أعلنت شركة "سبيس إكس" المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، عن إطلاق 13 قمرا صناعيا عسكريا إلى الفضاء على متن صاروخ "فالكون 9" لصالح وزارة الدفاع الأمريكية.

ووفقا للشركة الأمريكية، ستعمل كوكبة الأقمار الصناعية، التي يتم إنشاؤها في مدار أرضي منخفض كجزء من برنامج "Proliferated Warfighter"، على اكتشاف وتتبع عمليات إطلاق الصواريخ، وتوفير "الاتصالات العسكرية العالمية".

وقامت الشركة، ببث مباشر لإطلاق صاروخ "فالكون 9" القابل لإعادة الاستخدام من قاعدة "فاندنبرغ" الفضائية في ولاية كاليفورنيا.

وكان الإطلاق، الذي تم تأجيله مرتين هو منذ بداية العام الحادي والستين  للشركة التي كررت بالفعل ضرب الرقم القياسي لعام 2022، ولديها فرصة لتجاوزه في الأشهر الأربعة المتبقية.

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة تطوير الفضاء الأمريكية، أن شركة "سبيس إكس" فازت بعقد قيمته 149 مليون دولار لتصنيع أقمار صناعية تتتبع القذائف لصالح وزارة الدفاع الأمريكية.

وتشتهر "سبيس إكس" بإعادة استخدام الصواريخ والكبسولات الفضائية، كما أنها تكثف إنتاج أقمار صناعية لمشروع "ستارلينك" الذي يضم مئات أقمار الاتصال عبر الإنترنت والذي يأمل ماسك أن يدر أرباحًا تساعده على تمويل أهداف الشركة في مجال التنقل بين الكواكب.

وقال مسؤول بوكالة تطوير الفضاء، إن العقد ينص على أن تستخدم "سبيس إكس" مصنع تجميع "ستارلينك" في ريدموند بواشنطن، لإنتاج أربعة أقمار صناعية مزودة بمستشعر لتتبع القذائف يعمل بالأشعة تحت الحمراء تحصل عليه من شركة متعاقدة.

وحصلت سبيس إكس في 2019 على مبلغ 28 مليون دولار من سلاح الجو لاستخدام شبكة أقمار "ستارلينك" الوليدة لاختبار خدمات إنترنت مشفرة مع عدد من الطائرات العسكرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سبيس اكس إطلاق قمر صناعي البنتاجون قمر صناعي إيلون ماسك سبیس إکس

إقرأ أيضاً:

توأمة صناعية أردنية-سورية لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتبادل التجاري

صراحة نيوز- أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا، خاصة وأن البلدين يرتبطان بعلاقة تاريخية متجذرة حيث يشكل البلدان عمقا استراتيجيا وتكاملا اقتصاديا.
وأوضح الجغبير خلال توقيع اتفاقية توأمة بين غرفتي صناعة عمان وصناعة دمشق وريفها مساء اليوم الأحد، أن القطاع الصناعي الأردني يتطلع الى علاقات اقتصادية متنامية ومتكاملة بين البلدين، من خلال توفير المناخ لإقامة مزيد من المشاريع المشتركة، وتذليل أي صعوبات تعترض تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، مشددا على أن تطوير العلاقة والتواصل بين الغرف في البلدين يسهم في تعزيز التبادل الاقتصادي بينهما.
وبين الجغبير خلال توقيع الاتفاقية بمقر صناعة عمان، أن جميع رجال الأعمال في الأردن من مختلف القطاعات الاقتصادية مستعدون للعمل مع نظرائهم في السوق السورية كشركاء في الخبرة والعمل ورأس المال في مرحلة إعادة الإعمار، خاصة وأن هناك عددا كبيرا من الصناعيين السوريين الذين قاموا بنقل مصانعهم إلى الأردن واثبتوا نجاحهم، ويمكن أن يتم الاستفادة من خبراتهم في السوق السوري للمساهمة في عملية إعادة الإعمار.
كما يمتاز الأردن بالقرب الجغرافي من سوريا ما يسهم في تقليل تكاليف النقل والوقت على المصدرين إلى السوق السوري، كما أن زيادة التنسيق بين البلدين سيسهم في تسهيل الصادرات الأردنية إلى دول البلقان وتركيا إضافة إلى لبنان، وسيسهل على الصناعيين الأردنيين استيراد المواد الأولية اللازمة لصناعاتهم من سوريا والدول الأخرى.
من جهته، أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي، أن القطاع الخاص السوري، يؤمن بأن العلاقة مع الجانب الأردني يجب أن تكون تكاملية لا تنافسية، من خلال التعاون والاستثمار المشترك، حيث يوجد هناك العديد من المواد والمنتجات التي تحتاجها سوريا وينتجها الأردن، وكذلك هناك مواد يستوردها الأردن وتنتجها سوريا، وبالتالي يمكن التعاون بين القطاع الخاص في البلدين لبناء شراكة حقيقية لمصلحة الطرفين.
وتهدف اتفاقية التوأمة التي تم توقيعها إلى تعزيز التعاون بين الصناعيين في البلدين وتسهيل تبادل المعلومات والخبرات، وتشجيع الاستثمارات الصناعية المشتركة والتشبيك بين الشركات، ودعم إقامة فعاليات اقتصادية تشمل المعارض والملتقيات وورشات العمل، وتفعيل قنوات التواصل المؤسسية بين الغرفتين، وتبادل البيانات المتعلقة بالفرص الصناعية والتشريعات والخدمات المتاحة لدى الطرفين.
وتشمل مجالات التعاون تنظيم الوفود وتبادل الزيارات لرجال الأعمال والصناعيين، وتبادل الدراسات والتقارير الاقتصادية والمعلومات الخاصة بالقطاعات الصناعية، والتعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات عبر برامج قصيرة وورش عمل متخصصة، والتنسيق في تنظيم المعارض المحلية والدولية وإتاحة فرص المشاركة للشركات من البلدين.
كما تشمل دعم جهود التشبيك الصناعي (B2B) من خلال لقاءات ثنائية بين الشركات، وتشجيع إقامة مشاريع صناعية مشتركة بين أعضاء الغرفتين، وتبادل الخبرات المؤسسية المتعلقة بخدمات الغرف وطرق تطويرها.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة متابعة مشتركة تضم 3 أعضاء من كل طرف، تتولى الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاقية، وعقد اجتماعات دورية كل 3 أشهر بالتناوب بين عمّان ودمشق أو عبر الاتصال المرئي، ورفع تقارير إنجاز نصف سنوية للطرفين.

مقالات مشابهة

  • أمريكا توافق على بيع معدات طائرات هليكوبتر للسعودية
  • تدشين 6 مشاريع صناعية كبيرة بقيمة 906 ملايين ريال
  • توأمة صناعية أردنية-سورية لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتبادل التجاري
  • غرفة الصناعات الهندسية تطلق مبادرة "اشتغل وطور" لتطوير أداء300 شركة وتأهيلها للتصدير
  • جامعة أم القرى تطوّر قمرًا صناعيًّا بحثيًّا لرصد الطقس الفضائي وتأثير الإشعاعات الشمسية
  • الصين تطلق قمرًا صناعيًا جديدًا
  • وكالة الفضاء: نشاط شمسي متزايد وإطلاق قمر صناعي سعودي متخصص بالطقس في 2025
  • الخطوط الجوية الليبية: أسطول الشركة غير معني بالتوجيه الفني الطارئ الصادر عن شركة إيرباص
  • روسيا تطور أقمارا جديدة بمكونات محلية الصنع بالكامل
  • بريطانيا تطلق أول قمر صناعي لرصد توهجات النجوم