منها تطوير المواقع الأثرية.. أهداف صندوق دعم السياحة والآثار وفقا للقانون
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
نص قانون إنشاء صندوق دعم السياحة والأثار، على أن ينشأ صندوق يسمى «صندوق دعم السياحة والآثار» تكون له الشخصية الاعتبارية، ويكون مقره محافظة القاهرة ، ويتبع الوزير المختص بشئون السياحة والآثار، ويشار إليه في مواد هذا القانون بالصندوق .
أهداف صندوق دعم السياحة والأثار
ويهدف الصندوق إلى المساهمة مع الجهات المعنية في دعم وتمويل الأنشطة التى تعمل على رفع قدرات وتأهيل العاملين بالسياحة والآثار وتنمية وتنشيط السياحة وتطوير الخدمات والمناطق السياحية ومشروعات المجلس الأعلى للآثار المتعلقة بترميم وحفظ وصيانة الآثار، وتطوير المواقع والمناطق الأثرية، وبناء وتطوير المتاحف المصرية للنهوض بالإرث الحضارى المصرى الفريد والحفاظ عليه للأجيال القادمة، والارتقاء بمنظومة السياحة بمصر.
ويعد مجلس إدارة الصندوق هو السلطة العليا المهيمنة على شئونه وتصريف أموره، وله أن يتخذ القرارات اللازمة لتحقيق الغرض من إنشائه وعلى الأخص ما يأتى :
- وضع اللوائح المنظمة للشئون الفنية والمالية والإدارية وشئون العاملين دون التقيد باللوائح والقواعد والنظم الحكومية .
- وضع القواعد المنظمة للصرف من أموال الصندوق .
- وضع مشروع الخطة السنوية للصندوق.
- الموافقة على مشروع الموازنة السنوية والحساب الختامي
- النظر في التقارير الدورية التى تقدم عن سير العمل بالصندوق وعن مركزه المالى .
- قبول المنح والإعانات والتبرعات والهبات التى تتفق مع أغراض الصندوق بعد موافقة الوزارات والجهات المختصة .
- الموافقة على القروض التى تعقد لصالح الصندوق وتتفق مع أغراضه بعد موافقة الوزارات والجهات المختصة .
- النظر فيما يرى الوزير المختص بشئون السياحة والآثار عرضه على المجلس من موضوعات تدخل في اختصاص الصندوق .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة الاثار صيانة الآثار مشروع المجلس الاعلى للاثار أموال السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
كلية الزهراء للبنات تُدشّن "صندوق دعم الطالبات"
مسقط- الرؤية
دشنت كلية الزهراء للبنات صندوق دعم الطالبات، تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهو مبادرة شاملة تهدف إلى دعم وتمكين الطالبات العمانيات والدوليات من خلال مجموعة من البرامج والمساعدات المالية والاجتماعية والتعليمية.
وفي كلمة له خلال حفل التدشين، قال الدكتور مسلم بن علي المعني عميد الكلية، إن هذا الصندوق ليس مجرد آلية للدعم المالي، بل هو انعكاس للقيم الراسخة في تمكين المرأة ودعم كل طالبة للوصول إلى أقصى إمكاناتها، مضيفا: "نحن نؤمن أن التعليم حق والدعم مسؤولية والتمكين رسالة".
ويضم الصندوق مجموعة من المبادرات النوعية، أبرزها مبادرة دعم الرسوم الدراسية والتي تهدف إلى مساعدة الطالبات اللاتي يواجهن صعوبات مالية، بما يسهم في تقليل نسب الانسحاب ويضمن لهن استكمال مسيرتهن الأكاديمية دون عوائق مادية، كما يتضمن الصندوق كذلك مبادرة تمكين المرأة العمانية لاكتساب مهارات جديدة (upskilling) والتي تركّز على تشجيع الطالبات العمانيات على تعلم مهارات جديدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل وتُسهم في تطوير قدراتهن خارج الإطار الأكاديمي. وبموجب هذه المبادرة ستتمكن النساء الباحثات عن عمل أو من ذوي الدخل المحدود من مواصلة دراستهن في التعليم العالي مما سيساهم في زيادة فرصة حصولهن على العمل في المستقبل أو الانخراط في مجالات ريادة الأعمال.
كما يتضمن الصندوق كذلك مبادرة تمكين المرأة العمانية لتطوير المهارات (reskilling) والتي تهدف إلى صقل المهارات القائمة لدى العمانيات، لا سيما في مجالات القيادة، والتواصل، والمهارات الرقمية مما يساهم في تمكينها وتحسين كفاءتها ودورها في مهنتها الحالية، استجابة لمتطلبات العمل أو التطورات التكنولوجية أو تغيرات الطلب في السوق.
ومن المبادرات التي شملها الصندوق أيضا مبادرة مساعدة الطالبات والتي توفّر دعماً متكاملاً للطالبات اللواتي يواجهن تحديات أكاديمية أو اجتماعية أو مالية، لضمان حصولهن على الدعم اللازم للنجاح بعد التحاقهن بالدراسة، ومبادرة دعم الطالبات ذوي الإعاقة بما يعزز توفير بيئة تعليمية دامجة من خلال تقديم خدمات خاصة، ووسائل تعليم مساعدة، وتسهيلات تُمكّن الطالبات من ذوات الإعاقة من تحقيق طموحاتهن الأكاديمية.
ويتضمن الصندوق أيضًا مبادرة دعم الطالبات الدوليات (برنامج السفير الطلابي العالمي) والتي تهدف إلى مساعدة الطالبات الدوليات على الاندماج في بيئة الكلية من خلال برنامج إرشادي يوفّر لهن الدعم والتوجيه، إلى جانب المشاركة في أنشطة ثقافية تمكّنهن من تمثيل ثقافاتهن ضمن مجتمع الكلية.