العرب القطرية:
2025-05-09@19:52:14 GMT

العربي يحرم الدحيل من الانتصار الثالث

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

العربي يحرم الدحيل من الانتصار الثالث


عطل العربي انتصارات الدحيل واسقطه في فخ التعادل الأول 3-3، في المباراة القوية التي جرت بينهما  امس بإستاد الثمامة ضمن الجولة الثالثة لدوري نجوم اكسبو، وسجل للدحيل اولونغا في الدقيقة الخامسة، وعبده ديالو لاعب العربي بالخطأ في مرماه بالدقيقة 58 وإسماعيل محمد في الدقيقة 91، وسجل للعربي عبده ديالو وعبد الله المعرفي في الدقيقتين 13 و71 ثم عمر السوما من ركلة جزاء في الدقيقة 98.


ورفع الدحيل رصيده الى 7 نقاط متساويا مع الغرافة، وتوقف رصيد العربي عند 3 نقاط من التعادل الثالث. 
المباراة خرجت قوية ومثيرة على مدار الشوطين خاصة في الشوط الثاني، واستطاع العربي ان يكون ندا لمنافسه القوي رغم غياب رافيينا للإصابة ووسيم قداري للطرد، وجلوس يوسف المساكني على دكة البدلاء حتى شارك في الشوط الثاني. 
الدحيل تقدم مبكرا بعد مرور 5 دقائق من خطأ قاتل لخط الوسط الذي مرر الكرة الى لاعبي الدحيل مرروها بدورهم سريعة الى اولونغا انفرد وراوغ الحارس وسدد الكرة في الشباك.
لم ييأس العربي رغم التأخر بالهدف المبكر وحاول العودة وتماسك بقوة وبدأ في مبادلة العربي الهجوم واستطاع بعد 8 دقائق فقط من التعادل من خطأ خارج المنطقة تصدى له حامد إسماعيل وسدد الكرة قوية ارتدت الى ديالو غير المراقب أكملها داخل الشباك.
ارتفع مستوى المباراة وأصبحت مفتوحة هجومية خاصة من جانب الدحيل الذي كان الأقرب الى المرمى بسبب تحركات وانطلاقات المعز علي في اليسار ، في المقابل لم يكن العربي بعيدا عن مرمى الدحيل لكنه اقل قوة وخطورة الا من بعض الهجمات المرتدة التي كادت ان تهدد مرمى الفريق بسبب الأخطاء المشتركة بين الدفاع والحارس والتي لم يستغلها عمر السوما في نهاية الشوط الأول.
جاء الشوط الثاني اكثر قوة واثارة من الجانبين واكثر هجوما ووضح إصرار كل فريق على خطف الفوز، وتفوق الدحيل نسبيا لكنه لم يستغل الفرص التي اتيحت له امام الشباك.
تحسن اداء العربي بعد مشاركة يوسف المساكني حيث نشط الهجوم واصبح اكثر خطورة، وكان العربي قريبا من التقدم للمرة الأولى بفضل كرات وتمريرات المساكني التي نشطت عمر السوما الذي غاب كثيرا في الشوط الاول.
في الدقيقة 58 وبعد ضغط كبير من جانب الدحيل يحصل الفريق على ركنية، تصل على رأس سيميدو وتصطدم برأس عبده ديالو وتكمل طريقها الى شباك فريقه مسجلا الهدف الثاني لتشتعل المباراة تماما من جانب الفريقين خاصة العربي الذي اندفع بقوة وراء الهجوم ونجح في ادراك التعادل في الدقيقة 71 من تسديدة قوية لهلال محمد تصطدم بقدم عبد الله المعرفي وتسكن شباك الدحيل.
تشهد الدقائق الأخيرة قمة ومتعة الاثارة بسبب إصرار الفريقين على الفوز حيث ضغط الدحيل بقوة واستطاع تسجيل الهدف الثالث من عرضية المعز علي وصلت الى إسماعيل محمد بمفرده في مواجهة المرمى اكملها بسهولة داخل الشباك في الدقيقة 91.
وبروح قتالية عالية يرفض العربي الهزيمة ويعوض بقوة وبالهدف الثالث وبهدف التعادل في الدقيقة 98 من ركلة جزاء تصدى لها عمر السوما وسددها في الشباك.

 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر دوري نجوم اكسبو العربي الدحيل فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

اليمن يهزم أمريكا خارطة الانتصار تتجاوزُ ساحةَ المواجهة

يمانيون/ تقارير “وقفُ إطلاق النار بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية”.. هكذا وصفت الخارجيةُ العُمانية ما اعتبرته صنعاءَ “تفاهُمًا مبدئيًّا” لوقف العدوانِ الأمريكي على اليمن مقابلَ وقف استهداف السفن الأمريكية، وهو وصفٌ يحملُ ما يكفي من الوضوح والموضوعية (بالنسبة لوسيط) لتأكيد انهيار الهيمنة الأمريكية التي لم يسبق لها أن وُضعت في مقام ندية كهذا أمام دولة اعتدت عليها،

على أن المقام الحقيقي للبيت الأبيض هنا هو مقام هزيمة بكل الاعتبارات، بَدءًا من اعتبارات الميدان التي لا زالت تشهد -حتى بعد الاتّفاق- بسقوطٍ تأريخي مدوٍّ للردع الأمريكي أمام اليمن، وُصُـولًا إلى الاعتبارات الجيوسياسية الكبرى مثل العلاقة بين واشنطن والعدوّ الصهيوني، والتي مثّل الانتصار اليمني هزةً تأريخيةً لها.

لم تكن السفنُ الأمريكية مستهدَفةً قبل أن تشن إدارة ترامب عدوانَها على اليمن في منتصف مارس الماضي، وكان من الواضح أن استئنافَ الإبادة الجماعية في غزة هو المحرّك الرئيسي لذلك العدوان؛ بهَدفِ احتواء ردِّ الفعل اليمني، وبالتالي فَــإنَّ توقُّفَ العدوان يمثِّلُ استسلامًا أمريكيًّا واضحًا ومُهينًا؛ لأَنَّ توقف العمليات اليمنية ضد الملاحة الأمريكية ليس “إنجازًا” حقيقيًّا لإدارة ترامب، بل تراجعٌ إلى نقطة الصفر، لكن بتكلفة استراتيجية هائلة.

بعد ساعاتٍ من إعلان الاتّفاق، كشف مسؤولون أمريكيون أن حاملةَ الطائرات الأمريكية (هاري ترومان) فقدت مقاتلةً جديدةً من طراز (إف-18) في البحر الأحمر، وقالوا: إن هجماتٍ يمنيةً استهدفت حاملةَ الطائرات يوم الثلاثاء؛ أي في اللحظات الأخيرة التي سبقت التوصل إلى وقفِ إطلاق النار.

اعترافٌ وَضَعَ مسألةَ توقُّف العدوان الأمريكي في سياقه الصحيح والواضح على المستوى الميداني، حَيثُ أوضح تمامًا أن البحرية الأمريكية خسرت المعركة، وأن القوات المسلحة اليمنية (التي كانت صاحبةَ الطلقة الأخيرة) قد جعلت مسألةَ “وقف إطلاق النار” ضرورةً ملحَّةً، وحاجة ماسَّةً بالنسبة للبيت الأبيض حتى لا تصلَ الأمورُ إلى ما هو أبعدِ من تعرُّض حاملات الطائرات للهجمات المباشرة، وفقدان المقاتلات الحربية، وتساقط الطائرات غير المأهولة، وتبخّر قيمة وهيبة القاذفات الشبحية!

لكن إيقاف هذا الانهيار العملياتي الكبير، لن يغطِّيَ على حقيقة وقوعه وما يمثّله، وهو أمرٌ من المرجح أن يتم تناوُلُه على نطاق واسع في الفترة المقبلة مع انكشافِ المزيد من المعلومات حول التكاليف الفعلية للعدوان الأمريكي الفاشل، وتفاصيل التفوُّق الكبير والصادم الذي أظهرته القواتُ المسلحة في مواجهة التقنيات والتكتيكات والأدوات الأمريكية.

وقد بدأ ذلك بالفعل، حَيثُ نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن المحلِّل في “مؤسّسة الدفاع عن الديمقراطيات” البحثية الأمريكية، “بهنام بن طالب لو”، قوله: “إن الوصولَ إلى هذه الهُدنة المثيرة للجدل لم يكن رخيصًا” مُشيرًا إلى أنه “من خلال إجبارِ الولايات المتحدة على إنفاقِ المزيد من الموارد وحتى رأس المال السياسي في الحرب، فقد أثبت اليمنيون قدرتَهم على الوقف في وجه الولايات المتحدة ودفعها نحو التوقُّف”.

وبرغم أن الهزيمةَ الميدانية تعتبرُ السياقَ الأكثرَ وضوحًا للجوء الولايات المتحدة إلى وقف إطلاق النار، فَــإنَّ المسألة لا تتعلق فقط بتفوُّق القوات المسلحة اليمنية على الأدوات والاستراتيجيات العسكرية الأمريكية (على أهميّة هذا الأمر وما يشكّله من انهيار تاريخي للردع الأمريكي) بل يبدو بوضوح أن الموقف اليمني المتكامل الذي كانت القوات المسلحة رأسَ حربته قد تفوق أَيْـضًا على الموقف الأمريكي الاستراتيجي الذي كان العدوان على اليمن اختزالًا له، وهو الموقفُ المتمثل بـ “الالتزام” الثابت وغير المحدود بإسناد كَيانِ العدوّ الصهيوني والاندفاع لضرب كُـلّ من يهدّدُ أمنَه واستقراره.

صحيحٌ أن تبايناتٍ (غير مؤثرة) في المصالح تبرز أحيانًا بين الولايات المتحدة وكيان العدوّ، لكنها لم يسبق أن تصل إلى حَــدِّ أن يتخلى البيتُ الأبيض عن الكيان الصهيوني عسكريًّا في ذروة قتال محتدم مع عدوٍّ يشكِّلُ تهديدًا استراتيجيًّا متزايدًا للأخيرة، وهذا ليس تحليلًا، بل هو ببساطة ما يقولُه الصهاينة منذ مساء الأمس.

لقد وقع إعلانُ وقف إطلاق النار بين صنعاء والعدوّ الأمريكي كزلزالٍ داخلَ كَيانِ العدوّ الذي أكّـد مسؤولون فيه أن الإدارةَ الأمريكية لم تبلِّغْ حكومة الاحتلال بالمفاوضات ولا بالاتّفاق، وهو ما فتح البابَ أمام تناوُلات وتعليقات تحدثت بصراحةٍ عن أزمة حقيقية وغير مسبوقة في العلاقة بين الطرفين.

اعتبر تقريرٌ نشره موقع “والا” العبري أن “الاتّفاقَ مع اليمن في نفس الوقت الذي كان فيه الحوثيون يطلقون الصواريخ على مطار بن غوريون [اللد] والجيش الإسرائيلي يقصف صنعاء كشف عن مشكلة صعبة تتعلق بالتنسيق والثقة بين ترامب ونتنياهو” وأن “موافقة الرئيس الأمريكي على وقف إطلاق النار مع اليمنيين خلفَ ظهر (إسرائيل) أمرٌ محرجٌ للغاية لنتنياهو، وشريكه رون ديرمر المسؤول عن إدارة العلاقات مع إدارة ترامب، ويبدو الآن أن قدرةَ (إسرائيل) على التأثير على المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.. ضَعُفَت”.

ووفقًا للموقع فَــإنَّ الأزمة لا تقتصر فقط على التنسيق، بل تمتد إلى الرؤى والأهداف والمصالح التي كان يُفترَضُ أن تكون مشتركة، حَيثُ أوضح التقريرُ أن “الصدمة في (إسرائيل) لم تكن فقط؛ بسَببِ حقيقة أن ترامب أبرم اتّفاقَ وقف إطلاق النار دون إبلاغ (إسرائيل)، ولكن أَيْـضًا من حقيقة أن وقفَ إطلاق النار شمل فقط هجماتٍ ضد السفن الأمريكية في البحر الأحمر، حَيثُ يبدو من تصريحات الولايات المتحدة والوسطاء العُمانيين أن الاتّفاق لا يمنع اليمنيين من الاستمرار في مهاجمة السفن الإسرائيلية أَو إطلاق الصواريخ والطائرات المسيَّرة باتّجاه (إسرائيل)”.

ونقل الموقعُ عن السناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام قوله: إنَّ “(إسرائيل) عليها القيامُ بما تحتاج إلى القيام به للدفاع عن نفسِها من الحوثيين” معتبرًا أن “رسالةَ غراهام كانت في الواقع: توَّلوا الأمر بأنفسكم، حظًّا سعيدًا”.

هذا كان نموذجًا واحدًا لتناوُلات أُخرى مماثلة ومتزايدة تستحوذُ على اهتمامات وسائل الإعلام العبرية الرئيسية منذ مساء الأمس، وهي في مجملها تتمحورُ حول موضوعَين رئيسيَّين:- الأول هو الخطر الراهن والملموس المتعلق بحقيقة أن كيانَ العدوّ بات وحيدًا في مواجهة التهديد اليمني الذي لا يصعُبُ عليه التعامل معه، والثاني هو الشرخُ الكبير الذي ظهرَ في العلاقة بين واشنطن وكيان العدوّ نتيجةَ الأمر الأول.

الأمران مرتبطان ولا يمكن فصلُهما، لكن حَـاليًّا يتصدَّرُ خطرُ استفراد صنعاء بالعدوّ الصهيوني واجهةَ المشهد؛ بسَببِ تأثيره الفوري والملموس على المعركة القائمة، وقد أشار رئيسُ الوفد الوطني محمد عبد السلام بوضوح أن أُفُقَ تطور عمليات الإسناد اليمنية لغزةَ أصبح الآن أكثر اتساعًا بعد تحييد العدوان الأمريكي، وهو ما يقرُّ به الصهاينة أَيْـضًا بوضوح.

يقول معلِّقُ الشؤون العربية في قناة (آي 24 نيوز) العبرية: “إذا أوقف الأمريكيون الهجمات؛ فنحن في ورطة، نحن الآن وحدَنا في مواجهة الحوثيين”.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • التعادل 1-1 يحسم الشوط الأول من مواجهة فاركو وبتروجيت في الدوري
  • التعادل الايجابي يحسم الشوط الأول بين الشارقة وشباب الأهلي
  • جنبلاط يهنِّئ القيادة الروسية بذكرى الانتصار على الفاشية
  • ناطق الحكومة: اتفاق وقف العدوان الأمريكي انتصار كبير لليمن
  • وسام أبو علي يسجل الهدف الثالث للأهلي أمام المصري
  • حالات يحرم فيها الزواج.. أمين الفتوى يوضح التفاصيل
  • انتصار اليمن وهزيمة أمريكا
  • اليمن يهزم أمريكا خارطة الانتصار تتجاوزُ ساحةَ المواجهة
  • الدقيقة الأكثر جنونا في فوز إنتر ميلان على برشلونة بدوري أبطال أوروبا
  • مباراة مجنونة.. إنتر يقهر برشلونة ويتأهل لنهائي أبطال أوروبا