رصد – نبض السودان

قال مسؤول عسكري رفيع بولاية شمال دارفور السبت، إن الجيش السوداني نفذ غارات جوية مكثفة على قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في الحدود مع دولة ليبيا.

وفرضت قوات الدعم السريع منذ بدء الحرب مع الجيش، سيطرتها على مناطق واسعة في ولايات شمال وجنوب وغرب دارفور، ووضعت يدها على قواعد عسكرية في الحدود مع دول تشاد وأفريقيا الوسطى استغلتها في نقل الإمداد الحربي.

وسبق أن اتهم الجيش السوداني، دول لم يسمها بمد قوات الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة للقتال بجانبها في معاركها التي تخوضها في الخرطوم ودارفور.

وأوضح المسؤول العسكري لـ “سودان تربيون” أن “الطيران الحربي استهدف يومي 28 و29 أغسطس الماضي قاعدة منطقة الزرق بولاية شمال دارفور ودمر عشرات المركبات العسكرية ومخازن للذخيرة والمؤن الغذائية”.

وأفاد بأن الجيش مازال يرصد تدفق كميات كبيرة من السلاح قادمة من داخل الأراضي الليبية، ويتم تخزينها في بلدة “الزرق” تمهيدا لنقلها لمناطق العمليات الحربية في الخرطوم وبعض ولايات دارفور.

وتعد بلدة “الزرق” الواقعة بولاية شمال دارفور وقريبة من الحدود مع دولة ليبيا المتنازع في ملكيتها بين قبيلتي الزغاوة والرزيقات إحدى المناطق التي أولتها قوات الدعم السريع خلال السنوات الماضية اهتماما خاصاً، حيث أنشأت بها عدد من المرافق الخدمية بينها مدارس ومستشفيات وفرت لها أجهزة طبية حديثة، كما أسست فيها قاعدة عسكرية ضخمة وكانت تخطط لإنشاء مطار في المنطقة الصحراوية.

وكان “حميدتي” زار قاعدة الزرق في العام 2022، وأقام عرضا عسكرية ضخماً لقواته، وقبل بدء الحرب بوقت وجيز جرى نقل آليات حربية ثقيلة كانت متواجدة في المنطقة إلى العاصمة الخرطوم.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجيش عسكرية قاعدة يدمر الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

"أطباء السودان" تتهم الدعم السريع باعتقال 178 شخصا بشرق دارفور

الخرطوم- اتهمت شبكة أطباء السودان، الأربعاء 28 مايو 2025، قوات الدعم السريع، باعتقال 178 شخصا في مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور (غرب).

وقالت الشبكة (غير حكومية)، في بيان: “اعتقلت قوة من الدعم السريع، 178 شخصا، بينهم كادر طبي، بمدينة الضعين، بولاية شرق دارفور، ضمن حملتها للتجنيد القسري للمدنيين”.

وأضافت أن “الدعم السريع” حاولت “إرغامهم على القتال في صفوفها، وعقب رفضهم، خيرتهم بين القتال إلى جانبها أو دفع فدية لإطلاق سراحهم”.

الشبكة، أدانت “عمليات الاعتقال القسري والزج بالمدنيين في الصراع والدفع بهم إلى صفوف القتال بطريقة تخالف كل القوانين الإنسانية والدولية”.

وعبَّرت عن أسفها لـ”اقتياد كادر طبي ضمن المعتقلين، وتخيير أسرته بين دفع الفدية أو الدفع به في صفوف القتال”.

ودعت الشبكة، المجتمع الدولي إلى “الضغط على الدعم السريع لإيقاف هذه الممارسات التي تتنافى مع كل الأعراف الدولية”.

وحتى الساعة 16:40 “ت.غ” لم تعقب “الدعم السريع” على بيان شبكة أطباء السودان.

والسبت، أعلنت الإدارة المدنية التابعة لـ”الدعم السريع” في شرق دارفور حالة الطوارئ والتعبئة العامة بالولاية.

وجاء هذا التطور في أعقاب تقدم الجيش السوداني مؤخرا في ولايات كردفان الثلاث المتاخمة لولاية شرق دارفور.

ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أجرتها جامعات أمريكية عدد القتلى بحوالي 130 ألفا.

وفي 21 مايو/ أيار الجاري، أعلن الجيش اكتمال استعادة السيطرة على ولاية النيل الأبيض (جنوب)، في أعقاب إعلان مماثل بشأن ولاية الخرطوم، حيث توجد العاصمة.

أما في الولايات الـ16 الأخرى، فلم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان، وجيوب بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، و4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور.

مقالات مشابهة

  • سقوط قتلى و جرحى في قصف للدعم السريع استهدف مدينة الأبيض
  • ستة قتلى بقصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على مستشفى في السودان
  • السودان.. خروج مستشفى الأُبَيِّضْ عن الخدمة بهجوم لـ"الدعم السريع"
  • الجيش السوداني يحرر 71 طفلًا زجّت بهم قوات الدعم السريع في القتال
  • مصدر عسكري سوداني: قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين في ولاية شمال كردفان
  • قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين في شمال كردفان
  • الجيش السوداني يصد هجوما غرب كردفان والدعم السريع يسيطر على الدبيبات
  • قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على «الدبيبات»
  • "أطباء السودان" تتهم الدعم السريع باعتقال 178 شخصا بشرق دارفور
  • الدعم السريع تعلن حالة الطوارئ جنوب دار فور وحركة نزوح جماعي في كردفان