الداخل المحتل - صفا

حمّلت هيئة اسناد ودعم فلسطينيي الداخل المحتل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشيخ سامي عبد اللطيف امام مسجد قباء في كفر قرع بالداخل المحتل ظهر اليوم.

ونعت الهيئة الشيخ سامي عبد اللطيف باعتباره أحد الناشطين في مشاريع الإصلاح الاجتماعي وعضو في لجنة افشاء السلام وأفنى حياته في الإصلاح ذات البين والدفاع عن المسجد الأقصى.

واعتبرت الهيئة أن اغتيال الشيخ سامي عبد اللطيف استمرار لمسلسل الجريمة المنظمة الذي ترعاه أجهزة الأمن الصهيونية والذي أودى حتى اللحظة بحياة ما يزيد عن 160 ضحية منذ بداية العام الحالي، وقالت الهيئة في بيانها أن هذه الجرائم هي سلاح الاحتلال في معاقبة فلسطينيي الداخل ومحاولة ثنيهم عن تلاحمهم مع مكونات شعبهم في ساحات التواجد الفلسطيني الأخرى، وحرفهم عن قضيتهم الوطنية، وكبح نضالهم في الحفاظ على الهوية.

وقُتل الشيخ عبد اللطيف إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار، أثناء خروجه من بيت عزاء في بيت الضيافة في مدينة كفر قرع بالقرب من مسجد الحوارنة في المدينة، تعرض الضحية لجريمة إطلاق نار، وأصيب خلالها بجروح بالغة وأعلن لاحقًا عن وفاته".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الشيخ عبد اللطيف عبد اللطیف

إقرأ أيضاً:

دعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى لإفشال المخططات الصهيونية

الثورة نت/..

تواصلت الدعوات المقدسية لشد الرحال والتوجه الحاشد، اليوم الجمعة، إلى المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة، وحمايته من مخططات العدو ومستوطنيه.
وأكدت الدعوات على أهمية نفير أهالي القدس والداخل المحتل للحشد والرباط في الأقصى، والمشاركة الكبيرة في أداء صلاة الجمعة، لإيصال رسالة بالأحقية التاريخية والدينية فيه، ورفضًا لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية في القدس.
وشددت على ضرورة التوجه المكثف إلى الأقصى بعد إعادة فتحه، وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات العدو، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويمثل الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج صمودًا شعبيًا في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.
وشدّ أبناء بلدة طمرة في الداخل المحتل، صباح اليوم، الرحال إلى الأقصى، للرباط والصلاة فيه، تأكيدًا على ارتباطهم الوثيق بالمقدسات الإسلامية، ورفضًا لسياسات العدو الهادفة إلى تفريغ المسجد من المصلين.
وجاءت هذه الخطوة رغم القيود المشددة التي تفرضها قوات العدو على مداخل القدس والأقصى، في ظل تصاعد الانتهاكات اليومية بحق المصلين والمرابطين.
ويؤكد الفلسطينيون من الداخل المحتل أنهم سيواصلون شد الرحال للأقصى، حمايةً له من مخططات التهويد والاقتحامات المتكررة.
وكانت إحدى “جماعات الهيكل” المزعوم نشرت برنامج اقتحام للمسجد الأقصى على مدار شهر كامل، بمشاركة 12 حاخامًا، إلى جانب رؤساء معاهد دينية يهودية.
وحذرت محافظة القدس من التصعيد الخطير والممنهج الذي يستهدف المسجد الأقصى، والذي اتخذ طابعًا أكثر عدوانية وتنظيمًا من قبل جماعات “الهيكل” المتطرفة، بدعم رسمي من حكومة كيان العدو وأذرعها الأمنية.
وأضافت المحافظة في بيان، أن البرنامج الذي نشرته إحدى جماعات “الهيكل” يتضمن اقتحامات ممنهجة للمسجد الأقصى على مدار شهر كامل، بمشاركة 12 حاخامًا ورؤساء معاهد دينية يهودية، تحت مزاعم دينية وعنصرية، ما يُعد تصعيدًا خطيرًا في مسار تهويد المسجد الأقصى وتغيير طابعه الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • NYT: عز الدين الحداد يقود جناح حماس العسكري في غزة بعد اغتيال السنوار
  • وزير الأوقاف يدين اغتيال الاحتلال مدير المستشفى الإندونيسي بغزة
  • دعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى لإفشال المخططات الصهيونية
  • «جيش الاحتلال» يعلن اغتيال عنصر في فيلق القدس الإيراني قرب بيروت
  • جيش الاحتلال: اغتيال عنصر في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قرب بيروت
  • “علماء المسلمين” يدين اغتيال الشيخ حنتوس: استهداف للقرآن وأهله
  • أول تعليق من حماس علي اغتيال مدير المستشفى الإندونيسي
  • وزارة الأوقاف تنعى الشيخ صالح حنتوس وتؤكد أن جرائم الحوثيين لن تسقط بالتقادم وتحملهم كامل المسؤولية الجنائية
  • هيئة علماء اليمن تدعو اليمنيين للوقوف صفاً واحداً لمواجهة الحوثيين وتدين الجريمة البشعة بحق الشيخ والمربي صالح حنتوس
  • مغردون يتهمون إسرائيل بسرقة ركام المنازل من غزة