أمسيات خطابية وفعالية ثقافية في الحديدة احتفاءً بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يمانيون/ الحديدة نظم أبناء حارة الحوك بمدينة الحديدة، أمسية خطابية احتفاء بذكرى المولد النبوي.
وفي الأمسية تحدث وكيل أول المحافظة أحمد البشري، عن أهمية تعظيم هذه المناسبة الدينية لترسيخ الهوية الإيمانية من خلال الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإحياء سنته ومنهجه وسيرته النبوية العطرة.
وأشار البشري في الأمسية التي حضرها وكيل المحافظة المساعد علي الكباري، إلى أن الاحتفاء بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين، محطة لاتباع النبي القدوة والتذكير بمناقب وأخلاق وصفات الرسول ومعلم البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور.
كما أقيمت أمسية خطابية وثقافية في عزلة الشام بمديرية الزهرة ألقيت فيها كلمات لقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني ومدير المديرية عبدالرحمن الرفاعي وعدد من العلماء والشخصيات الاجتماعية.
وتطرقت الكلمات، إلى واقع الأمة ومسؤولياتها تجاه سيد المرسلين محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم .. مذكرة بدور الرسول الكريم في تحرير الأمة من العبودية وإخراجها من الظلمات إلى النور.
الى ذلك نظمت في مركز الشهيد الصماد بمديرية الجراحي أمسية بحضور عضو مجلس الشورى ابراهيم العيدروس ووكيل المحافظة المساعد مطهر الهادي وعدد من القيادات والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.
وخلال الأمسية ألقيت عدد من الكلمات أشارت إلى أبعاد ودلالات محاولات تغييب الأمة في تعزيز ارتباطها بنبيها وضرورة إيجاد صحوة دينية لمواجهة المخاطر التي تواجه الأمة من خلال التمسك بقيم وتعاليم النبي الأكرم.
كما أحيت كلية التربية البدنية الرياضية ومركز التعليم المستمر بجامعة الحديدة بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي ذكرى مولد رسول الله بفعالية خطابية توعوية.
وفي الفعالية ألقى وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي كلمة تطرق فيها إلى أن إحياء هذه المناسبة تمثل انتصارا للمبادئ التي حملتها الرسالة المحمدية واستنهاض وعي أبناء الأمة لتعظيم هذه المناسبة ونصرة الحق والتحلي بأخلاق النبي الكريم والسير على نهجه القويم
فيما أشارت كلمات مساعد نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية الدكتور أحمد الزراعي وعميد الكلية الدكتور خالد البرعي، الى أهمية استشعار المعاني السامية لهذه المناسبة الجليلة، باعتبارها محطة تعبوية وتربوية للتزود من سيرة الرسول الكريم، وتجسيد الهوية الإيمانية.
تخللت الأمسيات والفعالية فقرات متنوعة وقصائد حثت على التمسك بالنهج المحمدي وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان. #الحديدة#ذكرى المولد النبوي الشريف#فعاليات وأمسيات ثقافية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسيرات كبرى في مديريات الحديدة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
الثورة نت / أحمد كنفاني
شهدت محافظة الحديدة، اليوم السبت، حشودا كبيرة اكتظت بها 20 ساحة اخرى موزعة على مديريات المربعات الشمالية والشرقية والجنوبية، إحياءً لذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
شملت الساحات، مديريات” باجل، المنصورية، الدريهمي، بيت الفقيه، زبيد، التحيتا، الحسينية، المغلاف، الضحي، كمران، الصليف، المراوعة، الزهرة، الحجيلة، القناوص، اللحية، الزيدية، جبل راس، المنيرة، وبرع، في مشهد مهيب جسد اتباط الوجدان الشعبي اليمني بقضايا الأمة الكبرى ونصرة المستضعفين، وتمسكهم بموقفهم الثابت في دعم ونصرة القضية الفلسطينية.
شارك في المسيرات، عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، ومسؤولي السلطة المحلية والتعبئة والشخصيات الاجتماعية، ما أضفى على الفعالية طابعاً وحدوياً وحضوراً جماهيرياً لافتاً.
ورفرفت في الساحات اللافتات العاشورائية والرايات المعبرة عن المناسبة إلى جانب الأعلام اليمنية والفلسطينية، في مشهد يجسد وحدة الموقف المقاوم وامتداد نهج كربلاء إلى فلسطين، وصدحت أرجاء الساحات بهتافات استحضرت نداء الإمام الحسين “هيهات منا الذلة”، ورفعت الشعارات التي تؤكد أن معركة اليوم هي استمرار لمعركة كربلاء، وأن ما يرتكب في غزة من جرائم يعيد مشهد يزيد بوجهه القبيح.
وشكلت المسيرات، رسائل ردع للعدوان الأمريكي والصهيوني وكل أدواتهم، على صلابة وثبات موقف اليمن في المعركة التي يخوضها إلى جانب إخوانه في فلسطين ومحور المقاومة ضد قوى الطغيان والإرهاب العالمي أمريكا وإسرائيل والتي لن تتوقف إلا بإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنه.
وأكدت كلمات المشاركين في المسيرات، أن إحياء عاشوراء في مختلف مديريات الحديدة، تمثل فعل ثوري واع يستلهم من الحسين روحية الجهاد والنهوض، ويربط بين الماضي والمستقبل، ويجسّد موقع اليمن في قلب معركة الأمة.
واعتبرت الكلمات أن سقوط الأمة بدأ بتفريطها بالإمام الحسين، واستمر حين صمتت أمام المذابح، وأشارت إلى أن ما يحدث اليوم في فلسطين هو استمرار لانحراف تلك المرحلة، وأن الموقف الحُسيني هو وحده القادر على إعادة البوصلة.
واعتبرت الكلمات عاشوراء مدرسة متجددة تخرّج الأحرار، وتربي الأجيال على الكرامة والثبات، وأن الشعب اليمني اليوم هو الامتداد الحقيقي لتلك المدرسة.
وأبرزت الكلمات التفاعل الشعبي الكبير مع العمليات العسكرية اليمنية المناصرة لغزة في عمق الكيان الصهيوني المحتل، واعتبرتها تجلياً لثقافة عاشوراء، وترجمة حية للموقف الحُسيني الذي لا يرضى بالحياد أمام الجريمة.
كما شهدت الساحات كلمات خطابية متنوعة، تناولت دروس كربلاء في الشجاعة، وفضحت خذلان الأمة، وذكرت بأن من وقف مع يزيد في الماضي، يقف اليوم مع طغاة العصر، بينما يقف أحرار اليمن في جبهة الحسين والمستضعفين.
وخصت الكلمات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – بالثناء والتقدير، لما عبر عنه من وضوح في الانحياز لقضايا الأمة، وتجديد البيعة لعاشوراء من بوابة غزة والقدس والهوية الإيمانية.
كما حيت الكلمات مواقف أبناء الحديدة التي ترفد ساحات النضال بالموقف والوعي، وتجدد كل يوم أن كربلاء لم تمت، بل تعيش في ضمير هذه الأمة.
وشددت على أن الانتصار للحسين اليوم يكون بالثبات على مبادئه، وبالتصدي للظلم في كل مكان، وأن المواجهة للعدو الإسرائيلي والأمريكي، هو الميدان الذي ينبغي على الأمة الإسلامية جمعاء أن تساهم فيه، وأن تتحرك بجدٍ ومصداقيةٍ لمناصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء بكل الوسائل، فهي معركة بين الحق والباطل.