التي رسّخت هذه الصورة، وليس كتاباته".
وعن مدى اقتراب أعماله من سيرته الذاتية، نفت أم كلثوم ذلك بشكل قاطع: "كان يسخر من الأشخاص الذين يظنون أنه يكتب عن نفسه أو المحيط به، هو يتأثر بشخصية أو فكرة، ثم ينطلق الخيال ليصنع عالمًا كاملًا، هذا هو الأدب في رأيه".
وأشارت إلى أن "الثلاثية" مثلًا تشترك مع حياته فقط في المرحلة الزمنية والأفكار السائدة آنذاك، لكنها لا تعبّر عن حياته الشخصية.